البارت الثامن.
- تحذير: محتوى جنسي.
وجهة نظر جونجكوك:
استيقظت للمسة التي أحسست بها في عضوي الشبه منتصب. نظرت إلى الساعة وقد كانت تشير إلى الثانية صباحا.
منذ هذا الصباح والذي يعتبر البارحة، ظللت أساعد جيمين دون توقف وكمية الجنس الذي مارسناه لا تعد، أظن أنها كانت أكثر من فترة نزوتي حتى ولكن من أنا حتى أشتكي. هذه كانت أول مرة يتلقى جيمين فيها المساعدة خلال حرارته وقد كنت أنا السبب في ذلك.
حولت نظري إلى عضوي الذي انتصب كليا لأرى جيمين عاري وشهواني يعطيني أحسن جنس فموي كالعادة. عدت برأس للخلف حين تعمق بفمه، ولكنني عدت لوعيي بأنه أنا من يجب علي أن أرضي جيمين، وليس العكس.
"تعال هنا جيمين، ليس عليك فعل هذا"، قلت بينما أبعدت وجهه عن عضوي وقبلته بقسوة. بادلني القبلة بينما يحك مؤخرته على عضوي، مما جعلني أتأوه على الإحساس.
أمسكته ثم وضعته على السرير دون قطع القبلة، ولكنه تدحرج فوقي مجددا، مما جعلني في الأسفل.
"ماذا هناك صغيري؟!" تنفست بقوة ثم وضعت رأسي على اللوح الخلفي للسرير بينما لازال يحتك بي.
"أريد أن أقودك، ألفا" تأوه ثم نظر إلى ينتظر إذني. فور إيمائي برأسي، تمركز جيدا ثم انزلق للأسفل إلى عضوي.
أغمض جيمين عينيه ثم تأوه على إحساسه بي أملأه. كان يبدو بذيئا ومغريا.
تأوهاته كانت تقتلني. لو لم أركز جيدا، لفقدت السيطرة بسهولة وآذيت جيمين مجددا.
فقدت السيطرة هذا الصباح، حين مارسنا الجنس أول مرة، ولكن لحسن حظي جيمين كان شهوانيا جدا لدرجة عدم اهتمامه بذلك. لم يسبق لي رؤيته محتاجا بشدة ولكن بعدما رأيته الآن، ندمت قليلا لعدم معرفتي بهذا سابقا.
أردت لمسه منذ قدومي لمنزله البارحة. منحنياته كانت تظهر جيدا خلال قميصي الأبيض. شكرا لأشعة الشمس التي كانت تشرق خلفه في الشرفة، كان يجب علي تهدئة نفسي عدة مرات حتى لا أقفز عليه كل مرة أشم رائحته.
تأوهت حين دحرج وركه واستمر بقيادة عضوي، بينما أعاد عنقه للوراء مما أعطاني رؤية كاملة لعنقه المليء بالعلامات التي وضعتها عليه.
المشهد من السوق جاء إلى عقلي فجأة، وقبضتي على وركه اشتدت ثم دفعت اتجاه الأعلى، أدخل عضوي أعمق داخل جيمين بينما أضرب منطقة متعته.
تأوه بصوت عال، ورأسه سقط على كتفي كونه لم يعد يستطيع تحمل نفسه بعد الآن.
ظللت أعنف فتحته بينما أحاول تهدئة عقلي من التفكير بالبيتا الذي تجرأ على لمس ما هو خاصتي.
أدرته وقمت بالتحكم بالوضعية لإرضاء الأوميغا المتأوه تحتي.
"ا-الفا! اهه ج-جيد ج-جد-اهههه! هاااه!" صرخ ثم رمى ذراعيه حولي يخدش ظهري، مما جعلني أئن على الإحساس.
"أنت خاصتي، جيمين" أخرجت عضوي ثم أدخلته مجددا.
"ألفا! ااهه! أ-أنا ق-قري- ااهه!" لف رجليه حول خصري جيدا مما جعل فتحته تتضيق وهو قريب من القذف.
"اقذف، جيمين" بعد عدة دفعات، قذفنا معا وقد أطلقت سائلي مالئا إياه للمرة المئة اليوم. دفعت عدة مرات وبقيت بداخله منتظرا خلوذه للنوم.
أقربته من جسدي، ومن رائحته، علمت أن حرارته انتهت.
سمعت شخيرا صغيرا قادما من جيمين، ثم خرجت منه ببطء. تذمر قليلا من حركتي ولكنه لم يستيقظ. يبدو أنه كان متعبا كثيرا. أنا أيضا، لم أكن أعلم أن حرارة أوميغا كانت بهذه الشدة.
نهظت من السرير متوجها نحو الحمام. بللت منشفة لتنظيف جيمين ثم نظرت إلى جسدي في المرآة.
كان مليءا بخدوش وكدمات من جيمين. كانت تؤلم ولكنني لم أهتم لعلمي بأنها ستشفى سريعا.
هذه الخدشات كانت لا شيء بالنسبة لألفا.
إذا كان أوميغا صغير ولطيف كجيمين قادر على فعل هذا لي خلال حرارته، فهذا يعني أن ما فعلته لجيمين كان أسوأ وقت نزوتي. كنت أقوى وجيد البناء مقارنة به.
تايهيونغ كان محقا.
جيمين يستحق أفضل.
وبهذا، سأحاول جاهدا أن أكون أفضل لجيمين، لأعوضه عن كل المرات التي تجاهلته بها.
بهذه الفكرة في دماغي، توجهت إلى السرير ثم قربت جسد جيمين إلي. تنهدت عدة مرات بينما أحس بجسده قرب خاصتي ثم غفوت.
نهاية البارت. الثامن
.........................رأيكم؟! 3>
أنت تقرأ
Dear omega | jikook (بالعربية)
Fanfic| اوميغافيرس | "استيقظ بينما أشعر بالألم يغزو جميع أنحاء جسدي. لابد أن جونجكوك رحل بعدما ساعدني على الاستحمام الليلة الماضية". قصة مترجمة. الكاتبة الأصلية: mybiasisjimin@.