part 2

64 6 34
                                    

صباح يوم جديد

تستيقظ تلك الجميله بصداع حاد ...
بدأت تتذكر ما حدث ف الأمس لتبدأ شهقاتها بالإرتفاع

ايرين

"لقد اعترفت بحبها له ... ل .. لماذا ..و .... وو ...وجونكوك يبدلها ... يا إلهي ، لماذا ، لماذا يحدث هذا معي انه مؤلم حقا ...لل ....ل ...لقد احببته بصدق ، لماذا " بدأت بالصراخ بنهايه حديثها" .

قطعت افكارها بسبب طرق زوجه عمها على الباب

"ايرين عزيزتي هل انت بخير ؟"

"ننعم عمتي انا بخير فقط جرحت جرح بسيط"

"حسنا ، ان الإفطار جاهز .."

"لا اريد .. ليس لدي شهيه" قطعت كلامها نابسه بهدوء

"حسنا كما ترغبين"
.
.
.
.

على طاوله الفطور

"اين آيرين" نبس إيم بهدوء (عمها)

"انها لا ترغب بتناول الطعام" ردت ليا بنفس نبرته (زوجه عمها)

همهم إيم بهدوء ...

أكملوا طعامهم الذي لا يخلوا من ضحك و مزاح سيد جيون و زوجته ، اما ذلك العاشق يجلس بهدوء وتفكيره كله مشغول بحبيبته وصغيرته ، اخرج هاتفه من جيبه بنية محادثتها .

المحادثه

جونكوك "صباح الخير يا مالكه قلبي"

ليلي"صباح النور"

ليلي"هل اخبرت آيرين بالأمر؟"

جونكوك"لا ليس بعد ... "

ليلي"متى ستخبرها ؟ .. متشوقه ل رده فعلها"

جونكوك"انا متأكد انها ستفرح"

ليلي"بالطبع"

انتهت المادثه .

.
.
.
.
.
.
بعد ساعه

تنزل آيرين بهدوء متأمله عدم ملاقاتها مع جونكوك ، اتجهت لمكتب عمها وطرقت الباب ، أذن لها بالدخول .

"مرحبا عمي "

"اهلا ايرين تفضلي بالجلوس "

"عمي أريد اخبارك بأمر مهم"

"اذا تكلمي"

"امم .... اريد الإنتقال لمنزل لوحدي "

"لماذا ؟ ... هل قام احد بمدايقتكي "

"لا بالعكس .. "

"اذا لماذا تردين الإنتقال؟"

"فقط اريد الإنتقال لفتره بسيطه .. كمان انني اريد الإعتماد قليلا على نفسي "

"لكنكي ما زلتي ف السادسه عشر من عمرك ... لازلتي صغيره على العيش بمفردك"

"ارجوك عمي فقط لفتره قليله " نطقت بنبره مترجيه

"حسنا كما تريدين ... لكن لن يكون المنزل بعيد من هنا ... كما ان لي بعض الشروط "

"حسنا .. ما هي شروطك؟"

"كما قلت لن يكون بعيد عن هنا ... سأضع حراسه مشدده على منزلك ... و سأبعث لكي بعض الخدم لخدمتك .. وآخر شرط انا من سيختار المنزل "

"موافقه ... "

"اذا متى ستنتقلي؟"

"عندما تجد المنزل المناسب ... سأذهب الآن"

"حسنا .."

"صحيح عمي ارجوك لا تخبر احد بإنتقالي ... ريثما نجهز كل شئ"

"حسنا"

خرجت ايرين من مكتب عمها ، لتلمح جونكوك يدخل ، لعنه حظها ، تظاهرت بعد رأيته ، وأكملت طريقها لغرفتها ، لكن صوته قاطعها

"ايرين ... اريد التحدث معك بموضوع"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وستووووب

رأيكم ؟

عجبكم ؟

رأيكم بقرار آيرين ؟

.
.
.
.
.
~البارت لم يتم مراجعته~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

For my Freind ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن