رواية الجامعة وحواديتها
الفصل السادس
لعزيزه حامد
***********
في صباح اليوم التالي استيقظ كل بطل من ابطالنا بمشاعر مختلفة فهناك مشاعر فرحة وسعادة عند البعض ومشاعر حزينة عند البعض وروح الفكااهه عند البعض الاخر
فعند آدم الذي استيقظ والحزن يملأ قلبة وشبح الماضي مازال يطاردة فكان لفترة تناسى هذه الاحداث ولكن لا يعرف لما البارحة رأى ما رآه ولكن الحلم هذه المرة مختلف عن ذي قبل فبكل مرة يرى نفس الشئ ولكن هذة المرة رأى شئ مختلف قرر ان يتناسى ما رأي حتي يذهب الي الجامعة ويخبر محمد عن ما رآه فمن الممكن اي يهدأ من مخاوف ماضية فمحمد صديقة من الطفولة فهو كان بجانبة باللحظات المريرة لة بماضية.
لان بعدما حدث ما حدث لأدم انعزل عن الجميع ولا يعرف ما حدث غير والدة ولم يخبر احد بما حدث كي لا يحدث شئ لا تحمد عقباة
ولكن هيهات بان تتركه الزكريات حتي في واقعة فأخذ يتذكر ما حدث له بالماضي
Flash back:
كان ادم طفل في العاشرة من عمرة يحب عائلتة وكان شديد التعلق بوالدتة كان طفل مرح يحبة الجميع
في يوما ما كان يلعب مع اخية سامر يلعبان بالعابهم في الغرفة خاصتهم
أدم:انا عطشان هقوم اشرب واجي يا سامر ماشي اوعي تلعب لوحدك انا قلت اهه هروح واجيلك طيران 😂
سامر:ماشي يا سوبر مان روح وتعالي بسرعة بقا😂
أدم:هيا سوبر ماان انطلللق😂🏃🏻♀️
وانطلق مهرولا بمرح خارج الغرفة كي يأتي بالماء
وفي طريقة الي المطبخ سمع اصوات غريبة من غرفة والداة بتوجس من هذه الأصوات وتذكر ان والدة ليس بالمنزل فخاف علي والدتة بأن يكون لص تهجم علي والدتة فكان سيذهب الي غرفتهم لينادي لأخية فارس ولكن سمع الاصوات مرة اخري فقرر ان يذهب لينقذ والدتة مما كان يظنة لصا عندما وصل الي غرفة والداة فتح الباب بتوجس وعندما فتح وقعت عيناة علي والدتة ومعها ........
Back:
امسك أدم رأسة بقوة:باااس كفااية كفااياة مش عايز افتكر مش عايز حراااااام 😭😭
وجلس علي ركبتية في الغرفة وهو ممسك برأسة بعجز عن وقف الذكريات التي داهمتة بقوة هذا اليوم ولا يستطيع توقفها
Flash back:
عندما دخل الي الغرفة وجد والدتة مع شخص غريب بوضع جعلة يشعر بالغثيان وقف متخشب في مكانة لا يستطيع التحرك او ابعاد عيناة عقلة لم يتحمل هذا المشهد فوقع فاقدا الوعي
سمعت والدتة صوت وقوعة فقامت مفزوعة وقامت بارتداء ملابسها بسرعة وذهبت الي ولدها بفزع
والدة ادم(شاهيناز):ادددم اددم اصحي
الرجل الواقف:الواد دا لازم يبعد م هنا ليقول لابوة ع اللي شافة
شاهيناز:انت اتجننت اية اللي انت بتقولة دة امشي م هنا امششي😭
شاهيناز: أدم ادم اصحي يا حبيبي فووق يا اددم انا اسفة اسفة يا حبيبي غصب عني يا حبيبي قوم يا حبيب ماما قووم 😭
بدأ ادم يفيق وهو ينظر حولة يناشد نفسة بان هذا كان مجرد كابوس وسيذهب ولكن هيهات ما يتحقق كل ما نريدة
فنظر امامة وجد والدتة بهذا الشكل ويقف بجوارها رجل غريب لا يعرفة
نظر ادم الي والدتة يناشدها بان تكذب ما رأت عيناة ولكن رآها تبكي فقط وتعتذر
************
قبل نصف ساعة من هذة الاحداث
كان والد ادم في طائرتة قادم من العمل ولكن قبل موعدة بيومان فقرر ان لا يخبر عائلتة كي يفاجئهم ولكنه لم يعلم بأنة هو من سيفاجئ
وصل والد ادم الي المطار واخذ سيارتة لكي يذهب الي المنزل الخاص به
دخل الي المنزل وقام ليذهب الي غرفتة
وفي طريقة الي غرفتة وجد صغيرة أدم يقف امام باب الغرفة المفتوح ووجهه شاحب وعيناة بارقة امامة وكأنة يري عفريت او ماشابة فجاء لكي يذهب الية توقف في مكانة من هول المفاجأة فرأي زوجتة ورجل يقف بجوارها يرتدي القليل من الملابس وهي تلف نفسها بالروب الخاص بها وتمسك بادم وتبكي وتعتذر وتقول ان ما رآه خطأ
رأي حسين ذلك المشهد وتجمد في مكانة اما يرااة صحيح زوجتة التي يثق بها ثقة عمياء تخونة وامام عيون طفلة الصغير
امسك رأسة من التعب وظل يحاول بأن يتحرك حتي يذهب اليهم ولكن قدماة وكأنها ثبتت في مكانها لا يستطيع الحراك الي ان رأي ولدة وهو يقع مغشيا علية
حاول الحركة وهو ينظر اليهم وهي تهز طفلها وذلك الاخر يقول بانة يجب ان يتخلص من طفل
واخيرا وجد طفلة يستفيق وينظر حولة نظرة رعب وعدم تصديق
الى هذا الحد وكفي تحامل علي قدماة وذهب اليهم وعيناة تشعان شرارة الغضب الحارق
ذهب حسين الي الغرفة ووقف بجانب ولدة
وعيناة تشعان نيران الغضب
شاهيناز رأتة بصدمة:ح.ح.سسين انت انت جيت ازاي دلوقتي😨
حسين وهو يلقي عليها نظرة محتقرة ومحتفظ بغضبة بقوى كي لا يفعل ذلك امام ولدة
حسين بهدوء عكس ما بداخلة من نيران
:ادم حبيبي روح اوضتك دلوقتي
ادم وهو وقف مازال متخشبا ولا يستمع لاي شئ
حسين وهو ينظر الي حالة ولدة بحزن:ادم تعالي معايا
ونظر الي زوجتة نظرة محتقرة: وانتي خليكي هنا (واخفض صوتة) لو اتحركتي انتي ولا هو موتكوا هيبقي علي ايدي فاااهمة
شاهيناز وهي تنظر برعب الي زوجها والي الواقف بجانبها الذي كان ايضا مرتعب من نظرات حسين
سحب حسين ادم من يدة وادخلة الي الغرفة وهو يخبر سامر:سامر خلي ادم هنا واقفلوا علي تفسكوا الاوضة واوعي حد يخرج من هنا مفهووم
سامر:بابا جيت امتي وحصل اية ومال ادم
حسين:هشش مش عايز اسمع كلام كتير اعمل اللي قلتلك علية وانت ساكت
وقام بالخروج وإغلاق الغرفة خلفة ولكن من شدة غصبة نسي قفلة بالمفتاح
ذهب حسين بغضب الي غرفة زوجتة المصون
دخل والشرار يتطاير من عيناة
نظر الي زوجتة الواقفة برعب:بقا انتي انتي تعملي فيا انا كدا وذهب اليها ممسكا بشعرها بقوة:انا تعملي فيا كدة يا خاينة دة انتي هتشوفي سواد عمرك مشفتية في حياتك بقا انا اللي لميتك م الشوارع ونضفتك وبقيتي بيزنيس ومان اد الدنيا تعملي فيا انا كدة
القاها ارضا وهو بصفعها:خاينة حقيرة رخصية
وظل يصفعها
:وفين الحيوان اللي كان معاكي هرب مش كدة
بس هجيبة هجيبة وهموتة وهموت انتي كمان انتي متشحتقيش تعيشي انتي ست ......
واخذ يصفعها ويركلها بقدمة ويضربها بكل انش بجسدها وغفل عن العيون التي تنظر الية
***********
بعدما اغلق حسين الباب علي ولدية كان أدم مازال واقفا مصدوما مما رأي
ولكن بعد دقائق عاد لرشدة وهو يهذي بهذه الكلمات فقط: ماما باابا هيقتل ماما انا لازم الحقها بابا بابا
سامر: اية اللي انت بتقولة
ادم وهو يركض الي الخارج ليذهب الي غرفة والدية
وسامر ركض خلفة لا يعرف عن ماذا يتحدث
وقفا الطفلان خارج الغرفة وهما يشاهدان والدهما يقوم بضرب والدتهما بعنف
فاق ادم وهو ينظر الي الدم الذي يسيل من والدتة
ركض الي والدة
ادم:بابا سيب ماما سيبها هتموتت(وظل يبكي بقوة)
سامر ركض ايضا الي والدة وهو لا يعرف ما يحدث:بابا ماما بتنزل دم لية بتعمل كدة لية حرام عليك
مااماا قومي ماما😥😥
حسين وهو ينظر الي ابناءة بصدمة
حسين بقوة:هو انا مش قلتلكوا متخرجوش من اوضتكواا اطلعوا برة برراااااة
ادم بخوف: بابا ماما يتنزف من كل حتة متموتهاش بابا عشان خاطري😭
ادم وهو يجلس بجانب والدتة: ماما ماما اصحي لية عملتي كدة يا ماما لية😭😭
حسين وقد شعر بالحزن والخوف علي ابناءة فقرر ترك شاهيناز والاكتفاء بطردها خارج المنزل وتطليقها
حسين وهو ينظر الي شاهيناز باحتقار:انا هسيبك عايشة بس عشان ولادك بس مشفش وشك ف البيت دة تااني فاااااهمة روحي وانتي طالق طالق طالق
شاهيناز وهي تحاول ان تقوم ولكن الم جسدها لم يسعفها ان تقوم
فقام حسين بشدها بقوة من الأرض:قوومي اخلص اكلعي برة مش عايز اشوفك قدامي تاني اطلعي برة يلا ومش هتاخدي اي حاجة معاكي وزي مجبتك م الشارع هرجعك للشارع بردة عشان دا المكان اللي يليق بواحدة زيك
شاهيناز وهي تركع امام قدمي حسين:عشان خاطري يا حسين متطردنيش انا اسفة اسفة سامحني حرام عليك هروح فين دلوقتي يا حسين 😭😭
حسين وهو ينفضها بقسوة:روحي للزفت اللي خنتيني معاه خلية ينغعك وولادك دول متحلميش انك تشوفيهم تاني انتي كدة كدة مكنتيش فاضيلهم اصلا خلي اللي بعتيني عشانة ينقذك بقا
شاهيناز:حسسين عشان خاطري سيبني حتي للصبح همي كدة ازاي حرام عليك
حسين:اخرسي انتي تخرسي خالص انتي اللي ذيك مينغعش تعيش انا سايبك بس عايشة عشان ولادي ميقولوش ابونا موتها
سامر واقف امام الباب برعب لا يعي ما يحدث امامة الان فوقع مغشيا علية
أدم وهو يذهب الي اخية:ساامر سامر اصحي سامر😭
حسين وهو يذهب الي ابناءة :سامر حبيبي قوم ادم تعالي ورايا
قام حسين بحمل سامر الي غرفتة وطلب الدوكتور ليأتي
حسين وهو يتحدث الي ادم الذي كان يقف شاردا:اددم ادم. ركز معايا ادم انسي كل اللي حصل دة اكنك مشفتش حاجة مفهوم مامتك اتعاقبت وخدت جزاتها اددم انت مركز معايا فووق
ادم وهو ينظر الي والدة:انت انت هتعمل ف ماما اية هي ماما كدا هتمشي ومش هنشفها تاني
حسين وهو ينظر بحزن الي ولدة والي الحالة السيئة التي اوصلتهم بها زوجتة:ادم حبيبي ماما خلاص هتمشي م حياتنا خالص مش عايز اسمع سيرتها تاني هنا مفهوم
وخرج من الغرفة بغضب وذهب الي غرفة شاهيناز التي كانت خرجت بالفعل واثار الدماء في الغرفة مكان ما كامت موجودة واثار اقدامها فزفر حسين بغضب وهو يضرب يداه في الحائط:لية تعمل كدة لييييييية
بعد مرور بعض الوقت كان الطيبب وصل وقام بالكشف علي سامر واعطاءة دواء
الطبيب وهو ينظر الي حسين: متقلقش يا حسين بية اللي حصلة دة نتيجة خضة او شااف حاجة خوفتة بس وانا اديتة حقنة هينام دلوقتيوزم هيصحي غير ع الصبح كدة
حسين وهو ينظر الية بتيه:شكرا يا دوكتور اتفضل
خرج حسين مع الطبيب
وكان أدم منزوي بركن من الغرفة لا بتحرك زلا يتحدث فقط ينظر الي الاشئ وبذاكرتة تتقلب جميع المشاهد التي رآها وكأنا يراها من جديد
دخل حسين الي الغرفة بعدما غادر الطبيب
نظر الي ادم الجالس بشرود وهو ينظر الية نظرة حسن عما رآه ولدة الصغير
حسين ذهب الي ادم:ادم حبيبي قوم نام يلا
لم يحرك لادم ساكنا ظل علي حالة كما هو لا يتحرك او يصدر اي صوت
حسين بخوف: اددم ادددم انت سامعني ادم رد عليا يا بني متقلقنيش
ولكن لا رد ظل ادم علي نفس الحالة
حملة حسين فوجد جسدة متخشبا وشديد البرودة فركض بة الي السيارة ليأخذة الي المستشفي بسرعة فانة لن يقوم بالاتصال بالطبيب مرة اخري وكان قد ذهب في الحال
انطلق حسين بالسيارة بسرعة لمشاهدتة لادم ووجهه يشحب ويداة اصحبتا زرقاء
ذهب بسرعة الي المشفي وهو خائف علي ولدة
وصل حسين الي المشفي وقام بالخروج من السيارة وحمل ادم ودخل الي المشفي بسرعة وهو ينادي علي اي طبيب
حسين:دوكتور دوكتور بسرعة بسرعااة
ذهب الية الدكاترة بسرعة البرق لمعرفة هويتة
احد الدكاترة:حسين بية اتفضل
حسين:ابني ادم بيروح مني الحقوة بسرعة
الدوكتور:تعالوا بسرعة انقلوة
ونظر الي حسين:متقلقش يا حسين بية ابن حضرتك هيكون كويس
حسين:يارب يارب
ذهب الطبيب الي غرفة ادم ليقوم بالكشف علية
بعد مرور بعض الوقت ليس بالقصير خرج الطبيب من عرفة ادم
الطبيب وهو يتوجة الي حسين
الطبيب:حسين بية اسف اني اقلك كدة بس ابن حضرتك اتعرض لصدمة عصبية كبيرة افقدتة النطق
حسين مقاطعا اية بصدمة:اييية اية اللي انت بتقولة دة ابني فقد النطق
وتهاوي علي المقعد خلفة
الطبيب: متقلقش يا حسين بية دة شئ مؤقت وان شاء الله هيتسعيد نطقة بعد فترة بس الفترة دي هيتحدد طولها او قصرها علي حسب حالته النفيسة هو محتاج راحة نفسية قبل جسدية ولازم تبعدوة عن اي ضغط عصبي او اي حاجة ممكن تزعلة والا لو محصلش كدة هنضطر ندخلة مصحة نفسية يتعالج فيها الصدمة اللي خدها كانت شديدة علية وخصوصا علي طفل في سنة
حسين بخوف:لا لا طبعا ابني مش هيخرج من بيتة انا هعمل اي حاجة بس ابني ميدخلش مستشفي
الطبيب:اذ كان كدة فياريت تهتم بنفسيتة جداا وتبعدة ع اي حاجة تسبب زعل لية ولو بسيط لأن لو حصل كدة هيحصل أزمة تاني والله اعلم ساعتها هيحصل اية لو رجعتلة الأزمة دي
جلس حسين علي الكرسي مرة اخري:ااااة باارب اقف معايا يارب واشفيلي ابني انا مليش غيرة هو واخوة
كلة بسبب الزفتة اللي كنت متجوزها انا هوريكي يا شاهيناز هوريكي وهطلع عليكي كل اللي سببتية ليا ولابني مش هرحمك يا شاهيناز مش هرحمك
وظل يتوعد علي الانتقام منها
طلب حسين بان يدخل الي ولدة فسمح لة الطبيب بذلك
حسين وهو يدخل الي غرفة ولدة ويجدة بهذا المنظر الذي افزعة مشهد طفلة وهو محاط بعدد من الاجهزة والاسلاك جعل الدمعة تفر من عيناة رغما عنة
حسين وهو يجلس بجانب ادم:ادم حبيبي قوم با حبيب بابا قوم وانا هجبلك حقك يا حبيبي قووم يا آدم وكلمني با ابني😥
ادم كان قد فاق للتو وسمع حديث والدة لكنة لم يستكع الحديث
نظر أدم الي والدة نظرة حزن كبير وضعف
فامسك حسين يداة:ادم حبيبي انسي انسي كل الي حصل دا اعتبرة كاابوس كابوس وعدي ادم حبيبي
ادم ظل يبكي بصمت
فبكي حسين ايضا علي حزن طفلة الصغير
خرج ادم من المستشفي في اليوم التالي مع تعليمات الطبيب الحازمة بابعاد ادم عن اي ضغط عصبي
**************
أنت تقرأ
رواية الجامعة وحواديتها
Ficção Adolescenteفي روايتي هتكلم عن الجامعة وشباب الحامعة في الجامعة بيحصل حاجات كتير من حب وصداقة وخلافات وغيرها من الاشياء التي تحدث في هذا المكان الجديد علي البعض والمعتاد للبعض الآخر ولكن في روايتي سأتحدث عن الجدد بالجامعة وكيف بتصرفون في اول يوم لهم بالجامعة فه...