الجزء2

12 0 0
                                    

الجزء التاني من قصة من واقع الحياة

وروحت لقيت خوتي وبوي فالحوش واول مشافوني ناضولي يجرو خوي الكبير كان وجهة اسود شدني من ايدي وقلي وين كنتي انا تبكشت معش عرفت شن نقول لان واضح انهم عارفين اني مكنتش فالمدرسه بداخوي التاني يسال بصوت عالي وين كنتي المدرسه اتصلو يسالو عليك ونا ساكته شن بنقلهم ومتعودتش نكدب اصلا منعرفش نكدب نسمع فيهم يسالو وبدا صوتهم يعلى وامي تندب وتقلي قوليلهم وين كنتي وناشي ساكته ولاكلمه ويشدني خوي الكبير وبدا يضرب فيا ويسال ويهزب ونا من الصدمه ساكته ونلقي فايدي وخوتي يشدو فيه وهو زي المجنون هو اكتر واحد حزار فخوتي لكن عمره معاركنا ولاضربنا لان طول عمرنا منديروش الغلط ولاخواتي عمرهم دارو شي لكن انا هي الي درته لروحي ...دخلتني امي لداري وسكرت عليا وقعدت تهدي فيهم وتقلهم نا نفهم منها ..انا طووول طلعت هاتفي وبعتت رساله لايمان وقتلها شن صار وهي ردت قتلي شوي وجايه لحوشكم ...كنت خاييفه تقلهم شي قبل بنقلها متجيش لكن تم رصيدي قعدت نستنى فمصيري وخلاص مع الساعه واحد جت للحوش ونا طبعا دايره روحي راقده لقت الا امي فالحوش وبعد شوي نادتني امي وكان شكلها مش زي الصبح تضحك ووجها مرتاح عرفت ان ايمان قتلها شي ريحها طلعتلها وسلمت عليها وقتلي امي مش تقولي روحتي مع ايمان لانك مريضه علاش مقلتيش لخوتك ولاقتيلي انا كانك متحشمه قالت ايمان قبل لنرد على امي مه يعمتي تحشمت من خوتها لبدا ومعرفتش شن بتقلهم تعرفينا لبنات نتحشمو فالامور هدي وردت امي والفرحه على عيونها اخيرا بنتها طلعت بريئه قالت تو نشرح لخوتها حتى هما ربي يهديهم عصبو طول...واستادنت وطلعت ....المعروف لدارتهولي ايمان فهداك اليوم مش حننساه لين انموت كان مش هي راه خوتي منعرفش شن كانو دارو فيا وطبعا امي فهمتهم وان مرضت وادهمت حوش ايمان عطلت عندها ومشت عليهم او هكي بينولي لكن نحس فيهم يراقبو فحركاتي وبدو يرفعو فيا هما للمدرسه ويروحو بيا ويقصقصو هلبا والموضوع كان واضح ونا طول الفتره هديكا مصكرة الهاتف خايفه يشوفوه وداساته فوق الدولاب ومعش نشوف فاحمد يجي للمدرسه وحتى ايمان قتلي معش كلمته فالاول اضايقت وتعبت وبعدها تعودت غيابه معش نبي حتى نحكي عليه لان فاق عقلي ورجعت لحياتي الاولى لكن التجارب لنمرو بيها متفوتش مرور الكرام يعني الا متسبب وتخلي اثر والتجربه خلتني اجرأ واوقح بديت نهدرز بهاتف ايمان مع اي حد ونعاكسو ونتسهوكو ونا ولاهامني حد ومره مره نجيب هاتفي نهدرز ونسكره تعرفت على ناس واولاد من جميع المناطق ... وفاخر سنه ليا فالتنوي جا استاد كان صغير فالسن وشكله مقبول وكان طويل وعريض وعجب ايمان هلبا وحطاته فدماغها وبدت تتقرب منا وتحاول تجيبه لطريق بجميع السبل لكن الواضح انه رزين وعاركها قداش مره وهي شييي قالت لما نجيبه انجيبه جابت رقمه وقعدت تهدز عليه طبعا مبتش تقله اسمها الحقيقي وقعدة تهدرز معاه فتره وتعلقت بيه وحباته اول مره نعرف ان ايمان تعرف اتحب لان كل الي كانت تكلم فيهم مجرد علاقات عابره وهدا لا حسيته مش زي الاخرين حباته من قلبها وعيونها كانو يلمعو لما تحكي عليه وبعد فتره من هدرزتهم صارحاته انها ايمان وطبعا انصدم وفصل ومعش كلمها قعدت تلاحق فيه لين قلها ان ميبيهاش وان سمعتها مش كويسه ..اول مره نشوفها مكسوره بسبب راجل قبل هي لتفوت فيهم وتو فاتها هو وهدا الي خلاها تتاتر وبعد فاتت الازمه قررت تنتقم منه وطلبت مني نساعدها انها تتبلا عليه ونا نشهد معاه لكن نا رفضت وقتلها مستحيل نتبلا على حد ونشهد زور هددتني بخوتي وانها حتحكيلهم كل شي وتسمعهم تسجيلات الصوت الي فهاتفها وانها كدبت عليهم وهنا كانت اول طعنه منها واطريت نوافقها خوف انها تفضحني وتشوه سمعتي قدام خوتي وطبعا كلمت الاداره ومتلت عليهم انه تحرش بيها ونا شهدت معاها كدب وزور وجابت بنت تانيه تشهد اكيد هددتها بنفس الاسلوب و عمري مننسا عيون الاستاد وهو يشوفلي وعيونه يترجو فيا نقول الحق نزلت راسي وشهدت معاها ...الاستاد لزوه وسمعته بدت زفت وعممو اسمه على جميع المدارس بش ميقريش فيهم ونا من يومها النوم منشوفش فيه ضميري يانب فيا وعيونه تجيني كل مانرقد وهو يترجا نقول الحق ...ومقدرتش ننسحب او نطلع من حياة ايمان خوف منها وانها زي ماتبلت ع الاستاد ادير فيا احرف وسايرتها فهلبا حاجات جربنا الدخان والسكير وحتى الحشيش اي متستغربوش يااااما بلاوي فالمدارس ومحد يعلم بيها وايمان كانت لما تحط حد فراسها تخليه يكره حياته ودمرهاله بكل بساطه ومهمها في حد انانيه ومتحبش الا روحها لدرجه ان في وحده تكرها لمجرد انها كويسه والكل يشكر فيها مشت صورتها وبعتت صورها للاولاد وتكلم فيهم باسمها البنت مسكينه بطلوها عيالها من المدرسه وهي هداك وين ارتاحت ...منعرفش علاش كنت معجبه بيها وكانت بنسبه ليا قدوة وهي عدوة وادمر اي حد متعجباش ونا كنت الوحيده الي معاها زي ظلها خوف منها مش حب فيها خايفه يجيني الدور ...وخشينا للجامعه كانت سنه اولى وطبعا خشينا نفس التخصص وهي الي اقترحت نخشوله ونا وافقت بدون تردد وقرينا مع بعض وكانت الجامعه اكتر انفتاح من المدرسه التانويه عالم تاني حريه اكبر ورقابه اقل جو ملائم للي زي ايمان يعيشو فيه .....تعرفت تقريبا ع نص شباب الكليه من قسمها وبرا القسم ومفيش حد مخدتش رقمه وتهدرز عليهم كلهم المرتبط والفاضي وكانت مشهوره فالكليه بهالشي ونا للاسف واخده سمعتها بحكم صاحبتها وديما معاها .

التكمله فالليل

احاديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن