وجهة نظر جونجكوك:
الاستيقاظ والأوميغا خاصتي مليء بالكدمات بينما يتوسط أحضاني ليس شيءا أتوق إليه بعدما علمت مكانة جيمين في حياتي.
خاصة بعدما كنت الشخص الذي فعل ذلك لجسده البريء.
بقلب ثقيل، أخرجت نفسي ببطء من السرير شاعرا بإحساس من الانتعاش، كما كنت أشعر بعدما يقوم جيمين بإرضاء نزوتي.
نظرت إلى الباب، وقد وجدت ملابسه مشتتة هناك مما كان دليلا على ممارستنا للجنس اتجاه الحائط مع بعض الطبعات على البساط.
فقدت السيطرة مجددا.
بعدما قمت بالاستحمام بسرعة أسفل المياه الساخنة، قمت بإعداد حوض الاستحمام لجيمين.
بحثت عن عدة الإسعافات الأولية ثم مشيت اتجاه السرير مجددا حتى أعالج الأوميغا خاصتي.
ولكن قبل يجب أن أحممه.
"صغيري، استيقظ أرجوك" همست بالقرب منه، تاركا قبلات طفيفة على ملامحه حتى لا أقوم بإيذائه. لا أريد إيذاءه أكثر مما فعلت البارحة.
انفتحت عيني جيمين بسبب صوتي وأول شيء فعله كان الابتسام بكل رقة وجمال.
"الاستيقاظ لرؤية وجهك شعور رائع، جونجكوك" تحدث بصوت مبحوح، وقد ابتسمت كإجابة - متألم، محسا وكأن قلبي يتم طعنه بسبب ما فعلته لصوته الجميل.
"صباح الخير، فاتني" همست، مزيلا خصلات الشعر التي تجرأت على تخبئة عينيه من خاصتي.
"صباح الخير" حياني كإجابة، لازالت الابتسامة مزينة شفتيه.
"س-سأحاول أن أكون لطيفا قدر الإمكان، ولكن لازال الأمر سيكون مؤلما، أظن. يجب علينا تحميمك، عندها سأعالج جراحك بالإسعافات الأولية التي وجدتها" تأتأت، أحس بقليل من التوتر لحمله لأنني أعلم بأنه سيتألم مجددا.
مومئا لكلماتي بابتسامة خفيفة، بدأ جيمين بحمل نفسه حتى يحاول وضع نفسه في حضني، لنت للأسفل بسرعة حتى أقلل من حركته واضعا يدي تحت ركبتيه وعلى ظهره.
مع أنني حاولت جاهدا أن أكون لطيفا، لازال بإمكاني رؤية تجعد ملامحه بعدما حملته. تاركا قبلة سطحية على جبينه، تمتمت ب'أسف' صغيرة جاعلا من الأوميغا خاصتي يهز رأسه نافيا بينما يبتسم خاصتي إلي بلطف.
"سأغسلك، حسنا؟ أخبرني إذا ما آلمتك كثيرا" جعلت قلقي خارجا بكلماتي، ولم يفعل أي شيء سوى الإيماء مجددا. ببطء، وضعته وسط حوض الاستحمام، وقد ملأته بالفقاعات حتى أجعله يحس بإحساس أفضل على الأقل.
"-كوكي" ناداني جيمين، وقد ضاع الجزء الأول من اسمي بسبب صوته المبحوح، وقد استدرت للنظر إلى وجهه المحمر. لابد أنه أحس بالخجل لكون صوته لا يعمل كما توقعه.
لم أسمع ذلك الاسم منذ الأزل. مع أنه قاله عن طريق الخطأ، إلا أنه لازال يذكرني بجدتي.
"هل آلمتك كثيرا؟" سألت بابتسامة صغيرة، متذكرا حين كانت توبخني مستعملة ذلك اللقب. نفى جيمين برأسه ثم أشار إلى حلقه.
"هل يمكنني أن أحظى ببعض الماء؟" سأل بصعوبة،
وكدت أضرب نفسي لنسياني إعطاءه الماء فور استيقاظه. كنت مشغولا في لوم نفسي لدرجة نسياني أهم شيء يحتاجه رفيقي فور استيقاظه."أسف، حبي. نسيت حقا، فقط ابق هنا وسأعود حالا" سارعت بخطواتي إلى المطبخ حاملا قنينة ماء معدني قبل عودتي إلى الحمام.
ومنظر الأوميغا خاصتي ينفخ على الفقاعات الموجودة بيده بلطف جعل قلبي يذاب. أحسست وكأنني سأفقد وعيي لشدة لطافته وبراءته.
"لقد عدت، صغيري" قلت بهدوء، حتى لا أخيفه بينما يلعب بفقاعاته.
استدار للنظر إلي ببطء بينما يبتسم، وقد كاد قلبي يتوقف عند رؤيتي لابتسامة عينيه.
"هنا، دعني أساعدك" اقتربت منه ثم استندت على ركبتي جانب الحوض، ممسكا القنينة اتجاه فمه منتظرا منه أن يشرب ما يكفي.
ضرب جيمين على ذراعي بيده المليئة بالفقاعات، وقد أبعدت عندها القنينة عن فمه واضعا إياها فوق طاولة الحمام.
"أحسن؟" سألت بينما لازالت الابتسامة تشق وجهي، لم أحاول أن أتظاهر حتى بأنني لا أنظر إلى شفتيه. أومأ ثم ابتسم على سؤالي، ولكن عندها تصبغت خذيه بسرعة باللون الأحمر.
وعى جيمين على عيني الموضوعة على شفتيه، وقد احمر أكثر حين تقدمت لقبلة خفيفة، عاضا على شفتيه السفلية بلطف قبل أن أبتعد.
"والآن، دعنا نعود لتغسيلك" ابتسمت بعدما حظيت بجرعتي اليومية من شفتي جيمين، وعدت إلى مهمتي في تغسيل صغيري.
بعدما غسلته ووضعت الإسعافات الأولية على جراحه، كان جيمين ملفوفا بلطف تحت الملاءات -إنها جديدة، ثم ذهبت إلى المطبخ حين عاد للنوم.
حاولت صنع البانكايك.
ملاحظة: حاولت.
وفشلت.
تمكنت من صنع الخليط بعد محاولتي الرابعة، ولكنني حرقتها. سمعت صوت شيء ما يسقط أرضا وقد سارعت اتجاه الغرفة خوفا من أن شيئا ما أصاب جيمين.
ولكن فور خروجي من منطقة الطبخ، لاقيت وجه حيمين المفزوع بينما يجري خارج الغرفة. أسرعت اتجاهه واضعا إياه بين ذراعي، كونني علمت أنه فاق قوته بحركته في حالته هذه.
"جيمين، ماذا تفعل خارج السري-".
"هل أنت بخير؟" سأل جيمين بقلق، أخذا وجهي بين يديه الصغيرتين، مميلا إياه باحثا عن أية... جروح؟
ㅡㅡㅡㅡㅡ
رأيكم؟
أنت تقرأ
Dear omega | jikook (بالعربية)
Fanfiction| اوميغافيرس | "استيقظ بينما أشعر بالألم يغزو جميع أنحاء جسدي. لابد أن جونجكوك رحل بعدما ساعدني على الاستحمام الليلة الماضية". قصة مترجمة. الكاتبة الأصلية: mybiasisjimin@.