في الزمن القديم عاشت فتاه جميله جدا في قلعه كبيرة وسط الغابه اعتادت الفتاه على تقديم المساعده دون كلل او ملل حتى القي عليها لعنه اكل القصاصات وفي كل مره تاكل فيها قصاصه تفقد جزء من روحها ياترى ماذا سيحدث
نظرت الفتاة نحو الساعه وقالت مذعورة اه لقد تاخرت يجب ان انهي التنظيف ثم اغسل الملابس ثم اطهو الطعام يجب ان اتحرك بسرعه فاخذت تنهي الواجبات شيئا فشيئا رغم مرضها الشديد ولكونها مريضه تاخرت في انجاز الواجبات حتى حل موعد الطعام والطعام لم يطهو بعد فجلس جميع افراد العائله المائده وهم غاضبون واخذوا يضربون بالملعقه والشوكه على المائده ويصرخون اين الطعام اين الطعام فتوترت الفتاه وهي تمسح العرق من جبينها وتحرك الطعام على النار ارجوكم فلتهدئوا سينضج الطعام قريبا ، ولكنهم لم يهدئوا واستمروا بالصراخ حتى جلبت الطعام واخذت تغرف لكل فرد صحنه وبينما هي تتنقل من فرد لاخر وتغرف لهم الطعام كانت نظراتهم الغاضبه تحدق بها، ثم بدء الاستياء والتذمر ماهذا الطعام لما طعمه سيء والاب يصرخ لما وضعت الكثير من الملح واخر مستاء لما وضعت البهار الحار وانتي تعلمين اني لا احبه وهكذا فردا فردا كان يصرخ ويستاء حتى تعالت الاصوات وامتزجت ولم تعد تميز هذه الضوضاء فاكتفت بالاعتذار منهم بصوت حزين وعينان مغرغره بالدموع ولكن لم ينتبه احدا منهم لحزنها بل استمروا بالتذمر حتى افرغوا كل طاقتهم واكملوا الطعام ونهضوا وبقيت الفتاه خلفهم تنظف بقايا الطعام وتغسل الصحون حتى جاء منتصف الليل وذهبت الفتاه لفراشها منهكه لتنام بعد نهايه يوم اخر مرهق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في صباح اليوم التالي استيقظت الفتاه لتجد دوائر سوداء حول عينيها فبكت لقبح منظرها ولكن لم يلاحظ من حولها تشوه جمالها كانوا يناولونها القصاصات دون ان ينظروا اليها فلاحظت لاول مرة ان جميع من حولها توقف عن النظر اليها منذ زمن طويل كانوا يرمون الاوراق والقصاصات ويخرجون وينتظرون منها البدء بالتنفيذ حتى انهم توقفوا عن شكرها بل كانوا يستائون منها عند تقصيرها في انجاز المهام وكأن تقديمها المساعده لهم هو حق مكتسب لايجوز لها التهاون فيه.
