part 13

9.5K 316 6
                                    

استمع حمزه لكلام فارس وخرج من القصر ثم ركب سيارته وذهب إلي منزل نورين لكي يأتي بأشيائها من هناك .
بعد مرور نصف ساعه كان قد وصل ، نزل حمزه من سيارته وصعد إلي الشقه وفتح الباب فقد اعطاه فارس المفتاح مسبقا ثم دخل واخذ كل اشياء نورين ثم أغلق الباب ونزل وركب سيارته ولكنه كان قد نسي فعل شئ ما... .
__________________________

في الإسكندرية
كانت سلمي تجلس وتمسك هاتفها وفجأه سمعت صوت ارتطام شديد فخرجت من غرفتها بسرعه وذهبت إلي غرفه خالتها وعندما دخلت صدمت بخالتها واقعه علي الأرض ..
سلمي جلست بجانب خالتها وتقول بخوف شديد: خالتوا انتي كويسه ردي عليا خالتوا ..، ثم مسكت يد خالتها وظلت تحركها وبيدها الأخري تضرب علي وجه خالتها فهي لا تصدق أن خالتها فارقت الحياه فهي ونورين كل ما لديها من تلك الدنيا بعد موت عائلتها..
سلمي ببكاء وصراخ : خالتوا خالتوا ارجوكي اصحي ارجوكي وظلت تبكي بإنهيار وتصرخ ..
وفي تلك اللحظه سمعت صوت الباب فكان الجيران جميعهم مجتمعون عند الباب بعد سماعهم لصراخ سلمي ..
وقفت سلمي بضعف وذهبت إلي الباب ثم فتحته ثم فقدت الوعي ...
عم صبحي " واحد من الجيران "قام بحمل سلمي وادخالها غرفه من الغرف ثم قام بنداء زوجته .
عم صبحي بقلق : رغده يا رغده..
فأتت رغده زوجته بسرعه وقالت والدموع في أعينها: كوثر ماتت يا صبحي...
عم صبحي : لا حول ولا قوه الا بالله أن إليه راجعون طب خدي بالك انتي من البنت عقبال ما اشوف هنعمل ايه في مراسم الدفنه خصوصا أنها مالهاش حد ...
رغده: تمام يا صبحي ..، ثم خرج عم صبحي وقام بمكالمه جميع الجيران وبالفعل كان بعد مرور اربع ساعات قد تم دفنها واجريت مراسم الدفن وكل ذلك وسلمي نائمه لا تشعر بشئ ورغده لم تتركها ...
بعد مرور اربع ساعات كان الوقت متأخرا استيقظت سلمي ..
رغده بلهفه: بنتي انتي كويسه ...
سلمي ببكاء وقد تذكرت ما حدث: خالتوا يا طنط رغده خالتوا ماتت ...
رغده بمواساه: كانت اميره والله بس ديه صنة الحياه والكل بيموت وهي مش هيفيدها البكي أحنا لازم ندعيلها ...
سلمي ببكاء: طيب هي فين اشوفها آخر مره ديه كانت مكان ماما الله يرحمها...
رغده بحزن: خلاص يا سلمي هي ادفنت من اربع ساعات انتي نمتي كتير ومكنش ينفع نستني..
سلمي بحزن شديد وبكاء: الله يرحمها وشكرا ليكوا بجد ..
رغده: مفيش شكر ما بينا انتي زي بنتي بردو المهم انتي هتعملي ايه ..
سلمي: هرجع القاهره ...
رغده: طيب ما تفضلي معايا هنا ...
سلمي : مش هقدر بجد بس عشان الوقت اتأخر أنا هستني لبكره وامشي ...
رغده : طيب يا بنتي بس خدي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه أنا موجوده ...
سلمي : حاضر يا طنط ..
وبالفعل في صباح اليوم التالي استيقظت سلمي وكانت افضل من الأمس حيث أنها رضيت بالأمر الواقع جهزت سلمي اشيائها ثم نزلت واخذت القطر حتي تصل الي القاهره
بعد مرور ثلاثه ساعات كانت سلمي قد وصلت إلي القاهره ثم إلي شقتها ..
دخلت سلمي الشقه فوجدت أشياء كثيره متغيره فهي لم تجد نورين ولا حتي اشيائها فهي قد وصلت بعد خروج حمزه مباشره...
سلمي بتفكير : ممكن تكون بتعمل فيا مقلب زي كل مره أنا هدخل اودتي وارتاح بعد كده اشوف الموضوع ده ..
________________________

روايه تحت حماية الفارس بقلم نوران جمال " الجزء الثاني من نور الأسر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن