عادت الفتاة الى عائلتها بسبب حبها الكبير لهم وتعلقها الشديد بهم ورغم ادراكها خطوره الأمر وأن العالم الآن مبني على الأنانية الا أن الفتاة لم تستطع الأنقياد الى ذلك العالم وبقيت تاكل القصاصات وتنفذ كل مايطلب منها وهي سعيدة
عند تنفيذها كل مهمه كانت تفقد جزءا من روحها وهكذا بقيت تفقد اجزاء روحها رويدا رويدا مثل نتف بتلات الوردة
متجاهلة تحذير العجوز لها ، كانت ساذجه للغايه لدرجه تجاهلها الدرس الذي تعلمته عند البحيرة ورغم ادراكها خطورة الموقف الذي بات يهدد حياتها الا انها استمرت بنهج حياتها وهكذا استمر كل من حولها بأمدادها بالقصاصات وصارت تأكل القصاصات كي لايراها من حولها حتى امتلأت مثل البالون وارتفعت نحو السماء عاليا عاليا حتى توسطت السماء وتجمع الجميع تحتها ينظرون اليها
وهي تنظر اليهم من الأعلى فتذكرت الشمس كيف تحرق نفسها لتضيء لهم فابتسمت لهم اجمل ابتسامه مشرقه ثم انفجرت وتلاشت
ولم يبقى خلفها سوى القصاصات المتساقطه كأنها المطر المنهمر من الاعلى
النهاية
25.8.2020
Ghada.sabah
أنت تقرأ
قصاصات
Nouvellesفي الزمن القديم عاشت فتاه جميله جدا في قلعه كبيرة وسط الغابه اعتادت الفتاه على تقديم المساعده دون كلل او ملل حتى القي عليها لعنه اكل القصاصات وفي كل مره تاكل فيها قصاصه تفقد جزء من روحها ياترى ماذا سيحدث