19- للتعاسة عنوان

14.9K 562 69
                                    

شعرت عفراء بالصدمة من كلامه ،، هل كان يحاول استفزاز سلطان!!
حاولت سحب يدها و لكنه كان ممسكاً بها بقوة، كان عليها اخباره ان سلطان زوجها قبل ان يقدم على هذا التصرف الخطير

عقد سلطان ذراعية و نظر لهما بسخرية
"آه حقا!!"

لا يعلم من اين اتته القوة حتى يكون بهذا البرود فجأة وهو يرغب بقتلهما هنا و حالاً

قال مراد بثقة اكبر
"نعم،، تزوجنا في اميركا"

نقل سلطان نظره بينهما و قال بسخرية
"اذا كان هذا صحيحاً و انا اعلم انه ليس كذلك فزواجكما باطل"

سحبت عفراء يدها من يد مراد و جلست على الكرسي و هي تنظر لهما بصمت و توتر لان اذا استمر هذا قد يقتل احدهما الآخر،، او سيقتلها هي بالاول و اي فكرة جيدة قد اعتقدها سلطان عنها رغم كل ما حصل بينهما ستكون اختفت الى الابد و ستظل نظرته لها انها فتاة رخيصة باعت شرفها و انجبت طفلاً غير شرعي بعدما رآها هنا مع مراد

نقل مراد نظره بينهما ثم سأل و هو يشعر بالغرابة
"ماذا تعني؟"

ابتسم سلطان بسخرية و نظر على عفراء
"اخبريه ماذا اعني"

ظلت عفراء صامتة و في داخلها بركان و ارادت الصراخ حتى يصمت

اردف سلطان
"اذاً انا سأخبره"
ثم نظر الى مراد
"لانها زوجتي"

امسك مراد بطرف سرير سيف بقبضة قوية حتى ابيضت مفاصله و وهو يشعر بالغضب و الغيرة و الحيرة و قال بصوت متقطع
"ما ،،،،ما ،،،،ماذا تعني انها زوجتك؟"

قال سلطان كلمة زوجتي بعدة لغات لعله يفهم احداها

الصدمة التي كانت تعلو وجه مراد لم تكن كافيه لتعبر عما كان يشعر بداخله فنقل نظره الى عفراء
"هل ذلك صحيح؟؟" ثم قال بصوت متقطع "هل،،،،،هل حقاً تزوجتما؟؟!"

بقيت عفراء صامتة و هنا تأكد مراد ان ماقاله سلطان صحيح فاردف
"كيف و متى؟؟"

تجاهل سلطان سؤاله و قال
"بما انك عرفت فانت غير مرحب بك هنا،، غادر قبل ان اطلب رجال الأمن"

نظر مراد الى عفراء بضياع ثم اتجه الى الباب و كان سيغادر و لكنه توقف عندما قال سلطان بوعيد

البريئة و الوحش حيث تعيش القصص. اكتشف الآن