'الفصل السايع'

642 31 0
                                    

الفـصـل السـابـع .

--------

- نظرت له بتوتر وإبتسمت بإحراج ثم هتفت بتساؤل :-

قصدك مُعجب بـ طريقه شُغلي ولا ..

- مط شفتيه بتفكير ثم رفع يده وتحسس جبينها بلطف واخذ يهتف بمشاعر جياشة :-

- لا بيكِ انتِ

- ابتسمت له بـ امتنان و قالت :-
تسـلم ربنا يخليك يـارب

- اختفي نصف ابتسامه فـ يبدو انها غبيه فعلاً لا تدعي الغباء فـ قال لها :-

- لا يـ ماما انا مش بكلم امي .. هو ايه اللي ربنا يخليك ، انا بحبك يا غبيه .

- اتسعت عينيها بـشده من حديثه المُفاجئ لها ، فـ قد ظنت انه صريح لـ درجه ان يُعبر بـ اعجابه بها بـ طريقه صريحه و ليس حُب ، كيف و متي حدث ذلك ..!!!

- لم تكن مُهيئه لـ الحديث فـ قالت له بـ توتر :-

- عز ... انا .... انا عايزة اروح ..!

- لن ينكر ان الصدمة الجمت لسانه ليقف عدة دقائق لا يستطيع التحدث بها ... ولكن قرر ان يتفهم وضعها ويعطيها وقتها في التفكير دون ان يضغط عليها ، فرك يديه ببعضهما و قال لها :-

- اسـف ، بس طريقتك اللي اجربتني ابقي صريح لـ الدرجه دي .

- اومأت له بـ تفهم و قالت بـ ابتسامه له :-

- لو سمحت ممكن نتكلم بعدين .. حالياً انا عايزه اروح البيت فضلاً يـ ' عز '  .

- اومأ لها بالموافقه و اتجهت هي إلي مُخيمها لـ تلملم اشيائها بينما هو اخبر باقي الفريق بـ حلول معاد العوده إلي منازلهم فـ وافقه الجميع و بدأو بـ تجهيز حالهم .

------

- ارادت الرجوع مع باقيه الفريق فـ الاوتوبيس لكنه رفض بـ شده ، و أصر علي رجوعها معه فـ السياره ، فـ وافقت علي مضض شديد ..

- بعد قليل استعد الجميع لـ الرحيل و بدأوا بالتحرك ، فـ اخذ هو يختلس النظارات إليها فـ السـياره وقال لها :-

- هو انا ليه حاسس انك اتغيرتي بعد اخر كلام بينا ..!!

- نفت حديثه قائله :- لا يـ عز متغيرتش ، انا بس مش مستوعبه فـ محتاجه وقت ممكن ..!!

- اومأ لها بـ الموافقه فـ يكفيه عدم رفضها ، فـ حاولت هي تغير مجري الحديث قائله مازحه بـ استخفاف  :-

- الرحـله كانت جميله جداً ، تسـلم يـ كابتن

- هتف بتلقائية وهو يبتسم لسعادتها ، بداخله يتمني ان تظل طوال الرحلة مسالمه وهادئه كما هي حتي الآن و حاول تلطيف الجو و مُعاكستها قليلاً  :-

- مش هتبقي أحلي من الهاني مون بتاعنا !

- اختفت إبتسامتها سريعا وحل محلها علامات الدهشة فهدرت بصدمة :-

ملاذ السحاب 'هاجر يونس' و 'سلمي عيسوي' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن