الفصل الثالث عشر والاخير

7.9K 158 23
                                    

الفصل الثالث عشر
عشق خالد بقلم كريمان جلال
من فضلكم فوت قبل القراءه وتعليق بعدها فضلا وليس امرا عاوزه اعرف رايكم في الرؤيا ايه
وقفنا الفصل اللي فاتت لما خالد اتصاب وندى خيطت له جرحه
خالد وهو طالع قابل اسر في الجنينه
خالد :كنت فين كده
اسر: كنت بتمرمط مع ليان عن اذنك
خالد :اسر ممكن اتكلم معاك شويه
اسر :طبعا قول اللي جواك مع ان طول عمرك بتتكلم مع ندى
خالد :انا هرجع اسيل بس المره دي هاديها وهدي نفسي فرصه
اسر :انت زي ما قال بابا ما فيش فائده فيك انت سمعت ندي
خالد: لا
اسر :اسمع ندي يا خالد بطل تسرع
خالد: ندى متجوزه
اسر هز راسه يمين وشمال ما فيش فايده ما عنديش اجابه غير انك تسمع ندى بدل ما تندم ثاني بس المره دي ما افتكرش انها ترجع
هنا ندى جت
ندى: خالد نسيت موبايلك وبصت لاسر ازيك
اسر : الحمد لله
ندى:عن اذنكم هروح انام عندى شغل بدرى وسابتهم ومشيت
  خالد: تفتكر سمعت حاجه
اسر :مش عارف  بس إللى متاكد منه انك بتوجعها وهي مش قد وجع ثاني المره دي زي ما قلت لك بدون راجعه
صباح يوم جديد خالد طول الليل ما منمش قرر يسمع ندي يمكن ظلمها زي ما اسر قال بس بعد ايه خالد نزل لندى ما لقهاش رجع الفيلا
خالد: اسر ندى فين
اسر :في مكانها هتكون فين
خالد :مش موجوده
اسر: يا نهار اسود لتكون سمعتنا امبارح
خالد :تقصد مشيت
اسر هز راسه بمعنى ايوه
خالد :بابا فين
اسر :في اوضه المكتب
عند عادل خالد دخل
خالد :بابا ممكن اتكلم مع حضرتك
عادل :طبعا عاوز تقول ايه
خالد :انا اسف على صوتى اللي علي من يومين
عادل: لسه فاكر
خالد: والله اسف كان عندي ماموريه ولما خلصت كانت ساعه واحده وحضرتك كنت نائم
عادل: مش المفروض تتاسف لي انا المفروض تتاسف للي اخذت القلم مكانك انا لو عليا عاوز ارنك علقه عشان تفوق مش عارف اشمعنى ندى اللى متسرع معها كده
خالد :والله العظيم باحبها بس مشكلتي اني بغير عليها جدا فكره ان حد لمسها غيري خليتني هتجنن وحضرتك كنت عارف مكانها وما قلتليش
عادل: مش مبرر يا خالد حاول تهدي نفسك وتسمعها وبعدين يا ابني ندى يتيمه ولوحدها لازم اقف معاها اعمل لها اللي هى عاوزاه دي لوحدها ما لهاش ظهر ولا سند وانت قهرتها واتخليت عنها كان لازم اكون معاها عشانك وعشان ابوها موصيني عليها
خالد: انا اسف انا فعلا قررت اسمعها وبطلب من حضرتك ايد ندى
عادل :الراي رايها اللي تقول عليه هاعمله
خالد: طب قولى مكانها فين
عادل: ماهى تحت
خالد :ما لقيتهاش وحكى لعادل اللي حصل
عادل: غبي وهتفضل طول عمرك غبى اكيد سمعتكم خالد :ارجوك بابا قولي مكانها
عادل: هاقول لك بس يا رب ما تعك الدنيا هي كانت نازله في اوتيل ••••••••• اكيد هتلاقيها هناك
خالد :متشكر يا بابا
عادل : اياك تزعلها انا إللى هقف لك 
خالد :اوعدك ووعد بيني وبين ربنا عمري ما هزعلها ثاني ابدا انا بحبها والله العظيم بحبها ربنا يقدرنى واسعدها
عادل: ربنا معاك
عند ندى قاعده لوحدها هي سمعت كل حاجه بين خالد واسر خالد هيسيبها للمره الثانيه وظلمها وبرده ما سمعهاش ندى لنفسها فوقى يا ندى وانسيه انسيه بطلي تحبيه خلاص ما بقاش بتاعك وهو بقى لحد ثاني انا تعبت تعبت من كثر ما باحاول اقرب وبيبعد انا اقرب خطوه وهو بيبعد 10 خلاص ما بقاش عندي طاقه اتحمل انا قررت ارجع ثاني هرجع فرنسا عشان خلاص انا تعبت هعيش لنفسى ولفريده وبس ومش مهم اي حاجه ثانيه
اما خالد وصل الفندق وسال علي ندى وقرر يطلع لها  ندى فتحت :خالد
خالد :مشيتى ليه
ندى قررت تتكلم : جاى تعزمني على فرحك ولا ايه خالد :بصراحه اه عايز اعزمك على فرحي بس اهم حاجه موافقتك
ندى لنفسها ياااااااه يا خالد للمره الثانيه بتوجعني وانت ولا داري بحاجه
خالد: ندى رحتى فين 
ندى: مفتكرش هحضر مرتبطه بمعاد سفرى
خالد :بس انا مش موافق انك تسافري هستناكى تحت تجيبى فريده وتغيري هدومك هنودي فريده لماما ونتكلم شويه
ندى :مابقاش في بينا كلام ولا اي حاجه ثانيه خلاص انا هنساك يا خالد كفيانى وجع منك هنساك زي ما انت نسيتني وبدات حياتك زمان
خالد :ارجوك يا ندى اسمعينى
ندى: وانت ليه ما سمعتنيش انت ما تفرقش معايا اصلا
خالد بألم: اه ومسك جرحه الحقينى ياندى الم فى الجرح مره وحده كده شوفي جرحي ماله
ندى بقلق خالد مالك جارحك في ايه خليني اشوفه وفعلا  خالد خلاها تشوف الجرح
ندى :انت بتستعبط يا خالد
خالد ابتسم حبيت بس اعرفك انا فارق معاكى ولا لا ندى :انت عاوز ايه يا خالد
خالد :نتكلم تعالى ودي فريده لماما ونقعد نتكلم في اي حته
ندى :اوك هنتكلم في مكانا المعروف
خالد : يلا بينا
فعلا ودوا فريده لزينب وراحوا مكانهم اللي بيقعدوا فيه
خالد :احكي
ندى : احكي ايه
خالد: ليه مشبتي وسبتيني
ندى بتهكم :مشيت وسبتك انت غلطان انت اللي مشيت وسبتني رفضت تسمعني ظلمتني وقهرتنى بجوازك من اسيل وانت عارف اني ما ليش غيرك سبتني لوحدي طب حتى كنت اسال عني
خالد :اتجننت اول ما شفته  جنبك مقدرتش افكر غير بعد ما ركبت عربيتي واستوعبت اللي عملته بس ساعتها قررت انساكي واحد كلمني وقال لي انك تعبانه جدا جيت ولقيتك بتركبى تاكسي و بتجري قررت امشي وراكي لحد ما وصلتي وقفت استنيتك شويه بس ما نزلتيش قررت اطلع وشفت اللي شفته ندى :ما فكرتش انه يكون ملعوب
خالد :ازاي وانت راكبه التاكسي لوحدك ورايحه بمزاجك وبعدين ساعتها دماغي كانت مشلوله
ندى :بعد اللي عملته كلمت اسر ومحمد وجم خذوني على المستشفى ولما فوقت فوقت فاقده النطق من اللي حصل لي جاتلى صدمه فقدتني النطق ما تكلمتش غير بعد كام يوم لما سمعت اسر بيقول لمحمد انك هتتجوز اسيل ساعتها اتكلمت وحكيت لهم على اللي حصل وهما فضلوا معايا ودورا على فاطمه لحد ما جابوها وجابوا الولد اللي معاها ساعتها اسر و محمد كانوا مصريين يقولوا لك لكن انا رفضت قلت لهم يعيش حياته طالما اختار وبعد مش عايزه اشوفه ساعتها قررت اديك هديتك لانها مش مش من حقي عدت فتره عليا كنت مكتئبه يعني ايه الانسان اللي حبيته واتمنيته يغدر ويخون بتبقى صعبه قوي الخيانه والوجع لما يكون من اقرب الناس ليك ما انكرش ان اسر ومحمد وريم وقبلهم عم عادل واقفوا جنبي لحد ما خرجوني من الحاله دي بعدها قررت ابعد واتنقلت مستشفى ثانيه واكتشفت مرضي قررت ما قلش لحد واتعود اشيل احزانى لوحدى وفعلا قدرت لحد ما وقعت و كل حاجه انكشفت وطلبت من اسر يعرفك الحقيقه يوم العمليه لانى كنت رافضه اعمل العمليه وانا ما ليش حد لما فقت من  العمليه طلبت منك تبعد ما كنتش اتوقع انك تبعد فعلا كنت فاكرك هتحارب لحد ما اسامحك او اسمعك لكن لقيتك مسلم
خالد :بعت لان ريم قالتلى  ان الانفعال غلط عليكى و لازم ابعد خفت وبعدت زي ما طلبتى
ندى :ساعتها قررت اسافر وفعلا سافرت بمساعده عموعادل بعد فرح محمد وريم على طول
خالد :دورت عليكى في كل حته حتى فى قوائم
المسافرين
ندى :عمو عادل خفى كل حاجه توصلك ليا بطلب  مني وسافرت فرنسا وما انكرش قابلت صعاب كثير كان عمو عادل على طول يساعدني فيها ونقشت الماجستير بعد ماسافرت بسنه و عمو عادل كمان حضر لحد ماقابلت فادى والد فريده شاب سوري شغال في فرنسا كان مع والدته وفريده زوجته توفت واهله في الحرب وبقى هو ووالدته و فريده بس كان صديق عزيز جدا ساعدني في حاجات كثير لحد ما في يوم عمل حادثه هو وولدته وفريده وفريده الحمد لله ربنا نجاها لكن هو كان تعبان جدا وطلب
يشوفني طلب مني اخذ بالي منها وما سلمهاش الملجأ  لو حصل له اي حاجه وطلب منى  اما تكبر اديها فلوسها وبعدها مات والدته قعدت شهر فى  غيبوبه وماتت كانت فريده عندها سنتين ما اقدرتش اتخلى عنها شفت نفسي فيها شفتها ضعيفه قررت اسيبها معايا هتبقى بنتي واختي بعد ما ربنا  حرمني من الخلف واداني فريده اجمل هديه يعني ما تجوزتش ولا حد لمسني لاني زمان وعدت واحد اني بتاعته هو وبس انا وفيت بالوعد لكن هو خلف وعده خالد :ملمستهاش
ندى :كفايه اسمها انكتب جنب اسمك اتجوزتها تبقى خيانه في حد ذاتها حتى لو ملمستهاش
خالد :ندى انا اسف انتى شفتى كثير قوي بسببي ندى تتجوزيني
ندى ضحكت باستهزاء :اتجوزك بقول لك ما بخلفش وانت اكيد نفسك تكون اب
خالد :اهم حاجه عندي انتى طالما معايا مش عايز حاجه ثانيه انتى بنتي وحبيبتي وصاحبتي وامي وكل حاجه ليا وبعدين ربنا عوضنا بفريده زي ما قولتى ها نربيها وهي بنتنا فعلا
ندى: يعني انت قابل فريده
خالد: ايوه وافقى بقى يا ندى
ندى: لو تخليت عنها في يوم من الايام كانك بتتخلى عنى بالضبط
خالد: عمري ما اتخلى عنك تانى ابدا ووعد بينى وبين ربنا هعمل كل إللى يسعدك وانسيكى إللى حصل
ندى: موافقه
ده الفصل الاخير استنوني في خاتمه
عشق خالد بقلم كريمان جلال
ارجوكم علقوا قولي رايكم عايز اعرف رايكم في الروايه روايه وصلت ل 2000 قراءات و مفيش حد يعلق غير اثنين ثلاثه ارجوكم وقولوا رايكم مستنيه رايكم الناس إللى بتقرا فى صمت فضلا وليس امرا عاوزه رأيكم

عشق خالدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن