نعم
أكرهكَ
لكن..
أتدري حقاً ما معنى ذلك ؟!
أعني
هل تعرف معنى أن تكرهكَ امرأة لا تعرفها ؟!
أعني
هل تفهم معنى أن تمضي إحداهن اليوم كله منشغلة في كراهيتكَ؟!
أتدري أي نوع خطر من النساء؟!
تلك التي تقرر أن تحيل حياتها إلى التقاعد من أجلكَ
أعني
تلك التي تريد التحرر والخلاص من كل شيء
كي تتفرغ لكراهيتكَ ؟!<••••••••••••>
تتجهز للذهاب إلى الاجتماع ....فهي لا تعلم ماذا سيحدث معها ........ أدركت انها لا مفر منه ....لقد هددهت باسقاط جميع شركاتها في باقي البلدان ان لم تعمل معه وتدمج شركتهم ولتصبح شراكتهم دائمة. فهي تعلم مدى نفوذه ومعارفه الكثر ... حمدت لله انه لم يصفعها أنما اكتفى بلوي معصمها...بقوة وهذا الآمها بشده وترجته أن يترك يدها ......بعدها قام بكسر سلاحها الباقي من عائلتها لقد جرح قلبها كثيرا وهو لم يعلم بالامر .....لقد كان من أخيها الذي سافر ولم يعد....ومن شدة حزن والديها قاما بحادث مروع أدى إلى تحطيم السيارة بكاملها وهم بداخلها بسبب شاحنة محملة بالحديد ..... لم تصدق عيناها عندما راتهم ......كانا جثثث مشوهين بالكامل .....لا تعلم كم بقيت عند قبرهما تبكي عليهما....لم يتركا لها سوى شركة ابيها الذي دمرها الان الكسندر بكل سهولة ...تكرههه بشده ..وهي لم تخبره حتى لا يشفق عليها ستعيد بناءها بنفسها .........
نزلت وهي تبتسم باصطناعه رأت الكسندر وهو يطعم ميلا ....تريد قتله بسهولة لكن أخلاقها ودينها لا يسمحان لها .....لذا ستنتقم منه ببطئ .....
ابتسم بخبث وهو يراها تمشي بغرور ها هو الان حقق مراده والان لا تستطيع الابتعاد او الخروج من فرنسا الا لعمل ضروري ...فعل كل شيء حتى لا تبتعد عنه ...صحيح هي اغضبته عندما صرخت بوجهه وآلمته عندما قالت إنها تكرهه ....لكن مايهم الان وجودها ....
بعدما انها افطارها قال الكسندر بابتسامة خبيثه :
هيا انسةريهام لدينا اجتماع الان ....ريهام بهدوء: حسنا ...قبلت ميلا واعطتها لمليسيا لأنها حامل ولا تعمل .....
سيليا : انتبهي لنفسك عزيزتي
ريهام: حسنا ....
غادرت هي والكسندر عادي ورائها.......•••••••••••••••
سيليا: ماكسي؟
ماكسيمس: نعم حبي؟
سيليا وهما بالسيارة : عزيزي اشعر بأن ريهام ليست بما يرام أقصد من الناحية النفسيه.... قالت لي انها تشعر بشعور سيء اليوم.......
ماكسيمس: لا تخافي عزيزتي انا سأكون بنفس الاجتماع....
وهي ستكون موجوده سأراها...قال لي الكسندر انه وفد عربي واظن انها حنت لوطنها ...
سيليا: طبعا تريد الرحيل لوطنها لكن الكسندر منعها من السفر الا للضروررة وكأنه زوجها ...هل نسيت ان دينه مختلف غير عنها؟؟! اظن انه يحمل مشاعر نحوها وهذا لا يليق ..!ماكسميس: لا تخافي عزيزتي سأتحدث اليه ...اطمئني
سيليا: حسنا حبيبي إلى اللقاء ....
-----••••••••••••__________
الكسندر بهدوء : اذن اريدك ان تكوني موجوده هناك وفد عربي ينتظرنا لأنك عربيه وانتي تعرفين كيف تتعاملين معهم.....
ريهام : حسنا ......
••••••••••••••••
غادر الكسندر وبقيت ريهام في مكتبها ...القت رأسها عالمكتب وقالت وهي تمسك قلبها : يالهي لماذا اشعر بأن هناك شعور سيء يداهمني.....ارحمني يارب 💖😌•••••••••••••
وصل الكسندر هو وماكسيمس والجميع يحيونه وهم يعلمون من هو الكسندر الشيطان الاسود .... لم يهتم ودخل ورأى مجموعة من الوفد العربي....شاب في أوائل الثلاثينات وامرأة عربية ترتدي ملابس محتمشه لكنها ليست بمتحجبه...... القى التحيه إليهم وجلس .....
قال صاحب الثلاثينات: مرحبا سيد الكسندر انا ادعى سيف الدين .....وهذه زوجتي زينب
الكسندر ببرود : اهلا ...
سيف الدين : اين شريكتك لنراها
الكسندر وهو يراها تدخل : ها هي تاتي ....!
سيف الدين وهو يرى امرأةمتحجبه فاتنة ....علم من هي من عيناها...صدم برؤيتها وهي تغيرت كثيرا خلال سنيتن...
اما عند ريهام ....دخلت لتنتهي من هذا الاجتماع ...ولترحل إلى بيتها ..... صدمت بشدة من صاحب الثلاثينات....هذا الرجل الذي احبته من كل قلبها كيف كيف وصل إلى هنا ...وكيف عمل مع الكسندر .......لم تشعر بدموعها التي تهطل بهزارة....كل الذكريات بينهما تذكرتها جميعها...لقد عانت حياة قاسيه لتنساه وهو الان يأتي مع
زوجته....يالهي كم هذا مؤلم لماذا الحياة تعاملها بهذه القسوة .... ......سيف وهو يقف بدهشه: ريهام!!!!!!
لم تشعر الا وهي تركض خارج المطعم لتصل إلى سيارتها وتقودهابأقصى سرعه . وهي تبكي بصوت عالي .............
اما الكسندر وهو يقف بدهشة مما حصل الان ...ايعقل ما يفكر به هل هذا هو طليقه؟؟!!!
أنت تقرأ
الغراب (مكتملة)
Romanceكل الخرائط تؤكد انك ارضي وسجيني ✨💜 ما ان وقعت عيناي بعينيها وقابلتُ مجرتيها علمت اني وقعت لها لحد الهوس وكانها كانت كالشرارة تدفق من عينيها لقلبي "فعلمت انني اصبحت تائه في بحور عينيها واصبحت اسيرًا لهما " "كالقهوة السوداء اللاذعة تبدين انتي...