Part 6

226 15 12
                                    

صلوا على من بكى شوقاً لروئيتنا 🌺
--------------------------
حِيـنَ نَعْتَـادُ الْوَجِـعَ .. تُصْبِـحُ الْبَسمـةُ وَجَعًـا أنيقًـا
-----------------------------------
عند عليا صديقة مليكة كانت تقطع الطريق حاملة بعض الإكياس في يديها، غير منتبهة لأشارة المرور المضيئة بالأخضر ، فجأة ترى سيارة متجهة نحوها أعتلتها الصدمة لتتوقف رجليها عن الحركة وتظل واقفة امام السيارة لتصرخ بشدة والسيارة تكاد تصدمها ثم تقع مغشي عليها قبل ان تصتدم بها السيارة
في أخر لحظة أستطاع صاحب السيارة التحكم بها ليوقفها قبل أن تصتدم بها ((قائد السيارة يكون مهند صديق أسر))

نزل مهند من السيارة مسرعاً ليرى هذه الفتاة مغمى عليها ولا يوجد بها أثار جروح

حملها بتمهل، ليدخلها في سيارته ثم يتجه بها مسرعاً ألى المستشفى.

بعد مرور ١٠ دقائق خرج الطبيب من الغرفة

مهند بقلق :ها يا دكتور المريضة جرالها حاجة

الدكتور بأطمئنان:ما تقلقش هي أغمى عليها بسبب الصدمة،وهي كويسة حالياً

مهند :طب لو سمحت ممكن أدخل أطمن عليها

الدكتور:تفضل

دخل مهند ألى الغرفة وجدها نائمة، وبعض المحاليل متصلة بيدها

جلس على المقعد بجوارها وأخذ يتأمل وجهها الملائكي

بعد دقائق، وجدها تحرك جفونها وهي على وشك الأستيقاظ
ليقف ويعقد يديه عند صدره، وينظر أليها رافعاً حاجبه

أستيقظت عليا، لتراه يحدق بها، تحدثت قائلة :أنت مين وبتبصلي كدة ليه وأيه اللي جابني هنا

قهقه عالياً ثم تحدث قائلاً :أقولك أيه اللي جابك هنا غبائك اللي جابك هنا
ثم أكمل بغضب قائلاً : أنتي عميتي ماكنتيش شايفة أشارة المرور، ثم انك ازاي تقفي قدامي كدة، اتشليتي مقدرتيش تتحركي، كنتي هتلبسيني في مصيبة

أجابته بنفس غضبه :أنت حيوان وكنت سايق بسرعة، ثم انت مين علشان تعلي صوتك عليا

جن جنونه من كلماتها، أقترب منها ليعتصر فكيها بيده

ليتحدث وشرار الغضب يتطاير من عينيه: لولا أني ما بامدش  أيدي على حرمة كان وريتك الحيوان على أصوله، ولسانك ده لو طول تاني هقطعولك يا متخلفة، ويا ويلك ما تقعي في طريقي تاتي

ليخرج صافعاً الباب خلفه بقوة، جعلها ترتعد في مكانها ودموعها تتساقطاً من عينيها ألماً أثر قبضته لفكها بقوة
----------------------------------------

حل المساء لتذهب مليكة ألى منزلها بعدما أنهت عملها، دخلت المنزل وجدت والديها جالسان يتحدثان وشقيقتها جالسة على المائدة تكتب واجبها

ألقت عليهم السلام ثم جلست بجانب والديها قائلة:عايزة أتكلم معاكم في موضوع

تحدث والدها بقلق:في أيه يابنتي اتكلمي

مليكة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن