الرقم المتصل على سهى .رقم دولي .
وحست احساس انو ده شرف ود عمتها . المهم ردت عليهو الوو..
هو: السلام عليكم انا شرف ممكن اكلم فيروز ..
قالت ليهو : انا فيروز .. (بالله شوف البت دي) ..!!!
هو : كيفك يافيروز .. ان شا الله طيبة ..
سبحان الله اصواتكم انتي وسهى بتتشابه شديد .. ضحكت وقالت ليهو كيفك انت ان شا الله تمام .. ؟
قال ليها بخير الحمد لله .. بس يافيروز انا عايز اقول ليك انا اسف..
اني ما اتكلمت معاك . قبل ما أسافر .. وكان غلطي اني اتكلمت مع
اختك .. الكذبت علي؟ ..
وقالت لي انك على علاقة مع واحد من اولاد
الجيران .. الحمد لله اول امبارح اتصلت على ناس البيت.. وليالي اختي
حكت لي كل حاجة .. وفهمت انو سهى اختك كانت بتكذب علي ..
قالت ليهو : اصلا سهى طايشة ساي.. انت كنت تتكلم معاي مباشرة ..
قال ليها مامشكلة الحمد لله انا عرفت الحقيقة قبل ما أتصرف ..
اها يا فيروز انتي عندك مانع من الارتباط ده؟
قالت ليهو أبدا" ماعندي اي مانع .. خصوصا انت ود عمتي وده مما
يسعدني ويشرفني .. (داخلة في دور فيروز مية ميه ..سبحان الله )
قال ليها : بالمناسبة امي وليالي وناس البيت حبوك محبة ماطبيعية
ياخي ليالي دي وكت تتكلم عنك تقررب تشرق ..
وعلى العكس تماما اصلا قالو ما هضمو الاخت سهى.. مع اني انا
اتخدعت فيها .. وحسيت بيها انسانة بريئة ونضيفة ..
قالت ليهو : سهى خطيرة شديد ياشرف الله يهديها ..
قال ليها عندك مانع اتصل عليك دايما في تلفون الوالدة ده ..؟؟
قالت ليهو مافي مانع بس دايما".. اتصل علي بين المغرب والعشاء .. بكون
فاضية اصلا خدمة البيت كلها علي انا..
قال ليها خير مافي مشكلة نهائي ..
يلا في امان الله .. قالت ليهو الله يسلمك ..
وطوالي مسكت التلفون ومسحت السجل بتاع المكالمة ..
وناس البيت جــو وفيروز جات وهي عادية .. ولا كانه في زول اتصل
.. ماجابت سيرة طبعا نهائي.. ومبسوطة اليوم كلو ومتكيفة انك قامت بي
عملية سحرية .. وبقت شايلة تلفون امها طالعة وجاية ..
اها العصرية كدا جاها تلفون من هشام.. شالت التلفون وخشت
غرفتها .. وقالت لامها يا امي انا ماعايزة فيروز تتصنت على مكالماتي..
وامها المحترمة بدل تراقب مكالمات بتها المراهقة ..
بقت تراقب في فيروز عشان فيروز ماتسمع وعشان سهى تلقى
راحتها في الخبيز والعجن ..
بقت تتونس مع هشام بالساعات بتقول ليهو في شنو..؟؟ الله اعلم ..
بس بعد كل مسافة كدا فيروز برة تسمع ضحكتا تعلو ..
وامها حايمة داخلة ومارقة ولاهماها ..وفيروز تفرك في إيديها ممغوسة
ماقبلانة الوضع ده نهائي ..
وماعارفة تتصرف كيف ..
المهم سهى في اثناء ما بتتكلم مع هشام .. سمعت صوت مكالمة في الانتظار
عاينت للتلفون لقته ده شرف ..
قالت لهشام يلا ياهشام مع السلامة بابا متصل بكون عايز حاجة ..
مع السلامة .. مع السلامة وفتحت الخط لي منو؟؟ لي شرف ..
وكت المكالمات ده اظنو مستمر ساعة وربع .. وكلهم فاكرين انها لسهة بتتكلم
مع هشام .. حتي فيروز ماعارفة الاتصال كان مكالمتين ..
يلا معاي في مكالمة شرف الاخيرة دي قال ليها :
اسمعي يافيروز .. طبعا انتي عارفة انا ماعندي اي اخو بعتمد عليهو
وليالي اختي مسكينة الغنماية تاكل عشاها ..
انا عايز ارسل ليك حاجات وبوريك تتصرفي فيهم كيف ..
قالت ليهو حاجات شنو ؟؟
قال ليها انا لمن ارسلهم بوريك بس ..
قالت ليهو جدا وانا جاهزة اخدمك بعيوني ياود عمتي ..
قال ليها: ..يسلمو لي عيونك .. وانا اخدم عيونك حافي..
وهي تسمع في كلامو.. وقلبها من جوة بيغلي غيرة وحسد ..
لانه الكلام اساسا" ماليها ..
قال ليها خلاص.. يلا مع السلامة انا بكرة بوريك خلي التلفون معاك ..
انا بضرب ليك بكرة الضهرية كدا.. واوضح ليك اي حاجة ..في اليوم ده اصبح الوضع عادي جدا" .. بس سهى سرحانه وماعارفينها سرحانه على طول في شنو .. امها افتكرت انها خلاص وقعت في الحب والغرام مع هشام عصمت .. . وهي فكرها شغال في موضوع شرف .. ياربي الزول ده عايز يرسل لفيروز شنو ؟؟.. وانا لازم اصحصح صح .عشان ما أدقس نهائي ..
مر اليوم .. زي الضهرية كدا .. وهي ماسكة التلفون مكنكشه فيهو ..
اتصل عليها شرف ..
بعد سلم وسألها من صحتها باعتبار انها فيروز .. وعبر ليها عن الاشتياق والاستعجال للزفاف واللقاء بها ..
قال ليها يلا أسمعيني كويس .. انا زي ماقلت ليك عايز لي زول امين.. وسند وانا عايزك تكوني زوجتي سندي حتى في الامور التجارية ..وانا احتمال اطول ما اجي السودان ..
انا مرسل ليك مستندات بتاعات توكيلات.. ومرسل ليك شيكات بالبريد السريع .. في طرد مغلف تمشي تسلميها من مكتب العمـارات ..
تخليهم معاك عشان عندنا حاجات عايزين نشتريها لحياتنا المستقبلية ..
وهو بتكلم وهي قلبها يضرب تف تف تف ....
قال ليها الشيك الاول بي بمبلغ كدا .. تمشي تشتري بيت على مزاجك في المكان البعجبك ..
انا اساسا عايز اشتري بيت .. وعايزو يكون على مزاجك انتي .. والشيك التاني تصرفيهو على دراستك.. رسومك مصاريفك كل احتياجاتك .انا ماعايز خالي تاني يصرف عليك قرش . لغاية ما أنا ارجع .. لاني انا عايزك تكملي الجامعة سوا ان كان اجلنا الزواج او عجلناهو .
قالت ليهو ممكن اطلب منك طلب .
قال ليها اطلبي قالت ليهو هسي في الوقت الحالي ماعايزاك تجيب لبابا اي سيرة بمكالماتنا دي .. ولاتفاتحه في موضوع .. لغاية ما نكمل تخطيط حياتنا..
عشان لو حسو بانو موضوعنا اتضبط طوالي سهى بتخش في موضوع ..
وانا ماعايزاها تخش في موضوع لانها صغيرة .. بس توعدني مافي زول يعرف اي حاجة ..
قال ليها مادام انو ده اول طلب تطلبيهو مني يافيروز .. انا بوعدك ..
يلا الموضوع كدا بقى جااااااااهز والشيكات دي يا ها (الصكوك) ست الاسم ..
المساء كدا اتصل عليها هشام ..
قالت ليهو بكرة الصباح عايزاك تلاقيني عندنا مشوار ضروري شديد ..
قاليها ياهنيتي وده يوم مناي ..
وفعلا الصباح قالت لامها يا أمي انا ماشه ليناس عمتي.. بغشى فاطمة صحبتي.. وبنمشي مع بعض .. امها قالت ليها فيروز قاعدة ومحمد قاعد ..
خلي واحد يمشي .. معاك.. قالت ليها يا امي لو ماعايزاني امشي.. ببطل بس واحد فيهم ما ببراهو ..امها قالت ليها خلاص ماتزعلي افطري واطلعي ..
قالت ليها بفطر مع فاطمة هسي ماجعانة ..
وطبعا هي لاماشه لي فاطمة ولاحاجة ... طلعت طوالي وشايلة تلفون امها معاها.. ومشت لاقت هشام في المكان الاتفقو عليهو .. وقالت لهشام فيروز اختي عيانة شوية وخطيبها ود عمتي شرف.. مرسل ليها حاجات من بره ..
ماشة استلمهم نيابة عنها .. ومرة واحدة نتونس انا وانت وتحكي لي واحكي ليك .. قال لها جدا .. ومشت طوالي للمكتب المفروض تسلم منه الصكوك ..
وقالت للموظف المختص . انا فيروز عندي خطيبي رسل طرد من برة انا المفروض استلمه ..
الموظف قال ليها لو سمحتي اثبات الشخصية ..
قالت ليهو انا ماعندي اي اثبات شخصية بس انت اتصل علي المرسل لو ما متأكد واهو معاي شهيد .. وهشام ارتبك .. ماعرف يقول حاجة قال للموظف كلامها صح .. الموظف قال ليها لحظة انا ح اتصل عليهو .. شرف انا بعرفه.
اتصل عليه وقال ليه:
السلام عليكم يا استاذ شرف كيف الصحة ..
الطرد بتاعك وصل .. وجات واحدة تسلمه.. بتقول هي بت عمتك وانت وصيتها بالاستلام .. انا بديك ليها بالتلفون تأكد لي لو هي ولا لا ..
قال ليهو اديني ليها اداها ليهو بالتلفون ..
سلم عليها .. وقال ليها وصلتي؟؟ قالت ليهو وصلت ..الحمد لله ..
اها اقنع الراجل ده يديني البتاعات .. عشان أنا اتأخرتا ..
طوالي شرف اتكلم مع الموظف .. وقال ليهو سلمها ...
وسلمها وطلعت وطبعا .. هشام مافاهم اي حاجة .. لحظه شوفو المصيبة ..
طبعا هشام في حاجة واحدة ربكته ربكة شديده .