البارت الثاني

471 68 279
                                    

اولا يكفي انك في ذاكرتي
اولا يكفي ان تفكيري مشغول دائما بك
اولا يكفي ان قلبي لازال يأمن بوجودك
اولا يكفي ان أظل احبك واحن الليك
اولايكفي ان قلبي منفطر لرؤيتك
اليس هذا كافيا
ألم يحن وقت رحيلك من ذاكرتي
ألم يحن الوقت المناسب لنسيانك
رجاءآ اخرجي من عقلي وذاكرتي
دعي خيالك يفارقني لأكمل حياتي بدونك

اقبال : نزلت جوة على كيف للحديقه الخلفيه كاعده على الزرع منتجيه على الحايط دنيا ليل وظلمه وبس ضوة النجوم سمعت حركه التفتت واشوف

_شعندج هنا بهالوقت هذا
_عمران!  مجاني نوم نزلت للحديقه شويه
(نفضت ملابسي وكمت اقترب مني والجكارة بيده خله عينه بعيني دنكت)

عمران : ليش تبجين وشنو هذا الدم الي بطرف شفتج
زيد ضربج اذاج احجي اقبال اسف اقصد ام ايهم

_ (اذاني كلمه قليله كلتها بكلبي) لكن دموعي خانوني ونزلن كدامه
_(ذب الجكارة وخنزر وعمران صوته خشن كلش يخوف) جاي اكولج شبيج زيد سوالج شي

_ لالا بس اشتاقيت ل أمي من رخصتك تصبح على خير
_تحبي
_ منو قصدك
_ايهم
_طبعا غير ابني
_الله يخلي الج وانتي بالف خير

_ تركته ومشيت سمعت ضربه بس خفت اندار واشوف شصار كملت طريقي لغرفة امنه  دخلت لكيتها تبجي وهي هم حالتها حاله  شافتني عرفت متعاركه وي زيد سوتلي مجال انام يمها بيومها بقيت كاعده للصبح افكاري مشتته ماعرف شلون اتصرف ابوقتها الغباء كان يحكمني هواي اشياء غفلت عنها وماانتبهت عليها يمكن لو منتبها ماصار الي صار
صارت الساعه ب ٦ صعدت لغرفتي اتقدم خطوة وارجع ١٠ خطوات قرفانه من نفسي ومن زيد حتى لو زوجي الموضوع مااتقبله دخلت اتفاجئت ب زيد كاعد شافني فز واجه يمي حضني دفعته

زيد : اسف اسف اسف والله ماادري مو بوعي استفزيتيني اني موهيج اقبال باوعيلي بس انتي تعرفين مااسيطر على نفسي من اصير عصبي

_عوفني زيد
_ راح اعوفج اهدي
_ راد يبوس راسي وخرت نفسي من يمه اخذت ملابس وتوجهت للحمام سبحت وبدلت وكفت كدام المرايه
اباوع على نفسي عجيب على المرأة ب اشد لحظات انكسارها لازم تبين نفسها قويه مسحت دموعي ونزلت جوة لكيت سارة وسهير
صباح الخير سهير جاوبت لكن ساره وجها مايتفسر عرفت ناويتلي على شي دكاتها هواي وياي وصرت اعرف ملامح وجها من تنويلي على شغله لوبس اعرف اني شمسويتلها ارتاح
حظرنه الريوك وكعدو الولد وعمي وامي الحجيه  ودخل عمران وعمتي عاطت شبيها ايدك يمه

عمران : لاهيج حجيه تعورت بالباب
_ياباب يمه
_ باب البنيد مال السيارة طلعت منها شغله بليل طبكته على ايدي ماادري
وبقى عمي وعمتي كل شويه بسؤال وياه
كملنا تحضير الريوك وكل احنا كعدنا راحت سارة تجيب الجاي بجيتها عثرت وانشمر القوري مباشرة على ظهري من الألم مادريت شسويت اكمز اصرخ نار تاكل ب ظهري حتى شالي شمرته منتبهت على شي حتى ركبتي الي كلها زراك بسبب زيد نسيت كلشي  امنه ونوارس كعدوا لان صياح زيد وعمران ووعمتي كعدوا البيت

بقايا حطامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن