نوفيلا /اخر مراحل الجنون ( عشق حطم التقاليد)_بنت الشيطان 3 _

الفصل الحادي عشر

‏ربي لا أملك شيئًا لدخول الجنة سوى أنى أُحبك، فلا تُعذب قلبًا يُحبك يرجو جنتك.♥️🌍

~قيام الليل ي حفيدات عائشه♥️👑~

وصلِّ ربِّ عَلى المُختار ما طَلَعَت
شمسُ النّهار ولاحَت أنجُم الظُّلَمِ.🌸💛

_ البارودي.

تحدث مالك بسخريه / بتعمل ايه يا فخر العيله
أشار زياد لنفسه بصدمه / أنا اعمل ايه يعني يا مالك ده انا بس كنت بديها درس ديني
هز مالك رأسه بسخريه ثم تحدث لديما / وانتي يا أخت ديما ارجعي البيت عشان أسد عايزك وانت ( أشار لزياد) تعالي ورايا
انهي مالك كلامه ثم رحل وهو ينظر له ببسمه بارده
بعد رحيل مالك صرخ زياد / لا يا مالك مش هاجي وراك انا بس اللي اعمل اللي علي مزاجي محدش يؤمرني أبدا أنا بقيت كبير واعمل اللي عايزه فاهمييييين
ثم اخذ نفس بعنف / لازم الواحد يزعق يعني عشان يحترموه
ثم نظر لديما التي ابتسمت له وغمزت / يا شرس انت
زياد وهو يعدل ثيابه / امال يابنتي ده انا أعجبك آوي. اقتربت منه ديما وجذبت ثيابه وتحدثت بدلال شديد /اكيد ياباشا عاجبني واوي كمان
زياد وهو يبعدها / اللهم اغزيك يا شيطان يابنتي اتقي الله عشان معملش حاجه انا هموت واعملها
ضحكت ديما بشده ثم غمزت / طب متعلمها
ابتسم زياد بخبث / انتي متطمنه عشان عارفه اني مش هقدر المسك هنا بس انا لو عايزك هاخدك ونطلع المقطم و.....
قاطعته بصراخ / بطل قله ادب يا زياد
ضحك زياد بشده / الله مش انتم اللي بتطلعوا قليل الادب اللي جوايا
ديما بتذمر / تقوم عايز تاخدني المقطم عشان نتقفش هناك آداب
زياد بفخر / ودي تفوتني يا بيبي انا مصاحب بتوع الآداب واحد واحد تحسبا لأي موقف زي ده
فتحت ديما عينها بصدمه /انت مش معقول انت قليل الادب
ثم تركته ورحلت بسرعه بينما هو يضحك بشده وينادي عليها / بيبي طب والبوسه طيب

بينما كان إياد يسير في الممر وهو يتجه لمكتب مالك الذي رغم خروج للمعاش الا انه تطوع للخدمه حتي يفيد الشباب من خبراته والحق كان المسئولون اكثر من سعداء بهذا القرار فهذا الشيطان بنفسه يريد أن يستمر معهم ولن يخسروا خبرته أبدا بل سيستمر معهم
سار إياد وهو ينظر لازرار قميصه فاخذ يغلقها ولكن وصل لمسامعه ضحكه هو يعرفها جيدا رفع عينه بسرعه وصدمه وجدها معذبته وجلاده هذا القلب الأحمق من تجعله يسهر ليالي حتي يفكر بها من تجعله لا يريد غلق عينه بعد رؤيتها حتي لاتنمحي صورتها من تجعله لايود سماع شئ بعد سماع صوتها نعم فهي معشوقته منذ الصغر ولكن هي نست كل ما كانت تكنه له من حب وتدعي انه هراء وانها كانت طفله ولكن عذرا عزيزتي فليس إياد من يترك امرأته لاحد غيره اتجه إياد بسرعه لها وجذبها بحده فوقفت خلفه ونظر هو ببرود مرعب لذلك السمج سمير زميله في العمل ولكن اقل منه برتبه / نعم يا سياده الرائد محتاج حاجه.
سمير وهو يضع يده في جيوب بنطاله وينظر لتلك التي تقف خلف إياد / لا أبدا بس كنت حابب اسأل البشمهندسة علي حاجه في الكومبيوتر بتاعي كده
اياد بحده/ يبقي توديه للصيانه حضرتك الاستاذه هنا عشان تشتغل لصالح المركز والقضايا والمراقبه مش شغاله في سايبر تصلح كومبيوتر حضرتك
تحدثت هي ببرود بعد صمت طويل / وانا هصلح الكومبيوتر بتاعه أتفضل يا سياده الرائد انا جايه معاك
وكادت تذهب لولا يد إياد التي جذبتها له وتحدث بشر /قسما بربي يا تالا تتحركي خطوه كمان معاه لهعمل حاجه مش هتعجبك أبدا انتي فاهمه.
نظرت له برعب وهي تبتلع ريقها بينما هو نظر لذلك السمير / وانت اشوفك بس جنبها هتلاقي نفسك بعدها بساعه واقف علي مدفع رمضان فاهم
سمير برعب يخفيه فهو يعلم التؤام المسمي( بتؤام النار) / متقدرش علي كده
إياد ببسمه مرعبه / جربني
ثم سحب يدها واخذها خلفه وهو يكاد يقتلها ثم دخل علي مكتب مالك والقاها بحده امام أعين مالك وصرخ بها / متقربيش لحد فاهمه جنس راجل متقربيش منه فاااااااااااااهمه
نهضت تالا وتحدثت بعصبيه / لا مش فاهمه يا اياد مش فاهمه مش انت برضو اللي دايما تقولي انتي اختي الصغيره ها ودايما بارد بارد بارد اقولها تآني باااااااااارد
عمرك ما اهتميت بيا ولا بصتلي حتي عمرك ما قولتلي كلمه حلوه في حياتي عمري ما حسيت بحاجه من جهتك كل حاجه كنت انا ببدأ بيها بس خلاص خلصنا بحححح عارف انا زهقت منك انا هشوف حد غيرك يقدرني ويحبن..... آآآآآآه
صرخت برعب عندما جذبها من رأسها جهته وتحدث بفحيح مرعب / انتي ليا من يوم ما اتولدتي ليا من اول يوم جيتي وقولتي ليا بحبك وانتي ليا من اول يوم ايدك دي مسكت في ايدي وانتي ليا من اول بسمه منك ليا وانتي في اللفه وانتي مكتوبه ليا من اول يوم وانا بعشقك يا تالا بعشقك آكتر من نفسي بس غصب عني ب.....
سمعوا صوت غناء من الخلف نظر إياد وجد زياد يجلس علي مكتب مالك وهو يغني / طب واحده واحده وبلاش كل ده يجي مره واحده لتجنن كده
ثم قفز ونزل أرضا واقترب من اخيه / كميه اعترافات اوڤر كنت خليها واحده واحده  البت هنجت منك
نظر إياد لتالا وجدها تنظر امامها وهي متجمده من الصدمه لا تتحرك ابدا
سمع الجميع صوت مالك الذي كان يتابع ببرود شديد / خد تالا وارجع البيت يا اياد
زياد بمزاح / وبالنسبه للعبد الفقير الي الله والبت اللي مش عارف ابوسها بوسه احلل بيها كتب الكتاب اللي اتكتب ايه مفيش ارجع البيت ولا إيه
نظر له مالك ببرود ثم ابتسم / ارجع البيت
انفرجت اسارير زياد ولكن سرعان ما انكمشت ملامحه عندما قال مالك / هات الملف من نور وارجع تاني
زياد وهو ينظر لهم بضيق / آه اكيد ما هو زياد ابن البطه السوده
شعر زياد بصفعه علي رقبته من الخلف وصوت يصدح بنبرته المعروفه / مين ياض البطه السوده دي ها
نظر زياد لليث ببسمه غبيه / لا ياباشا ولا حاجه ها يامالك قولت الملف لونه ايه
ابتسم مالك وتحدث ببرود / اسود
زياد / اسود لون يدل علي التفائل وعلي الليله دي اشطا صاروخ هخطف بوسه علي السريع واجيب الملف وارجع هوا
ثم ركض قبل أن يسمع رد بينما إياد امسك يد  تالا وسحبها خلفه وهي لا تعي لشئ فصوته وهو يعترف بحبه مازال يتردد في اذنها