صلوا على من بكى شوقاً لروئيتنا 🌺
-----------------------------------نهاية البارت اللي فات كانت👇
كانت مليكة جالسة على مكتبها بشرود، فجأة قطع شرودها صوت رجولي يقول:أنتي بلغي أسر أني هنا
رفعت مليكة وجهها لترى من هذا، لتنصدم عندما رأت رجل كبير السن في عمر والدها تقريباً ويشببه كثيراً بل نسخة ثانية من والدها،ولكنه متأنق عن والدها، ظلت تحدق به بصدمة ودهشة، قطع تحديقها فرقعة أصابع الرجل أمام وجهها.ثم تحدث قائلاً:هتقعدي تبصيلي كتير
ظل عقلها يطرح المزيد من الأسئلة أيعقل أن يكون شقيق والدها
أجابته بارتباك :أقوله مينرد عليها باستعلاء وهو يضع يديه في جيب بنطاله : رؤوف الهاشمي
صدمة أخرى تعتلي وجهها تأكدت ظنونها أذاً هو يكون عمها، لما لم يخبرها والدها من قبل أن لديها اعمام، ماالسبب وراء أخفاء هذا الأمر عنها
زفر هو بغضب من شرودها المتكرر ثم خبط بيديه على المكتب بغضب قائلاً :أنتي يا هانم هو أنا مش بكلمك غبية
ثم تركها واقفة بصدمتها يتمتم ببعض الشتائم ليدخل إلى مكتب آسر دون سابق إنزار
كان آسر يجلس على مقعده ويطالع بعض الأوراق، عندما دخل عليه رؤوف هب واقفاً واسودت عيناه من الغضب قبض يده بشدة حتى برزة عروقه
قائلاً بغضب :أنتي مين سمحلك تدخل هنا من غير أذني
رد عليه رؤوف ببرود يعكس رعبه من هيئة آسر في داخله قائلاً :طب قول تفضل الأول
ثم أكمل بأستفزاز :اه صحيح أنا ليا أسهم في الشركة دي يعني بتاعتي زي ماهي بتاعتك وادخل براحتي واقعد كمان من غير أذن.
ثم جلس على المقعد أمام أسر واضعاً قدماً فوق الأخرى بأستفزاز
حاول أسر جاهداً كي يكتم غضبه حتى لا يفعل شئ يندم عليه، ليجلس على مقعده متجنباً العواصف في داخله، وضع قدماً فوق الأخرى، ليخرج سيجارة ويشعلها أخذاً نفسا عميق ثم ينفسه في الهواء ببرود شديد
تحدث ببرود قائلاً :دلوقتي حقك تعمل كدة بس أوعدك في غضون ٥ شهور أسمك هيتمحي من الوجود، وأعتقد ان دي مدة كفيلة أنك تراجع حسباتك فيها
كان رؤوف يجلس على مقعده ويذم جانب فمه بسخريه على عكس ما يدور في داخله وخوفه من أسر لأنه يعلم أذا وعد بشيئ سينفذه لا محالة
تحدثاً رؤوف ببرود: طب أركن تهديداتك دي على جنب وخلينا نمضي عقود الصفقة أنا مش فاضيلك
قهقه أسرا عالياً ثم تحدث قائلاً :طيب عايزك تفضالي عشان الفتره الجاية مش هيكون معاك غيري انا وبسسس
تحدث رؤوف ببرود يضاهي رعبه وقلقه
من كل كلمة ينطق بها أسر :هنشوفأمضا هما الإثنان عقود صفقة حديد مشتركة بينهما لينصرف رؤوف تاركاً أسر يفكر بطريقة يوقع بها رؤوف ويسترد أملاك والده والإهم الأنتقااام
تذكر مليكة وأنها سمحت له بالدخول بدون أن تخبره
أمسك سماعة الهاتف الإرضي ووضعها على أذنه قائلاً :تعالي ع المكتب فوراً، أغلق بعدها الخط دون أن يسمع كلمة منهاأتته مليكة وهي مرتبكة، وقفت أمام مكتبه قائلة :حضرتك طلبتني
هب واقفاً من مكانه ثم أقترب منها هو يخطو خطوة أمامها وهي ترجع خطوة للخلف حتى أصتدمت بالحائط خلفها، حاصرها بيديه وهو قريباً منها بشدة، صرخ بها قائلاً :إنتي ازاي تسمحيله يدخل من غير ما تاخدي أذنيهي لم تقوى على الرد عليه خوفاً من هيئه المرعبة
أسر بصراخ :أنطقيييييي
كانت مليكة مرتعبة منه خانتها بعض العبرات التي سقطت من عينيها على وجنتيها لتتحدث
مليكة بأرتباك وخوف:والله يا افندم هو هو....
أسر بنفس غضبه :هو أييييييييه
في هذا الوقت دخل عليه شقيقه عمر
أقترب منه شقيقه قائلاً :أسر فيه أيه ليه بتزعق كدة ومالها دي هي عملت أيه
لم يبالي أسر بوجود عمر ولا بما قال
وظل يصرخ بها قائلاً :أيييه تخرستي
ولكن لا ردأقترب عمر من أسر ليفلته منها بصعوبة
أشار لها عمر بالخروج لتخرج راكضة تمسح دموعها المنهمرة على وجنتيها.
حاول عمر تهدئة شقيقه، فأشر له أسر بالخروجخرج عمر وجد مليكة تجلس على مقعدها وتضع رأسها على المكتب باكية
تحدث عمر قائلاً :يا أنسة لو سمحتي بطلي عياط وقوليلي حصل أيه
رفعت مليكة رأسها على صوته لتمسح دموعها بظهر يدها كالأطفال وقفت مليكة وأخبرته بكل ما حدث
عمر بأسف:أنا بعتذر منك نيابة عن أخويا صدقيني هو ما عملش كدة عن فراغ، هو ليه أسبابه، أرجو أنك تعذريه
أومئت له برأسها دون كلمة
عمر بتساؤول:صحيح انتي أسمك أيه
مليكة بلطف:أسمي مليكة
عمر ببتسامة لطيفة :عاشت الأسامي يا مليكة
ثم مد يديه يسلم عليها قائلاً :أنا اسمي عمر
مليكة بحرج :معلش مش بسلم على رجالة
حك عمر مؤخرة رأسه بحرج قائلاً :عادي ولا يهمك، تشرفت بمعرفتك
مليكة:الشرف ليا يا افندم
ليتحدث محاولاً تلطيف الجو
عمر بمرح:بعدين أنا عمري ما شوفت قمر بيبكي، المفروض أنتي بجمالك ده تمشي حاطة مناخيرك في السما
قهقت هي علي لطافة عمر ومرحه
ليتركها عمر متجهاً إلى مكتبه
جلست هي تفكر في ذلك الأسر الذي ملئ عليها حياتها، وانشغالها الدائم به، وما اسباب عصبيته، وفجأة تذكرت ذلك الرجل الذي يشبه والدها، ترى ما علاقة ذلك الرجل بأسر، وهل يكون عمها كما تظن هي أم لا.
--------------------------------------------
عند عليا صديقة مليكة كانت تقطع الطريق حاملة بعض الإكياس في يديها، وهي تدندن كلمات أغنية، فجأة ترى سيارة متجهة عليها أعتلتها الصدمة لتتوقف رجليها عن الحركة وتظل واقفة امام السيارة لتصرخ بشدة والسيارة تكاد تصدمها......----------------------------------
يا ترى أيه اللي هيحصل لعليا؟وما علاقة ذلك الرجل بأسر؟
أنتظرو الكثير من الإحداث الصادمة
ما تنسوش الفووت وكومنت
أنت تقرأ
مليكة قلبي
Romanceهو قوي بارد ومغرور يعشق شقيقه وشقيقته وأمه يريد الأنتقام ممن كان السبب في موت والده،صارم في تعامله مع الآخرين، يكره النساء ويتجاهلهم كي لا يقع في الحب لأنه يؤمن أن الحب ضعف وهو لا يريد أن يضعف لأحدهم ألي أن تأتي من تتخطى حصون قلبه وتأسره بعشقها وجم...