هَلْ تَسْمَعِيْنـيِ ؟ {مُكتَمِلـةْ} J.Jk & K.th

Part_14

" آخر الأخبار أنتحار أبن أشهر رجل أعمال في العالم بارك تايغيو المدعو ببارك جيمين بعد أن وجِد في غرفته مشنوقاً وهنالك مصادرٌ أكدت أنه توفي قبل يومين من الآن ولكن لا أحد لاحظ الجثه الى اليوم"

رمت جهاز التحكم بينما بدأت أطرافها في الأرتجاف أقترب منها تايهيونغ ليقوم بمعانقتها مرتباً على رأسها

بدأت شهقاتها تعلوا تدريجياً..
بقيت على وضعها لدقائق لتقوم بعدها بالأبتعاد عنه مردفه

" لنذهب تايهيونغ "
اومأ لها تايهيونغ لتخرج جرياً باتجاه منزل جيمين دموعها تُجري سباقاً على وجنتيها تبكي وتتذكر صديقها

بارك جيمين صاحب الأبتسامه المشرقه الشاب السعيد اللذي لا يظهر لأحد حزنه يدعم الجميع ويساعدهم حتى لو كان على حساب مصلحته

تذكرت أبتسامته البريئه المحببه لها واصلت الجري بسرعه وتايهيونغ يلحق بها

كان الندم ينهشها جيمين وثق بها لم يظهر لأحد دموعه أو ضعفه وقد أظهره لها طلب منها المساعده ووعدته ولكنها غرقت بأحزانها ونسيت أمر صديقها الى أن قضت عليه أحزانه

وصلت لمنزله اللذي كان يشهد أكبر تجمعٍ صحفي دخلت الى منزله تدفع كل من يعترض طريقها

وصلت لحيث تقبع جثته لا أحد قريبٌ منه سوى الخدم تسائلت أين والده أستنتجت أن حقيراً مثل والده لن يهتم أن توفي أو أحترق أبنه

جلست قرب جثته اللتي يغطيها غطاءٌ أبيض لترفع الغطاء ببطء

قابلها وجهه الشاحب شفتاه مزرقه لا تزينها أبتسامته المعتاده تمنت لو أنها ترى هذه الأبتسامه ولو لآخر مره حتى لو كانت كاذبه

تمردت يدها لتدخل في خصلاته الحمراء اللتي كانت تحبها ولكنها تخبره بعكس ذالك ولكن في داخلها كانت ترى أن الألوان تحتاج لبارك جيمين وليس العكس

وضعت رأسهُ على فخذها بينما واصلت دموعها الأنهمار منذ سماعها لخبر وفاته

" ما علاقتها ببارك جيمين؟"

" من أنتِ؟"

" كم كان ضعيفاً لينتحر"

" ما سبب أنتحاره؟"
كانت جميع هذه الأسئله موجهه لها
طفح بها الكيل لتضع رأس جيمين على الأرض مجدداً بعد أن قَبَلت جبينه ثم أستدارت نحوهم صارخه

" أنا أكون صديقته أنا هو الشخص اللذي أخبره بارك جيمين بمعاناته هل تعلمون ماللذي عاناه هذا الشاب؟"
صرخت تمسح دموعها بخشونه بينما الصحفيين التزموا الصمت خوفاً من الغاضبه أمامهم