حنان اسمي الحقيقي وعمري مندريش ليا وقت معش حسبته بالحق راه منعرفش عمري ...زمان كنت نحسب فيه وفرحانه بكل سنه تفوت عليا لان كنت فرحانه بدنيا وبكل يوم يفوت فيها .. تربيت فعيله اكتر من رائعه ام حنون واب طيب وخوت ينحطو ع الجرح يبرا وعمام وخوال ريتهم عندكم الحمدلله مكانش فيه شي منغص علينا حياتنا وحالتنا الماديه كويسه الحمدلله عيلتي يحبو لقرايه هلبا خوتي كلهم دكاتره وخريجين ومسمينا العائله النابغه ههههه وكلنا بنظارات من العلم ...نا كنت مش زيهم معنديش هلبا فجو لقرايه خاصتا بعد خشينا للثانويه مفوته وقتي فالضحك والمقالب والجو الحلو رغم ان كنت مشاغبه لكن ابلاتي كلهم يحبوني ... فسنه تانيه تنويه جت للمدرسه بنت جديده وكانت حديث المدرسه بسبب سمعتها لسابقتها سمعت انها التزت من قداش مدرسه بسبب سمعتها ومشاكلها كانت غريبه فلبسها وكلامها وحركاتها وكنا نتجنبو فيها لانها مش زينا ولا نظامنا احنا صح كنا مشاغبات لكن المشاكل التانيه عمرنا مخشينا فسريبها ...ونا الوحيده لكنت معجبه بيها منعرفش علاش عندها جرئه مش طبيعيه فكلامها وهدرزتها مع الاساتده بدات ...كلهم كانو يكرهوها الا انا رغم ان هي فوادي ونا فوادي تاني مع هدا كانت تعجب فيا وفنص السنه بدينا نتقربو من بعض اكتر وتعرفنا عليها اكتر في مره كنت مروحه فلقيتها تروح من نفس طريقي فطلبت مني ان انروحو مع بعض ونا وافقت وكنت فرحانه ان بنتقرب منها اكتر منعرفش علاش لكن بس كنت نبي نكون معاها وكنا لما انروحو سيارات بلا حساب اتبع فينا ومعاكسات وشباب وهي تشوف وتتبسم ونا كنت منقدرش ننهض راسي بكل وكانت تجيب فهاتف ادس فيه وفالاستراحه تشد تركينه وتهدرز بيه وفالمرواح حاطاته فودنها وكل مره تكلم حد يعني مخلطه ومجلطه ونا كان اعجابي يزيد ممكن لان جو جديد عليا وهي شكلها كانت خبره ...فمره عرضت عليا نكلم ولد كان معجب بيا ونا كنت نرفض لكن فداخلي نبي انجرب وبعد زنان منها وافقت نكلمه بهاتفها وكانت اول مكالمه فالمدرسه كانت سريعه ممكن اقل من دقيقه اول ما اتصلت وقتله بتكلمك نا خفت وقلبي قعد يدق بقوووة رديت قلت الو وهو قال اخيرا الحلو حن علينا ونا سكتت متحشمه اول مره نكلم حد وجهي احمرررر وهي تضحك عليا شوي وعطيتها الهاتف وقتلها فوتيني روحت ضميري يانب فيا وكيف اندير هكي وليت على روحي وقلت اخر مره انديرها لكن مكانتش الاخيره ...
رغم اني فوتت ايام ونا منبيش نكلمه لكن الشيطان وزني وفتره المراهقه مترحمش ورجعت نكلم فيه بهاتفها طبعا لان مكانش عندي هاتف ومره عن مره تعلقت بيه وبديت زي المجنونه نبي نكلمه ونشوفه بدا يجيني للمدرسه ونشوف فيه من بعيد كانت ايام كنت فيها فقمة السعاده وقلبي بيطير من الفرحه كان شاب قريب التلاتينات جداب ويعرف يتكلم ولبسه انيق يعني اي بنت حطيح فيه ونا كنت بنهبل عليه وهو الي شاغل القلب كله ..بعدها قلي بياخدلي هاتف بش ناخدو راحتنا فالكلام فالاول رفضت خفت يلقوه خوتي ولا امي ..لكن اصر وقلي ان معش يبي يكلمني على هاتف البنت وافقت وجبلي هاتف حطه فمكان بجنب المدرسه مشيت خديته كان هاتف بيله وقتها ومعاه ورده كانت احلى ورده نشوفها او هكي كنت نشوف فيها .. لقيته حاطلي شفره فيه خديت الشحن والهاتف ولوحت الباكو والبنت طبعا اسمها ايمان ..علمتني كيف نستخدمه وكيف انديره صامت وقعدت نهدرز عليه فداري ونسكر فيها ولما يسالو نقلهم نا كبرت منبيش تخشو عليا درازي طبعا انا الصغيره وعندي خوتي تلاته وخواتي اتنين متزوجات .. قعدت انكلم فيه بدرقه وكل مره نتعلق بيه اكتر واكتر ونحبه اكتر وبدا يوميا يروح معاي لين ايوصلني للحوش ومره طلب ان نوقف عليه طبعا بداية الطلب الرفض بعدها ميصير شي نوافق ..وكان المكان خلف المدرسه كلمني قبل منطلعو انصراف بعتلي رسالة قلي نراجي فيك ومشيتله ونا خووووف ومعاي ايمان طبعا هي الي شجعتني نقابله كانت اول مره نوقف عليه وطبعا مش الاخيره بعدها بدا كل مره يطلب ان نتلاقو فمكان ونا لان نحبه مكنتش نرفض وكنت نوافق خوف ان يحرج وطبعا ايمان كانت اكتر وحده تشجع فيا ونا الي تقوله نقول اي عادي ....ولقائاتنا كترت وشله متعي فتهم وبديت مع ايمان بس بس... نبهوني منها هلبا لكن مدورتهمش كنت نشوف فيهم حاسدينا ع صحبتنا ويغارو منا ...وفيوم كانت جايتني للحوش ونا كنت متعاركه مع احمد طبعا الولد لنحبه وسالتني عن سبب قتلها يبيني نطلع معاه ونا فصلت عليه طبعا قعدت تعارك وتقلي هدا حب وعيشي حياتك وحتى نا نطلع مع لنحبه وياخدلي فالدنيا كلها ونا سكرت راسي لان حاجه مش ساهله وخاصتا نا عايشه فمجتمع محافظ لابعد الحدود يعني القصه فيها قطع راس ...وفاتت الايام واحمد ميكلمش فيا ونا مرضت بيه وقريب هبلت نتصل هاتفه مقفل قريب عقلي نتصل الف مره مفيش فايده....كلمت ايمان بحكم تعرفه ان توصلني بيه وكلماته وقنعاته يفتح هاتفه وكلمني وقريب طرت من الفرحه وحجته كانت ان انا مش واتقه فيه وان لازم نبعدو ونا من حبي ليه مقدرتش نبعد وقتله لي تبيه انا نديره ووافقت نطلع معاهونا زي لمخدرة مندريش على روحي ماشيا فهبالي وخلاص وكنت نموه فيه منبيش نمشي معاه لين طارتله مني وبدا يدير فمشاكل واخر شي وافقت كان يراجي فيا ورا المدرسه بسيارته مكان منتلاقو كنت اول مره نخاف بطريقه هدي لان الشي لبنديره كبيررر مش مجرد كلام فهاتف او وقفه عاديه كنت خايفه لكن كلام ايمان فراسي يزن وكنت نبي ندير اي شي يرضيه مشيت الصبح بكري وبدل ما نمشي للمدرسه ركبت معاه كنت فالاول مرعوبه حد يشوفني لكن بعدها معش حسيت بشي وكان مغامره وهي مره معش بتتعاود رفعني لحوازه ليهم فيها استراحه وقفت قدام الاستراحه هو نزل ونا مقدرتش قعدت نبكي بصوت ونرعش وقتله ردني معش نبي صحى ضميري فجاه ونزل فيا تانيب وجو خوتي بين اعيوني وامي وبوي قعدت نبكي ونقله تو تردني قعد يهدي فيا لكن انا سكرت راسي عصب وطلع بيا وردني للمدرسه حطني من وين خداني ومشا نا معش عرفت نمشي للمدرسه ولا نروح لان وقتها الحصه الاولى قريب اتم فالاخر قررت نروح لان الابلات حيشكو فيا وروحت لقيت خوتي وبوي فالحوش واول مشافوني .......يتبع
طلب وليس امر دعم بلايكات ومشاركه للمنشور وتعليقات نبيها تكون عبره لهلبا بنات لانها قصه واقعيه وصارت وقعده تصير التكمله غدوة بادن الله ...