العائلة اللطيفة

البارت 4

عند نامجون
ركب نامجون السيارة و معه تاي و توجهوا للشركة عند وصولهم استرجل نامجون من السيارة و حمل تاي ببن احضانه و دخل للشركة بينما هو يمشي كان كل من في شركة ينظرون بصدمة ناحية نامجون
الموظفة١:من هذا الطفل الذي مع المدير
الموظفة٢:هل يعقل انه احد اقربائه
الموظفة٣:انظروا للطفل كم هو وسيم و لطيف في نفس الوقت
الموظف١:انظروا لابتسامته المربعية
الموظفة٢:اريد تناوله
دخل نامجون لمكتبه و جلس على كرسيه و وضع تاي على حضنه و اعطاه الهاتف لكي لا يزعجه
و فجآة دخلت فتاة ترتدي ملابس قصيرة و وجهها مليء بالمكياج و كانت تمشي نحو نامجون بتمايل خاف تاي منها و لق يديه حول خصل نامجون و خبآ وجهه في صدر نامجون
نامجون:هل احضرتي الاوراق
السكرتيرة بدلع:اجل ياسيدي
نامجون بعدم مبالات:ماذا لدينا اليوم
السكرتيرة:لديك اليوم اجتماع مع سيد تشين في الواحدة ظهرا و لديك اجتماع اخر مع سيد جون في مطعم beela مع الخامسة هذا كل شيء لليوم
نامجون:جيد و الان ارحلي
خرجت السكرتيرة من المكتب موجهة نظرات تاقبة نحو تاي الذي ما زال يخبآ رآسه بين احضان نامجون
لاحظ نامجون ان تاي ما زال متشبتا به
نامجون باستغراب:عزيزي تاي ماذا بك
تاي:ان الانسة مخيفة
ضحك نامجون على تاي و جدبه اكثر له و عانقه و طمآنه و بعدها اكمل اعماله
في الواحدة ظهرا
حان موعد الاجتماع حمل نامجون تاي و توجهوا لقاعة الاجتماعات
دخلوا للقاعة و انحنى الجميع للنامجون و نامجون انحنى ايضا لهم
جلس نامجون على كرسيه و وضع تاي على الكرسي الذي قربه و اعطاه السماعات و الهاتف بعد مدة في الاجتماع شعر تاي بالملل و ابعد الهاتف و بدآ بالتركيز مع الاجتماع كان ينظر بتركيز و قد كان لطيفا و كل مرة يفتح فمه بتفاجئ لاحظته زوجة السيد تشين التي تعتبر سكرتيرته و ضحكت بخفة عليه
سمع تشين صوت ضحكات زوجته و التفت ناحياتها و رآها تنظر للجهة المعاكسة اتاه الفضول لرآية ما تراه زوجته و هناك رآى منظرا لطيفا تاي فاتح عينيه على مصرعهما و مركزا مع الاجتماع و لقد كان كتلة من اللطافة
تشين لنامجون:عفوا يا سيد نامجون هل يمكنني حمل هذا طفل قليلا
نظر نامجون ناحية تاي و سآله:هل تريد الذهاب و الجلوس معه قليلا
تاي:لا باس
نزل تاي من على الكرسي الخاص به و توجه للسيد تشين بخطى لطيفة حمله تشين بلطف و وضعه على حضنه
بدآ تاي في التركيز مع الاجتماع هو و كل من تشين و نامجون اما عن السيدة التشين فهي تنظر لتاي و تبتسم بسبب شكله و التقطت له الكثير من الصور في الخفاء
انتهى الاجتماع بتعاون السيد تشين و نامجون
السيد تشين:انا سعيد بتعاون شركتينا و انه لمن الشرف ان تكون شركتنا شركة واحدة
نامجون:الشرف لي يا سيد تشين
السيدة تشين:عفوا هل يمكنني حمل هذا الطفل قليلا
نامجون لتاي:هل تريد الذهاب
اومأ تاي ببرائة و توجه للسيدة تشين و رفع يديه ناحيتها لكي تحمله
حملته السيدة و بدآت باللعب معه بينما السيد تشبن و نامجون يتحدثان عن شركاتهما
بعد ساعة رحل كل من السيدة تشين و زوجها بعد ما ودعوا تاي بالقبل
عند السيد تشين
السيد تشين:انه حقا طفل لطيف
السيدة تشين:انه حقا جميل اريد اكله
ضحك السيد تشين على زوجته و قال:معك حق
عند نامجون
عند ذهاب السيد تشين حمل نامجون تاي و ذهب به للكافتيريا لكي يأكل عند وصوله طلب الطعام و وضع تاي على حضنه و عند وصول الطعام بدآ نامجون باطعام تاي و يبتسم كان هناك من يركز على ابتسامة نامجون و غامازاته و هناك من كان مركزا على تاي و طريقة تناوله الطعام و تبويز شفاهه
انتهى نامجون من اطعامه و رجع لمكتبه
في الخامسة و نصف
اقترب موعد الاجتماع حمل نامجون تاي و توجهوا للسيارة و ركبوا بها متوجهين ناحية المطعم و قد كان حجز مسبقا و عند وصولهم ترجلوا من السيارة و دخلوا للمطعم و جلسوا في اماكنهم انتظارا للسيد جون و بعد دقائق دخل السيد جون مع فتاة يبدوا عليها الغرور و التكبر
القوا التحية هلى نامجون و طلبوا الطعام و بدآوا بالتحدث
سيد جون:انه لمن الشرف لي ان التقي بواحد من اصحاب اكبر شركات كوريا
نامجون:الفخر لي
كان تاي هادئا يلعب باصابع نامجون
سيد جون:هذه الفتاة ابنتي احضرتها معي لانها لا تحب البقاء وحدها في القصر و اسمها هيونا
نامجون بابتسامة متصنعة:تشرفت بك انستي
هيونا بغرور و دلع بينما تمد يديها لنامجون:الشرف لي يا سيد نامجون
بعد فترة وصل الطعام و بدآ نامجون باطعام تاي و اطعام نفسه
عند انتهائهم توجه نامجون للحمام لكي يغسل يديه تاركا تاي قرب هيونا و سيد جون
سيد حون:ما اسمك ايها الصغير
تاي ببرائة:اسمي تاي
السيد جين:و ما الذي تقرب لنامجون
تاي:انا ابن صديقه
سيد جون:الحمد لله ليس اباك لانني احاول تزويجه لهيونا
تاي بينما يمثل الغباء:لم افهم ما قلته ياسيد
تاي نفسه:احمق لا يعرف انني افهم يا تاي انت تستحق لقب اذكى واحد)ابتسم تاي داخليا بغرور
عاد نامجون للطاولة و بدآ الاجتماع بعد ساعة انتهى الاجتماع
و ودعوا بعض و ذهب كل شخص لسبيله
ركب نامجون في السيارة و في طريقهم قال تاي:هيونغ ان ذلك العم يحاول ان يجعلك تواعد ابنته
نامجون بصدمة:ماذا من قال لك ذلك
تاي:عندما ذهبت للحمام سآلني هل انا ابنك و قلت له لا و من بعدها قال الحمد لله انا احاول ان اجعله يواعد ابنتي
نامجون:انت حقا رائع يا تاي
تاي:كان يضن انني غبي
نامجون:تعجبني شخصيتك يا فتى
تاي بابتسامة لطيفة:شكرا لك هيونغ
........
يتبع
اعلم اني سحبت كثير و لكن كانت لدينا عيشورا و هو مناسبة في المغرب و لم يكن لي الوقت لكي اكتب