في بلدة صغيرة كانت هناك تعيش فتاة سنسميها (سلوى) جميلة بشوشة الوجه تحب الجميع و الجميع يحبها متفوقة في دراستها محبة للحياة، طيبة القلب، لا تمل من مساعدة الغير، كانت انذاك صغيرة لا يتعدى عمرها 17 عاماً، جل اهتمامها عائلتها الصغيرة اللطيفة و دراستها و عشقها للموضة، حسنا اذا كانت حياتها هادئة لم تفكر يوما في الحب.....
في يوم ما كعادتها و هي متوجهة للدراسة اتى إليها ولد كانت تعرفه حيث يقطن في نفس حيها اراد محادثتها لكنها اكتفت بإلقاء السلام...
كان هذا الولد معجبا بها و كل ما يريده هو الطريق إلى قلبها، اراد ان تكون تلك البريئة ملكه بشتى الطرق و لكن بدون جدوى... هل سيكف عن المحاولة؟طبعا لا فالرجل بطبعه لا يحب الرفض.
و مرت الأيام وجد هذا الشخص سنسميه (عادل) صفحتها عبر التواصل الإجتماعي و هناك بدأت عملية الصيد... ابتدت المحادثة بينهما قال لها عادل أنه يريد منها معروفا (لديه اخت عندها بحث بالإنجليزية و سلوى كانت متفوقة في اللغات الأجنبية و أنه يريد مساعدتها) طبعا سلوى لم ترفض و ساعدته و لم تكن على علم بأن هذا الفخ الذي سيدمر حياتها و من كلمة لمحادثة اصبحا صديقين لكن هل حقا ارادها كصديقة ام أن هذا المخطط رسمه بدقة حقا انه لا يمل؟!!
سلوى اصبحت مقربة له و تحكي له كل شيء ظنا منها انه صديقها حقا و هو ينومها مغناطسيا بتلك اللطافة الكاذبة، كان دائما يخبرها انها مثل اخته و أنها قريبة لقلبه و كان دائم المساعدة لها و دائم الحضور في أدق تفاصيل حياتها كان من يضحكها من يمسح دمعتها من يحمل عنها العبئ، عرفها بأهله و اصدقائه كان يطبخ اكله على نار هادئة كان ذو صبر كبير... مرت الأيام الأشهر سنة على هذا المنوال.
أنت تقرأ
البريئة و الوحش الآدمي 😢
Romanceقصة واقعية عن فتاة عشقت شخصا حطم كيانها نهايتها حزينة و معبرة لاكمال القصة الرجاء نشر الحساب و التصويت.