معاناتها في البداية

11 1 2
                                    

الآن بدأ هذا الحبيب الذي اعطته حياتها و حبها و تخلت عن الجميع لأجله في التغير بدأ في تعذيبها فعليا و في قهرها كانت سلوى في ذلك الوقت في ربيع 18 سنة كان يطلب منها المال حيث انها من عائلة لا بأس بها و إن لا تنفذ طلبه كان يضربها و يهددها بشتى الطرق المسكينة كأنها نومت مغناطيسيا... كانت تسلب المال من أهلها بحجة أنه لدراستها الخصوصية أو لملابسها أو أي خدعة كانت تخطر لها لم تعد هذه المسكينة تنام ليلا كانت في نفق شديد الظلام، في البداية لم تكن تحكي معاناتها لأي احد، أصبحت ترتدي أي ملابس حالتها يرثي لها لأنه كان جل اهتمامها عادل و مطالبه التي لا تنتهي.
انتهت السنة و للأسف من تفوقها للدراسة الى رسوبها في البكالوريا نعم لقد كانت الصدمة لأهلها لجيرانها و اصدقائها لقد رسبت الذكية في البكالوريا.
بدأ اهلها في محاولة مساعدتها فقرروا ان يسافروا بها الى بلد قريب لابعادها عنه...
ذهبت سلوى معى اهلها لبداية حياة جديدة لكن هذا الاخير (عادل) رفض ان يسلم في الأمر و كأن هذه البنت فعلت له شيءا لينقم عليها و لكن مازال يوهمها بكذبة الحب و انه لا يستطيع العيش بدونها حتى انه كان يضرب نفسه و يرسل لها صورا لتشفق عليه.. و بالفعل لقد رق قلبها ظنا منها انه سيقتل نفسه ان لم تنفذ ما يقول.
بدأ عادل في رسم مخطط اللحاق بها الى ذلك البلد و الهروب بها و لم يكن في يدها حيلة المسكينة ان لم تذهب سيهددها بنشر صورها و سيقتل نفسه قائلة في نفسها(:لا اريد ان اكون سببا في موته لا اريد ان يفضحني ايضا امام مجتمعي ماذا فعلت بحياتي... اهلي نفسي دراستي يا ربي ماذا فعلت) نعم هذا ما قالته.
بعد بضعة ايام لحقها عادل الى البلد الموعود و طبعا كانت السفرة على حساب المسكينة ولما وصل تقابلا و اجبرها على العودة معه في ذلك الحين قائلا(لن تعودي الى البيت تعالي بهذه الملابس لن اتركك و اذهب).....
وفعلا ذهبت معه و كانت مغامرة حزينة...

البريئة و الوحش الآدمي 😢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن