| اوميغافيرس |
"استيقظ بينما أشعر بالألم يغزو جميع أنحاء جسدي. لابد أن جونجكوك رحل بعدما ساعدني على الاستحمام الليلة الماضية".
قصة مترجمة.
الكاتبة الأصلية: mybiasisjimin@.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجهةنظرتايهيونغ:
مررت عبر الباب الأمامي للمبنى الذي يعمل فيه جيمين. كون جونجكوك يتواجد هناك طوال الوقت. فهم يعملون في نفس الشركة بعد كل شيء. واعتمادا على قصص جيمين، يبدو أن جونجكوك مدمن على العمل.
"مرحبا. هل يمكنني السؤال عن جيون جونجكوك، أرجوك؟" سألت الفتاة الموجودة بالمكتب الأمامي.
"انتظر لحظة أرجوك، دعني أتفقد جدول أعماله،" كتبت شيئا على لوحة المفاتيح ثم نظرت إلى الشاشة قبل أن تبتسم لي.
"ما اسمك، من فضلك؟".
"كيم تايهيونغ".
"حسنا سيد كيم، السيد جيون متفرغ حاليا، ولكن يتوجب علي سؤاله إذا ما أراد أي زوار اليوم. يمكنك الجلوس أولا لأن الأمر سيستغرق بضع دقائق".
"حسنا، شكرا لك" ابتسمت لها ثم توجهت إلى أقرب كرسي هناك.
"سيد كيم، يمكنك القدوم الآن،" بعد بضع دقائق، عادت الفتاة ثم وجهتني إلى مكتب جونجكوك. بعدما وصلنا، عادت بهدوء إلى مكانها.
أخذت نفسا عميقا قبل الطرق على الباب.
"ادخل،" سمعت صوتا ذكوريا، مفترضا أنه جونجكوك. فتحت الباب حتى أكون وجها لوجه مع جونجكوك يعمل مع فتاة جميلة تحاول إغراءه.
الغضب الذي كان محبوسا جيدا داخلي بدأ بالانفجار بعدما لاحظت أن جونجكوك لم يفعل أي شيء لإبعاد الفتاة عنه.
جديا، كانت الفتاة تفرك صدرها على ذراعه ولكنه لميبذأيردةفعل.
بدون ذكر ما فعله لجيمين الليلة الماضية، لم يشعر ولو بذرة ندم على حال رفيقه الذي كان على حافة التفكك؟!
