ملكي

1.3K 49 0
                                    


°°°°°°°°°°
غضب سيف من تهديدات الكسندر الذي غادر غير مبالي من احراج سيف امام الناس الغريبه والاجنبيه.... لقد علم من نظرة عيناه وتهديده انه يعشقها... ايعقل انهما متزوجان ولديهما هذه الطفلة لكن مستحيل؟؟!! هو دينه غير عن دينها؟؟؟! تذكر عندما قالت له انها حامل وانه تبرى من طفلهما... ايعقل مايفكر به؟؟ وان كان كذلك سيسترجعها لمكانها الحقيقي وهي عنده... ريهام سيف الدين... وليس ريهام الكسندر سميث......... سيعمل الان ان يبعد زوجته زينب وان يرجعها لبلدهما وهو سيتكفل باسترجاع ماهو ملكه الذي اضاعه.......

سيف بغضب وهمس: هي ملكي انا فقط......

**************""*******************

اما عند ريهام فهي تنظر بأستغراب للعجل الذي ثقبه ايعقل وهي قادمه ليلة امس دعست على مسمار؟او شي كبير ادى الى ثقبها... سمعت صوت الكسندر وهو يبتسم بخبث: اووه مابها سيارتك ؟
ريهام: لااعلم عندما جئت ليلة امس لم يكن فيها شيء....
والان العجلات مثقوبات بالكامل اي انني اذ وضعت واحد لن ينفع.....

الكسندر بخبث: اذا هكذا تعالي لاوصلك انتي وميلا وسأجعلهم يأخذون السيارة وغدا صباحا ستكون عندك

ريهام بتوتر من نظراته الخبيثه: لا ساستأجر سيارة اجرى وسنذهب..... قاطعها بقوله وهو يهم باخذ ميلا من السيارة والتي اصبحت تضحك لانها تحبه.....: لا انتي لا تعلمين في بعض السائقين يستغلون الفتيات وخاصه مثلك انتي... لان بعضهم يعملون اما بالمافيا او تجارة الاعضاء... واعتقد انتي جميلة ليبيعوا اعضاءك باسعار خياليه او يمكن ان يبيعوكي لرئيس مافيا......

ريهام وهي تحاول اخفاء خوفها: لا تخف لن يكون هناك اي شخص مثل ماقلت.... اعتقد انها امان

الكسندر وهو يبتسم بخبث ويعطيها ميلا: اذن عزيزتي ليلة سعيده........ انا اعيش هنا منذ ولادتي وانتي تأتين هنا زيارات فقط..... ولم تعلمي شيء بعد....

راته ريهام وهو يغادر باتجاه سيارته ... لقد سمعت مره ان بعض
الفتيات خطفوا وقد قاموا ببيعهم ولم يعلموا ماذا حدث لهن للان........ خافت ونادته لا تريد ان يفعل هكذا لميلا ولها...

: الكسندر انتظر.......

ابتسم الكسندر بخبث وهو راى ان خطته نجحت في زرع الخوف فيها.....

الكسندر باصطناع عدم فهم: ماذا؟

ريهام: ااااا... سأتضطر ان اذهب معك مع ميلا.....

الكسندر: اذا هيا اركبي السيارة...

ريهام: لا

الكسندر بتعجب لانها الان قالت تريد الذهاب معه: ماذا؟

ريهام: لن اركب لوحدنا

الكسندر بسخريه: اطمئني معك ميلا ولن اخطفك.....

ريهام بتوتر: لكن.....

الغراب (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن