البارع الثالث(ذكريات الماضي + غضب )
~•~خلد الجميع للنوم...اما سيليا ذهبت إلى جناح ريهام لتجد الضوء مازال مضاء ....طرقت الباب لتظهر ريهام
بملابس صلاتها...ابتسمت سيليا بحنان وقالت: اسفه اذا كنت قاطعتك عن صلاتك...
ريهام بابتساامة: لا بأس عزيزتي بالاصل انتهيت الان ...تفضلي ادخلي..🌸😍
سيليا: شكرا لك عزيزتي ....
دخلت لترى ميلا نائمه كأنها ملاك ابتسمت بحب ....
ريهام : تعالي إلى الغرفة المجاورة لنتحدث
سيليا : حسنا هيا ....
●●●●●●●
:ماذا حدث هل انتهيت على ما امرتك به ؟
الشخص : نعم سيدي انتهينا تقريبا وغدا سيعلن كل شيء
الكسندر: حسنا هيا اذهب
الشخص: حاضر سيدي _>>ورحل#الكسندر بنفسه : قطتي الشرسه ستحب كثيرا ما حضرته من أجلها وسأجعلها بنفسها تأتي إلي.......
●●●●●●
اذا ريهام هذا ماحدث؟!!
ريهام : نعم هذا ما حدث ...انه وحش لا اعلم كيف لكم قوة تحمل لكتلة الجليد هذا ....ويستحق على ماحدث له ...سيليا: أتعلمين لو كان مكانك شخص ما وصرخ عليه لسلخ جلده وقطع أعضاءه ويشويهم لاطعام صاحب آلاعضاء ...لا اعلم ما يحضر الان لكن عليكي ان تتاسفي ..هذا عيب ..واعتقد انتي مسلمه وتعرفين في هذه الأمور أليس كذلك؟؟
ريهام: نعم اعلم ولكن ....
قاطعتها....سيليا : بدون لكن يا ريهام هذه اخلاقك يجب عليكي ان تتحمل وهو لم يفعل شيء آخر أراد أن يبقي ميلا بقربه لانه احبها أساسا كان سيعطيكي اياها على أي حال لانه لا ينام هنا لديه قصر آخر ويذهب ليطمئن على اخته ... ومن أجلي انا ايضاريهام : حسنا سأعتذر لكن ليس من أجله فقط من اجلك عزيزتي 😊 والان من هذه اخته؟
سيليا بابتسامه: اخته اسمها سالي جميلة ولطيفة تدرس الطب لكنها انطوائيه لا تحب أن تختلط مع أحد لكن انا حاولت وهي لم توافق لا اعلم السبب لكن هي تحب اخاها (الكسندر ) وتعتبره قبل اخاها صديقها واباها... واعتقد ان رايتها صدقيني ستحبينها وستجعلينها اجتماعيه لأنك اجتماعيه ولطيفة ...
ريهام بغرور: نعم اعلم عزيزتي انا جميلة .
سيليا بابتسامه : انتي خبيثة....
ضحكت بخبث ريهام 😏🙂
•••••بعد مدة من الوقت قررت سيليا التحدث مع ريهام بشأن طليقها.......
سيليا: ريهام سأسالك سؤال وستجيبن عنه بكل صراحه وانتي تعلمين أننا صديقات وصداقتنا قوية رغم اختلاف ادياننا ...
ريهام : بالطبع نحن صداقتنا قوية وستبقى كذلك والان اسالي؟؟؟
سيليا: هل ما زلتي تحبينه لسيف ؟
ريهام بغضب: سيليا اغلقي هذا الموضوع ولا اريد التحدث به ابدا اتفهمين؟
سيليا: لا لن أغلق هذا الموضوع لقد رأيتك وانتي تحاولين كتمان بكاءك تحت برودك...هل ذكرك الكسندر به لانه يشببهه؟؟!!!
ريهام بغضب أكثر: سييييليا قلت لك اغلقي هذا الموضوع اللعين والان ؟؟؟!!!!
سيليا بغضب : لااااا انتي الان ستجيبين هل تحبينه رغم ما فعله بك أليس كذلك ؟؟؟
ريهام بغضب ودموع: نعم انااا أحبه وانا اخترت النار وانا من قررت بالاحتراق داخلها ولا اريد الخروج منها لأنها حبي الوحيد الذي بقي لي رغم ما فعله بي انا لن احب غيره هل ارتحتي الان!!!!!! (قصدها انها هي اللي اختارت حبه وانها مارح تحب غيره ولا تطلع من حبه هيك قصدها ) .......اندهشت بشدة سيليا وقالت : يالهي هل انتتييييي غبيه يا الهي انتي تذكرين جيدا ماذا فعل لك هو وعائلته.....وان اختياره لابنت خالته كذب كان مخطط ....وكذبتي عالكل لأنك لا تريدين أن يشفقوا عليكي أليس كذلك ؟!
ريهام بغضب : سييليا اتركيني رجاءً اريد ان انام ....
سيليا بهدوء : حسنا سأخرج الان ...
^_^وغادرت.... وبقيت ريهام لوحدها وأصبحت تبكي بهدوء ...وهي تتذكر الماضي الجميل بالنسبة إليها...... وكيف غدر بها .....وكيف...وكيف وكيف .......
(بالنسبه للماضي رح يكون بارت خاص )
••••••••••••••••
في اليوم التالي .....
كانت علاقة سيليا ريهام عادية يعني انهما رغم عراكهما لا تتركان بعضهما .....
استيقظت في الصباح ولم تجد ميلا بجانبها رات ورقة بجانبها قرأتها وجدتها من سيليا.....ابتسمت وعلمت انها معها ....
نزلت إلى الحديقه ووجدت الكل على مائدة الافطار والابتسامة تعلوا وجهها ..
ولكن اختفت الابتسامه وهي ترى الكسندر جالس ياكل بهدوء وهو ينظر إليها بنظرات خبيثة وهدوء....... رأت ابنتها معه .. غضبت وذهبت لاخذها منه ولكن ما صدمها نظرت ميلا إليها بأنها لا تريد تركه ولكن ريهام رفضت وجاءت لاخذها ...
سيليا: عزيزتي ريهام أتركيها قليلا لن يياكلها وهل نسيتي ماذا ستفعلين الان؟،
ريهام بهدوء : حسنا ...سيد الكسندر .....>>>لكن قاطعها رنين هاتفها الذي يعلن بأن أحدا ما يتصل .. رأت انه النائب العام عنها في الشركه التي في فرنسا ..تعلم انه لم يتصل الا لشيء ضروري.......
قبل أن تغادر : اعتذر سأجيب عن الهاتف واتي ..!!
الكل : حسنا ....
كانت ابتسامة الخبث تعلو فم الكسندر وهو يراقب الان مالذي سيحدث.......سمعوا صوتها وهي تصرررخ : الللعنهههههه كيف ضاعت الأوراق ...كيف افلست الشركه الان ومااالذي يحدث . ...
حسنا انااا قادمه الان .....•••••••••••
سيليا بقلق : يالهي ماذا يحدث معها ؟!!!
...نظروا إلى ريهام وهي غاضبه جدا....اخذت مفاتيح سيارتها وقالت قبل أن تخرج : سيليا اعتني بميلا لدي عمل مهم في الشركه .....الى اللقاء ....•••••• كان ماكسيمس يراقب الكسندر وهو يبتسم بخبث علم انه دخل في بما يحدث معها............
●●●●●●●●□
ستوووووب ........رايكم؟؟؟؟
💖
أنت تقرأ
الغراب (مكتملة)
Romansaكل الخرائط تؤكد انك ارضي وسجيني ✨💜 ما ان وقعت عيناي بعينيها وقابلتُ مجرتيها علمت اني وقعت لها لحد الهوس وكانها كانت كالشرارة تدفق من عينيها لقلبي "فعلمت انني اصبحت تائه في بحور عينيها واصبحت اسيرًا لهما " "كالقهوة السوداء اللاذعة تبدين انتي...