احضروها من مكان عملها الى مكتبه لا تعلم لما يريدها ولكن ذلك اليزيد قال لها اريدك قويه مهما حدث ترى ماذا سيحدث في الداخل ولا اول مره منذ ان جاءت معه يريد الحديث معها ذلك الياسين الغامض نسا انها زوجته تركها هنا تركها لزوجته الاولى نيره تتعامل معها بكل قسوه وجفاء لشهرين مكستهم بذلك المكان تعاملها كخادمه ولم لا فهي فعلا خادمه تجلس في المطبخ مع الخادمات وكلما اقتربت من مكتب ذلك الياسين خطوه تشعر وكانها تشيع الى مثواها الاخير ايعقل ان جاءت ساعه الفراق التي تحدث عنها منذ اول يوم لهم لا لا بالتاكيد لا هي لا تقدر على فراقه افاقت من دوامه افكارها علي صوت يزيد يقول لها : جميله عايزك قويه مهما حصل هزت راسها بأيماءه بسيطه و سالته هو ايه اللي هيحصل جوه انا مش فاهمه
نظر لها يزيد نظره لن تفهمها اهى نظره حزن ام شفقه على حالها لا تفهم لا تعي اي شيء كل ما تشعر به انها قادمه على خطوه ستغير حياتها ستقلب حياته راسا على عقب دخلت الى الداخل وجدت ياسين ونيره زوجته الاولى وذلك الرجل الغريب من هذا تسالت في قراره نفسها لماذا يريدها ولماذا ذلك الاجتماع غير المبرر احان وقت ذبحها نظرت لياسين وجدته ينظر اليها ب حزن ووجع واسف على ما سيفعله بها خرج صوتها حزين للغايه: يزيد قال لي ان حضرتك عاوزني يا ياسين بيه زوجته حبيبته من احبها لا لا من عشقها من النظره الاولى تناديه ياسين بيه لعن نفسه على غبائه كره تلك اللحظه التي وافق فيها على ذلك الاتفاق اتفاق سيذبح روحهما معا ولكن عليه ان ينفذ فقد فات الاوان فاق على هزه من يزيد له يزيد: انا جبت جميله زي ما طلبت تحدثت نيره قائله لذلك الغريب ابدأ يلا وخلصنا خلينا نخلص من القرف ده نهرها ياسين وصاح بصوت ععال نيره في الزمى الادب مش عايز اسمع حسك خالص و احسن لو تخرجي لحد ما اخلص قامت واستندت على كتفه باغراء بس وقالت :حبيبي لازم اكون جنبك اغمضت عيناها بالم الان علمت ماذا سيحدث ياسين قرر الفراق والبعد عنها احقا انتهي كانت تتمنى ان تعيش بجواره حتى لو خادمه ولكن القرار في النهايه له وليس لها رجعوا نفسكم ان ابغض الحلال عند الله الطلاق قالها ذلك الغريب ياسين :احنا متفقين من فتره يا ريت تبدا الطلاق نظره لها ياسين رائها مغمضه العينين تتمسك بالكرسي الجالسه عليه وكانها تستمد منه قوتها حدث نفسه اسف جميلتي على البعد بعدت لاحافظ عليكي احميكى بنفسي كم تمنى لو يقدر على معانقتها ولو للمره الاخيره يعلم بما يدور بخلدها من وجع والم الفراق رائها ضعيفه غير جميله التي اعتاد عليها منذ شهرين جميله القويه التي جاءت الى الصعيد لكى تطالب بحق ابيها في ابيه كانت قويه لا تهاب احد لطالما عهدها قويه ولكن التي امامه الان ليست جميله التي عرفها افاق من شهروده على صوت الماذون ارمي اليمين يااستاذ ياسين ياسين : ااااااا ان انتى انتى انتى طالق ثم بصوت اقرب للهمس طالق من ياسين ياقلب ياسين خنجر خنجر مسموم غرس بقلبها لطالما تحملت طوال شهرين عجرفه نيره وقسوتها الا ان الالام التي تشعر بها الان لم تعيشها من قبل كم تمنيت ان تموت في تلك اللحظه كم تمنت ان يتوقف ذلك النابض باسفل صدرها حاولت ان تخرج نبره صوته قويه قدر الامكان قالت اي اوامر تانيه ياسين لا شكرا بس ابعتى لي امينه جميله حاضر ترى ماذا سيحدث انزل بيها ولا بلاش
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
