بقايا حطام

الخامس عشر

مابين صح وخطا والعقل والمنطق الامان وعدمه
عشت حياتي بينهم كانوا كالعائله بالنسبة لي
لكنهم كانو ذئاب بهيئة بشر

بعد رساله يوسف الفكرة الوحيده الي

سيطرت عليه هي اخذ ابني واسافر

اي اسافر واخلص من الكل
بس شلون وشوكت

فززني صوت سهير وهي تصيح عليه علمود انزل اساعدهم بشغل البيت

نزلت واني بكلبي نار من اشوف فرحة

نوارس بخطوبتها

بس مابيدي شي اسوي غير اسكت
خلاص اقبال يوسف مو الج ولايستاهلج

ومشاكلج الي عندج كافي وزياده
حيري بالمصايب الي عندج وانسي يوسف

نوارس : جان باركتي شبسرعه
انهزمتي لو متحملتي تشوفيني فرحانه

اقبال : مبروك حبيبيتي شايفه كل

الخير بس العلاج تعبني
وداعتج وصعدت ارتاح

نوارس : العلاج لو ميته بقهرج

لأن الله كتبلي حياة ثانيه

اقبال : ليش جنتي ميته وماادري بيج

نوارس : من يومج ماتتمنيلي الخير

اقبال : الحمدلله والشكر عود كلت

عقلت والله هداها

نوارس : ماارد عليج اليوم واخرب مزاجي

اقبال : هزيت ايدي واتعديتها

كملت شغلي كله

وين امنه

سهيرر : ماادري بغرفتها

اقبال : اروح اشوفها
امونه اماني

تعالي شنو شنو
هالدموع ليش
شو صايره هواي تبجين

شكو امنه

امنه : اريد انام

اقبال : شنو تنامين شو باوعيلي

امنه : اقبال عوفيني
يمعوده
ابوس ايدج اطلعي عوفيني اريد انام

اقبال : شنو تنامين ليكون مقهورة
لو ضايجه لأن نوارس انخطبت

امنه : لاتصيرين بلا عقل كلش

اقبال : غير اريد اعرف شبيج

سارة : امنه اكولج... ها اقبال انتي هنا

اقبال : اي ششوفين كدامج مدامني كدامج يعني هنا

سارة : اي وشكلنالج وعوجت حلكها
ممكن تعوفينا احجي وي امنه

اقبال : احجي منو لازمج

سارة : لوحدنا

امنه : اقبال عوفينا لوحدنا

اقبال : جواب امنه صدمني
تركتهم وطلعت
شنو الي بينها وبين سارة

ولو هو اني صايره كلشي ماافتهم
بهذا البيت