*مرحبا بك في جحيمي *
حملت جوليا العقد و رمته على جونغكوك
" على جثتي ان اصبح زوجتك !"
حملت حقيبتها لتفتح الباب مغادرة ، اعاق طريقها احد الرجال نظر اليه جونغكوك و رفع يده بمعنى "دعها "
غادرت جوليا ذلك المكان لتخرج الى الخارج و هي في قمة العضب
" اللعين ، زواج مستحيل !"
ابتسم جونغكوك ليرفع الهاتف و قال
" دورك ، كوني جيدة اريدك ان تكوني الفائزة هممم !'
" حسنا سيدي !"
اغلق الخط لينظر نحو الشاب ووقف امام النافذة
" الخطة باء هيا !"
" حسنا سيدي "
ليخرج الشاب نحو عمله بسرعة ، جونغكوك كان واثقا انه سيحصل عليها بأي طريقة المهم ان تكون تحت تصرفه
جوليا تسير في الشارع نحو منزلها ، وصلت لكن اوقعت الحقيبة من يدها و اتسعت عيناها ، كانت الشرطة امام منزلها
" ماذا يفعلون هنا !"
لتقف خلفها فتاة كانت طويلة القامة و شعرها اسود طويل و تضع احمر شفاه ذو اللون الزهري ، ترتدي شورت اسود و قميص اسود مع حذاء طويل الى الركبة
قالت " يبحثون عنك !"
استدارت جوليا بفزع " من انت ؟"
مدت الفتاة يدها لها " سأساعدك ، يقولون انك من خطفت والدتك !"
ابتلعت جوليا ريقها و نفت برأسها
" انا خرجت لتو من السجن ! ، تلك امي ذلك الغبي من خطفها !"
استدارت لتسير بندفاع نحو الشرطة ، اسرعت الفتاة لتقف امامها و مسكتها من ذراعيها و رجتها بخفه
" انت خرجت من السجن اذا انت تحت الشبهات ، سيقولون انك معتادة و ذات سوابق لا تتهوري !"
مسكتها من يدها و سحبتها معها ، بقيت جوليا معلقة بين امها و جونغكوك الذي اوقعها في شباك الشرطة
فتحت الفتاة الباب و ادخلتها الى المنزل دفعتها على الاريكة
" استيقظي هذه الشرطة لا تلعب مع احد ، ستدخلين السجن مجددا !"
نظرت اليها جوليا لتضع يداها على رأسها
" اللعنة ، من نذا الذي يخطط لايقاعي هكذا ؟"
اقتربت الفتاة منها " وافقي على الزواج منه ، اولا تخلصين والدتك بعدها هي تقول انك بريئة !"
ابعدت جوليا يداها بصدمة لتنظر اليها بينما تقف ببطئ
" من انت ؟ ، لحظة اتت معه"
اقتربت منها ، ابتسمت الفتاة و نظرت اليها بحدة
" انت محاصرة ، عليك ان توافقي سيدي لا وجود للعب معه!"
دفعتها جوليا للخلف و توجهت نحو الباب صرخت الفتاة
" اذا خرجت من هنا اعدك ان تزوري والدتك في قبرها !'
توقفت خطوات جوليا التي باتت ثقيلة نوعا ما ، استدارت و عيناها المحمرة
" لمَ تفعلون هذا بي ؟ من انتم ؟ ماذا فعلت انا لكم !"
تنهدت الفتاة لتقف بإستقام بعد ان وقعت على الاريكة ، لتضع يداها في جيوبها الخلفية
" انا ادعى الينا ، سنكون فريقا !"
لعقت جوليا شفتاها كانت ستتكلم لكن منظر جونغكوك الذي ينزل الدرج اوقفها ، لتتوسع عيناها
قهقه بخفة " اين تهربين ؟، انت عنيدة جدا !"
نظر نحو الينا غمز لها ، اقتربت منها مسكت يدها و سحبتها نحو الاريكة ، جلس مقابلها ووضع العقد على الطاولة و سحب القلم ومده اليها
