سنة جديدة..معرض جديد.
كنت أصب كل غضبي عليها فى لوحات تُشبهها.
نساء يُشبهن وجهها وزهور ذات أشواك مثلها.
لكن تلك..تلك التى أقف أمامها كانت هى..
أنا لم أكن أتوهم ولم يكن هذا حلما.
بعد سنوات طوال كانت أكثر فتاة أحببتها وكسرتني تقف أمامي وفى معرضي بينما تضع فستانا أسود قصير.
"لم أعلم انك تفتقد وجهي لهذه الدرجة جونغكوك"
أمسكت بي..لقد فُضِّحت مشاعري مرة أخرى أمامها.
فكل ركن وكل لوحة يحملان وجهها الذى لم يتغير قط كأن الزمن لم يقم بمهمته نحوه.
أم أنه انا من يُصر على رؤيتها كالسابق..كالفتاة التى أعتادت على الضحك معي؟
"كيف لي ألا أفعل؟"
.
.
.
🌻