كانا هذين الإثنين لا يتفارقا ابدا و حب سلوى له كان يزيد يوما بعد يوم، تخلت عن جميع مبادئها لأجله، كانا يتحدثان كل ليلة و لم تعد تستطيع هذه المسكينة التخلي عنه لقد وقعت في فخ غرامه، لم تصدق أي شخص كان يخبرها أنها لعبته انها ستكون ضحية مصالحه، كانت تنفذ كل ما يقوله بالحرف الواحد، لم تستطع رفض طلب له، هل هذا سحر ام حب ام ماذا!؟!
يوما بعد يوم تغيرت تلك الفتاة المتفوقة في الدراسة، تراجعت علامتها، بدأت تتغيب عن صفوفها، ابتعدت عن صديقاتها، اهملت نفسها، كأنها دخلت في دوامة سوداء، اصبح عادل هدفها و انجازها في الحياة، و هذا الأخير اصبح يتبجج بها امام أصدقائه و كأنها جائزة قمار،...
اه الآن تأكد ان ما طبخه قد استوى و الآن سيبدأ في لعبته و إظهار وجهه الحقيقي...
و كأنه في عينيه نظرة شر تقول(أنت لي الآن حان وقتي في بداية ما خططت له)
و هنا بدأت معاناة المسكينة😭 حقا لانها حزينة...
أنت تقرأ
البريئة و الوحش الآدمي 😢
عاطفيةقصة واقعية عن فتاة عشقت شخصا حطم كيانها نهايتها حزينة و معبرة لاكمال القصة الرجاء نشر الحساب و التصويت.