الحلقه الاولي

15K 176 22
                                    

#اسهم_ الحب 💘💌
#سليم الراوي_فيروز 💘

عندما يصيب أحد سهام الحب القلب يغفل عن الكثير والكثير يري الأشياء بمنظور آخر ، يري المحب وكأنه ملاك لا يخطئ يري كأنه مميزات وإن كان يحمل عيوب فهو أحب هذه العيوب ، لا ينسي التفاصيل واو تفصيل واول رغبه تبدا هاهي ،...... تبدأ احداثنا
في عمارة ضخمة ذات مساحة واسعه بمكان هادئ بعيد عن ازدحام المدينة يطل علي البحر يحاوطها الأشجار والورود والحدائق ،مكان مهيب متكدس بالحرس المدرب علي اعلي مستوي في أحد أدوار هذه العماره لا نقدر إن نقول شقه ولكن هي تصميم فيلا وساعه اتساع شاسع بداخل هذا الشقة المتنكره بصوره فيلا بداخل مطبخ واسع وراقي بشده تقف امام البوتجاز تصنع الطعام بحب ودفئ مرتديه بيجامه بلون البينك بنصف كم تبرز زراعها الابيض الناصع وبنطال قصير لبعد الركبه بانشات وخف بيتي تربط شعرها بشريطه حمراء تستمع لمغامرات صغيرها بالنادي والمدرسه حيث كان يجلس علي أحد رخام المطبخ يتحدث بحماس وهي تسمعه بانصات لتهتف بتشجيع :_ أنا فخوره بيك إنك فوزت عليهم

اليأس بفخر :_ طبعا يامامي أنا إبن سليم الراوي لازم اكسب

ضيقت فيروز عينيها لتقترب منه بحده مضحكه :_ لا بقولك إيه غرور عيله الراوي دا مش هنا

ضحك اليأس بشده لتقهقه فيروز هي الاخري ليتحدث اليأس :_ هو النونو هيجي أمتي

ابتسمت فيروز تبسط يدها علي بطنها المنتفخه اتسعت ابتسامتها تلقائي تتذكر عندما علمت إنها حامل فلاش بااك

خرجت من المراحاض بعدما تقيأت العديد من المرات تكاد تموت من الوجع عيطت من شده الألم وكما إن جدتها رفضت العيش معها وفضلت العيش بمنزلها اتصلت علي صديقتها لتاتي لها سريعا ساعدتها بارتداء ملابسها وذهبوا إلي الطبيب والذي كان أسعد وقت بحياتها كادت تطير من فرط سعادتها شكرت الطبيب كثيرا وخرجت كل هذا مع الحرس إلذي يتركها بأمر من سليم ذهبت المول لتغيب لوقت ليس بطويل لتعود إلي منزلها مجددا........

جاء موعد عودة سليم كان اليأس لديه تمارين بالنادي وكان يشعر بالارهاق وذهب لنوم دلف سليم لم يجد أي من مشاكسات كالعادة أو صراخ فيروز واليأس نادي بتروي:_فيروز..... اليأس..... فرفيرو.... يا اليأس

اقترب من المطبخ كالعاده لم يجدهم صعد درجات
السلم القليله ليتجهه لغرفة اليأس وجده غافي اقترب منه يعدل من وضع الغطاء علي جسده وقبل جبينه اغلق النور وخرج اتجهه إلي غرفته ليفتح الباب ليجد حوريته تقف مرتديه فستان ناعم بلون الاحمر

سليم كان مبهور بيها وبجمالها اغلق الباب ليضع متعلقاته علي الطاوله مقترب منها كالمسحور لف
زراعه حول خصرها يردد بلاوعي..... الجمال دا كله ليا

احمرت وجنتها الناعمه بلهيب العشق من غزل زوجها وحبيبها الصريح لها.....

همس امام شفايفها ياحاوط خصرها بقربها إليه أكثر
..... هتفضلي ساكته كتير أنا موحشتكيش

اسهم الحب(حينما نعشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن