البارت الثاني
"لاتخبريهم أنه لم يسبق لك أن عملت كمرشده سياحية من قبل"
نصحتها جيني عندما تأكدت أن روزي مصره على رأيها " إذا كنت مصممه فلا بد أن تكذبي لتنالي الوظيفه.
لاتدعيهم يكتشفون إنك عديمه الخبره... ستكتسبين ذلك أثناء العمل ، ستضطرين لذلك".
كانت نصيحه جيده وقد قررت إتباعها.
كانت تتوق للحصول على هذه الوظيفه ، أرادت تغيير حياتها ومتشوقه للعمل في الطبيعه ومع الحيوانات بالإضافه إلى أنها صرفت مبالغ باهضه للمجيئ إلى هنا وقررت الحصول على هذه الوظيفه بطريقة أو أخرى حتى إذا كان ذلك يتطلب الكذب.
كانت روزي مشغولة بأفكارها ولم تلاحظ خروج فتاة من المكتب إلى أن ناداها موظف الإستعلامات قائلا "آنسه بارك، سيراك السيد مين جي الآن"
إبتسمت روزي قائلة: السيد مين جي؟
-نعم السيد سون مينجي !
أرادت أن تسأل أي نوع من الرجال هو؟ فهو الرجل الذي يمسك مستقبلها بيده، ولكنها إمتنعت عن السؤال لعل موظف الإستعلامات يضنها ضعيفة الشخصية.
ابغى اوضح نقطة (مين جي ، هو نفسه جيمين بتعرفوا بعدين ليه غيرته )
توقفت قليلا عند الباب الموصد لتستجمع ثقتها ورسمت إبتسامه على شفتيها.
كانت تبدو جميله عندما تبتسم وكثيرا ما نالت رغباتها بواسطة هذه الإبتسامه خاصة من الرجال.
وكان منهم تشانيول ، إلى أن قرر أن تشون كيم إبنة السيد كيم صاحب الشركه ستوفر له مستقبلا أهم من أي حب يحمله لروزي.
لعل إبتسامتها ستؤثر على السيد مين جي بنفس الطريقه.
فتحت روزي الباب وتيقنت من خطواتها وهي تنظر إلى ضوء الشمس الداخل من الشباك المفتوح ثم، إستدارت لتنظر إلى رجل يجلس خلف المكتب وخاطبها بلهجة لا مبالية قائلا: " إجلسي ياآنسه بارك".
في غضون ثوان تعودت عينا روزي على الإضاءة وإتجهت إلى المقعد بجانب المكتب لتجلس وتذكرت أن تتصرف بكل ثقة نفس.
ولكنها أحست بالقلق فجأة ~هل من الممكن أن يؤثر صوت شخص ما على ثقتها؟
إمتدت إليها ذراع طويله قوية عبر المكتب، كانت أصابع يديه باردة الملمس وقوية، نظرت إلى الرجل الجالس وراء المكتب وإختفت إبتسامتها نهائيا.
كان رجلا مثيرا بكل ماتحمله الكلمه من معاني الاثارة.
كان وجهه يدل على القوه والرزانه.
شفتاه الثخينة تدل على أنه رجل مثير جدي ، أما عيناه فكانت تسترعي الإنتباه، بنية اللون ذكية من نظرته قليل من السخرية.
"إن أسمك روزي بارك" قال السيد مين جي.
