شغلوا الموسيقى رجاءا
حاملة قلمها و هي تحاول تصميم أي شيء متعلق بالربيع
لتدير رأسها ناحية ذلك الصغير الذي اعد لها كأسا من القهوة
_ آسفة عزيزي لقد أثقلت عليك من المفروض انني أنا من يهتم بك لا العكس
قهقه الصغير ليجيبها
_ لا بأس فهذا لا شيء مقارنة بما ساعدتني به
أدارت راسها بعدم فهم
_ من أنا ؟؟؟
_ أقصد أدخلتني منزلك و اعتبرني كأخ لك
قهقهت من ردة فعله المرتبكة لتمسح على راسه بلطف
_ لا بأس
لتصبح نظراتها غاضبة
_ آمل أنك لم تشرب القهوة فما زلت صغيرا
_ لا القهوة لك أنا شربت بعض العصير فقط
_ أحسنت أيها الوسيم الصغير
اردفت و هي تقرصه من خديه
_ ما الذي ترسمينه
تكلم و هو يشير لكراسها
_ انها تصاميم متعلقة بالربيع و لم أستطع ايجاد أي افكار للآن
_ ارسمي نفسك
قهقهت لتردف
_ كيف
_ أقصد عندما يُذْكَر الربيع أنت أول شيء يَخْطُر في ذهني
ليتابع بعد أن استوعب ما قاله
_ أقصد زهرة الساكورا فهي تتفتح في فصل الربيع
_ ما أذكاك !! معك حق يعرف الربيع بطقسه الهادئ و الجميل و بأزهاره المتفتحة شكرا لك لقد وجدت ما سأرسمه بفضلك
قبلت وجنته بلطف لتعود لرسوماتها
بينما تصنم ذلك الغراب و هو يضع يده في مكان القبلة
نعم فلم يسبق لساكرا أن قبلته في علاقتهما سوى لمرة واحدة
...... فقد كانت علاقتهما مختلفة