VI

166 22 13
                                    

"البارت السادس"
.
.
.
لم تحزن روزي طويلا, فقد كان لديها الكثير من الأعمال وكانت قد صممت على أن تكون هذه الرحله ناجحه.

أخذت تشرف على المواقد إستعدادا لحفلة الشواء الليليه, وانتبهت إلى سيهيون يسير باتجاهها كان شابا لطيفا أحمر الشعر وابتسامه صبيانيه ترتسم على وجهه:

-‏ أهلا روزي قال مرحبا بها.
إبتسمت له روزي.
فاستمر قائلا:
-‏ أنا سعيد لرؤية الابتسامه على وجهك!

-‏ هل أنت معجب بابتسامتي إذن؟
-‏ لقد خفت أن تذهب تلك الغوله بابتسامتك!

نظرت إليه روزي بتساؤل:
-‏ أتعني لورا باين؟
-‏ ومن غيرها قال ضاحكا.
-‏ إذن لقد سمعت حديثنا! قالت روزي بنبرة إتهام وتساءلت إن كان أحد غيره قد سمع حديثهما.

-‏ لقد سمعته عن طريق الصدفه. أنها حقا متوحشة.
-‏ إنها غير لطيفه إنها...
توقفت روزي عن الكلام ووضعت يدها على فمها...
ياإلهي لا يجب أن أتكلم هكذا!
-‏ ولم لا؟
-‏ أنتما مسافران معي وأنا مرشدكم السياحي.
-‏ ولكنك إنسانة أيضا.
قال سيهيون مبتسما , نعم إنت إنسانة وجميلة جدا.

-‏ لقد بدأت أتساءل, قالت روزي وفي عينيها بريق, إنك تحاول ملاطفتي ياسيهيون؟.

-‏ إني لا أقول أكثر من الحقيقه. واتسعت إبتسامته.

إنه حقا يحاول ملاطفتي ولكنه شاب لطيف وكلامه هذا قد أعاد لي ثقتي بنفسي.

-‏ هل أنت مستعد للذهاب؟ قالت روزي في محاولة لتغيير مجرى الحديث, لازال هناك متسع من الوقت للقيام بجوله في الحديقه, سأبدأ بجمع بقية المجموعه.

وقفت روزي بجانب الباص تنتظر الركاب وقد إستعادت ثقتها بنفسها.

لقد كان وجود لورا باين في هذه الرحله من سوء حظها ولكن يجب عليها أن تعتاد هذا الصنف من الناس فلا بد أنها ستواجه مشاكل متعدده في رحلاتها القادمه.

لقد أخبرت مينجي في المقابله أنها جيدة التعامل مع الناس ولهذا يجب أن تتصرف بصوره جيده مع لورا باين.
أما سون مينجي فكان مشكله أخرى وحاولت أن تبعده عن أفكارها.

أخذ جيمين مكانه وراء مقود الباص.

والتقت عيناه بعيني روزي وكان يقرأ أفكارها.
-‏ هل أنت مستعد؟ سألته روزي ببرود بعد أن صعد الجميع إلى الباص.

-‏ نعم مستعد وراض.
قالها بطريقة أحست بها روزي أنه يعني شيئا آخر, إحمرت وجنتا روزي فضحك مينجي وقال:
-‏ مارأيك أنت؟
-‏ إني مستعده لأعطاء كل مالدي من طاقه.

حبيبتي اكتشفها بنفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن