البارت 35

557 38 20
                                    

كانت ضحكات الاهوة تعلوا المكان غير عالمين بالتي تستمع لهم بابتسامة تشق وجهها
مومو: انا سعيدة لانني رآيتها تبتسم
كانت مومو تسجل كل ما قيل من البداية للنهاية و ارسلته لجين
عند جين
كان جين قلقا و كلما يريد ان يذهب اليهم لكي يطمأن يقف امامه احد المدعويين و يحدثه حتى ارسلت له مومو ذلك التسجيل و لما سمعه اطمأن قلبه و سعد لان نورا ابتسمت و ضحكت
هاد مايك و جاد و نورا لجنازة و توجه جين نحوهم و قال: لقد اقتربت الجنازة على الانتهاء هل تريدون قول شيء قبل ان يتم دفن الجثة
اومأ الاخوة و توطه كل واحد منهم للجثة و كان اولهم مايك
مايك: اهلا امي كيف حالك هل اشتقتي لي(اجتمعت الدموع في عيني مايك و اصبح صوته مهتز) لقد مرت اكثر من عشر سنوات امثر من عشر سنوات لم اكن اعلم ان لدي ام جميلة مثلك انا حقا(نزلت دمعة و قام بمسحها بسرعة و ارتجاف) انا تمنيت فقط ان تحضنينني اردت فقط(شهقة) ان تقبليني على جبيني كباقي الامهات لما نذهب للمدرسة اشتقت لك
عاد مايك ادراجه و توجه لنورا و عانقها بينما دموعه تبلل فستانها
شعر جين بالقليل من الغيرة و لكن هو في الاخير اخوها و ايضا لقد مرة بفترة سيئة لهذا بدآ بالتمسيد على ضهره مواسيا اياه
توجه جاد ناحية لورين و قال بينما دنوعه بدآت تسقط: امي لماذا رحلتي لقد اردت(شهقة) لقد اردت(شهقة) ان تعانقيني عندما نلتقي و لكن القدر ضدي لماذا ذهبتي و تركتيني لماذا تركتيني في اليوم الذي وجدناك به اتوسل اليك عودي
انهار جاد و فورا توجه مايك و نامجون ساعدوه على الوقوف و اجلسوه على كرسي و اعطوه بعض المساء
توجهت نورا للوران و جين معها بيننا يمسك كتفيها
نورا بابتسامة منكسرة و حزينة:اتعلمين يا امي لقد وضعتيني في اكثر الاماكن امانا تركتيني مع زوج طيب و اطفال لطيفين و تركتيني مع اشخاص يعاملون بعضهم كعائلة اتعلمين انكي ان كنتي معنا لكنت سعيدة اكثر و لكن ماذا افعل انه القدر القدر اراد ان يفرقنا سأشتاق لك سأبقى مبتسمة سترين
انهت نورا كلامها بابتسامة و دموعها بدآت بالانهيار كالشلال
عانق جين نورا و قبل فروة شعرها و قال: احسنتي لقد قلتي الحق
نورا: انها احد سنن الحياة ستفقدين شخصا و سيعطيك الله شخص اخر نيابتا عنه و الله اهداني زوجا طيبا و وسيما
تم حمل كنف(هو الذي يتم وضع به الجثة و يدفنوها بها) و دفنها في قبرها و اصوات بكاء النساء المنافقة و ثرثرة الرجال
كانت جيسو جالسة تحت ظل الشجرة و تبكي في صمت فهي الان فقدت شخصا عاملها كام
لاحظ شوقا جلوس جيسو تحت ظل الشجرة و كان جسدها يرتعد
توجه شوقا نحوها و رآها تمسح دموعها بكفها بصعوبة و تحاول ايقاف شهقاتها
تألم قلب شوقا في تلك اللحظة و فورا انحنى ناحية جيسو و عانقها و بدآ يمسد على شعرها
تشبتت جيسو بملابس شوقا و بدآت شهقاتها تصعد و تصعد حتى اصبحت مسموعة
احس شوقا بألم في قلبه عند رآية حالة جيسو لهذا حملها و جلس بمكانها و وضعها بين احضانه و بدآ يمسد على ضهرها و قد لاحظ بعد فترة انخفاض صوت شهقاتها و عندما القى نظرة عليها وجدها نائمة و خدودها حمراء و عينيها مليئة بالدموع و شفتيها منتفختان بسبب بكائها الشديد و فجآة بدون وعي من شوقا قبل شفتيها و فصلها فورا و وضعه رآسه على رآس جيسو و غطى في النوم هو ايضا
عند انتهاء الجنازة ودع كل ابطالنا المدعويين من غير شوقا و جيسو الذان ما زالا نائمان للان
مومو باستغراب: اين هي جيسو و شوقا
جيهوب: اجل فانا لم اراهم لما بدآت مراسم الدفن
هواسا: دعونا نبحث عنهم
افترق الجميع حيث ذهبت نورا مع جين و هواسا مع نامجون و جيهوب مع مومو
عند مومو و جيهوب بينما هم يبحثون التوت رجل مومو و اطلقت انينا خافتا سمعه جيهوب
التفت جيهوب و وجد مومو تحاول المشي لهذا توجه نحوها و نزل على ركبته و امسك بمكان الالتواء و قد يبدو مؤلما
جيهوب: يبدو انه لن تستطيعي المشي مؤقتا سأحملك
حمل جيهوب مومو فجآة بين ضراعيه و مومو ستكاد تطير من الفرحة و ايضا كادت ان تذوب من الخجل
مومو بنفسها: انه وسيم اكثر عن قرب يا الاهي ان الشخص الذي احبه ليس احبه فقط بل اعشقه و اموت فيه يحملني الان بين يديه كالاميرة اتمنى ان كان حلما الا استيقظ منه
عند هواسا و نامجون
كان نامجون و هواسا يمشيان ممسكان بيدي بعض حتى لاحظ نامجون ظلا لشخص بالقرب من الشجرة و لما اقترب ظهرت له بنية جسمان و عندما اقترب اكثر رآى شوقا و جيسو على حضنه نائمان
نامجون بهمس: هواسا تعالي بسرعة
هواسا باستغراب: ماذا هناك و لماذا تناديني بهمس
رآت هواسا ذلك المنظر لشوقا و جيسو و فورا حملت هاتفها و صورتهم عدة صور من عدة جوانب
نامجون: هل نوقظهم
هواسا: احل و لكن بطريقة اخرى لكي لا يشعروا بالاحراج
اخدت هواسا هاتف شوقا بسرعة و قامت برفع صوت رنين الهاتف و وضعته في مكانها و ابتعدت هي و نامجون و اختبئوا وراء احد الشجيرات و اتصلوا فورا على شوقا
رن هاتف شوقا مما جعله هو و جيسو يستيقظوا بفزع
شوقا بانزعاج: تبا لماذا يزعجوني في هذا الوقت
لاحظ شوقا موقفه و نظر لجيسو التي ستكاد ان تدوب من خجل
كان شوقا ينظر بعمق لها مما جعلها تتوتر بشدة
بدآ شوقا بالاقتراب من جيسو اكثر و اما عن جيسو فهي متخذرة كليا
قام شوقا بطبق شفتاه مع شفتا جيسو و لف رجليها حول خصره و امسك شعرها من الخلف مقربا اياها له اكثر
فصل شوقا القبلة و كان هناك خيط من اللعاب قام هة بقطعه
شوقا: اتعلمين انكي اول فتاة اقبلها اتعلمين لماذا؟
جيسو بخجل: لماذا
شوقا: لانكي شخص مميز بالنسبة لي فانت اول فتاة فتحي قلبي ابوابه لها انا احبكي يا جيسو احبك حقا
جيسو بخوف: لن تتركني صحيح
نفي شوقا برآسه بهدوء
جيسو بخوف: و لن تستغلني و تتهلى علي
شوقا: لا تخافي فمعي ستعيشين حياتا رائعة
.....
يتبع
اسفة على الاخطاء

العائلة اللطيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن