" كيف وصلتي ألى هنا؟"
جلست على السرير بجانبه مردفه" لدي حساسيه من الأبواب لذا دخلت من النافذه بالمناسبه لما رميت ذالك العطر؟! "
" أعني كيف تجاوزت الحراسه أنها مشدده في الخارج"
تنهدت مردفتاً بضجر" مشدده؟ حقاً؟! لقد كان حارساً واحداً غاطاً في نومٍ عميق يب... "
وسع عينيه ليقاطعها بينما تحتل الصدمه ملامحه" مهلاً مهلاً هل أنتِ تتحدثين معي الآن؟! من دون ضربي أو شتمي؟ ماللذي حدث؟ من أنتِ أين هيورين الحقيقيه "
قلبت عينيها لتستقيم ذاهبه بأتجاه مكتبته تتصفح الكتب قائله" لقد تبادلنا الحقائب لذا أتيت لأخذ حقيبتي ولكنني رأيتُ ما حدث" أغلقت الكتاب اللذي كانت تتفحصه لتوجه أبصارها ناحيته " أعتذر بشأن ما واجهته بسببي"
أخفض رأسه ليبتسم بحزنٍ مردفاً
" لا داعي للأعتذار هيورين أنا معتاد على كل ما رأيتيه لذا لا تتأسفي " أخذت نفساً عميقاً تتمنى أن لا تندم على ما ستفعله" يا بارك جيمين فكرت في عرض الصداقه اللذي عرضته "
رفع رأسه ليبتسم بسعاده في أنتظار أن تنهي كلامها" سأكون صديقتكَ ولكن عليك أن تعتاد على طباعي فأنا لم ولن أغيرها "
أوما بسرعه كالأطفال ليقفز بسعاده في انحاء الغرفه" شكراً شكراً شكراً لكِ هيورين"
كان على وشك الذهاب لعناقها لتردف بنبره حاده" حاول فقط وسأجعل أنفكَ ينحرف عن مساره"
اخفض يديه ليتحمحم مبتعداً عنها" انتِ دمويه جداً "
" أعلم شكراً لكَ"
" ولكنني لا أمدحك لتشكريني"
" في نظري هذا مديح"
واصل تحديقه بها وكأنه ينظر لكائنٍ غريب أما هي ذهبت للحقيبه أخرجت هاتفهما لتعانقه بقوه" سأتجاهل أفعالكِ الغريبه هذه في الوقت الراهن الى أن أعتاد عليها"
" هذا أفضل سيضمن لك أن تحافظ على ماء وجهك "
" حسناً حسناً توقفِ أعطيني رقم هاتفك "
مدت يدها تطلب منه أن يمرر هاتفه ليركض ناحية حقيبته ليخرج الهاتف ويمرره لها بسرعهدونت الرقم ثم ذهبت لحقيبتها حملتها وعادت لتقف امام النافذه مستعدتاً للتسلق نزولاً هذه المره
أنت تقرأ
هَلْ تَسْمَعِيْنـيِ ؟ {مُكتَمِلـةْ} J.Jk & K.th
Fantasía⭕ الرواية ليست مثلية ⭕ " لا تَستَمعيْ لَهُ أرجُوكِ أنهُ مُزيَف أستمعي إلَيّ" " أنا مَن تَهُمهُ مَصلحَتك فَفْي النِهايَةِ أنا قَرينُكِ" . . . " مَن أنتَ لما أسَمَعُ صَوتَكَ داخِلي" " أسْميَّ هوَ كيم تَاْيهٓيوُنغ" . . . "أنا أعرفهُ منذُ طُفولَتْي"...