*****
يرجى تشغيل الفيديو🎶 لقراءة ممتعة
****.
.
.
-لقد أتيتِ!... لم أعتقد أنك قد تعودين إلى هنا بحق.
كان جالسا على الدرج الصغير بقرب بوابة الغابة، حضورها مجددا كما وعدته لم يتوقعه البتة..
حتى هي لم تظن أنها ستجده، و رغم ذلك جاءت وبيدها كيس مثلجات، الهدية التي وعدته بها لشكره على مساعدتها، ما إن رأته انفجرت سعادتها وركضت نحوه ...بكل بلاهة..ولذلك..تلقت ضربة على رأسها بقطعة جذع شجرة أسقطتها أرضا متألمة من شدتها...حدثها وهو يتنهد بتعب..
-أنتِ لا تتعلمين أبدا، صحيح؟
-لقد كنت سعيدة للغاية، أجابته بمرح، لذا فقط..آ..آسفة.
قفز نحوها من مكانه ليقف أمامها باستقامة،...
-الجو حار هنا،..هلا ذهبنا إلى مكان أبرد قليلا؟
-ماذا؟
تساءلت مستغربة من طلبه، هل ستدخل الغابة مجددا؟ لِتضل طريقها؟ وتضيع بداخلها؟..حدّثها مطمئنا إياها وهو يصعد للأعلى بواسطة الدرج..
-لا تقلقي، لأني سأعيدك إلى هنا مرة أخرى.
ما إن سمعت ما قاله لها، فرحت بالأمر، حملت الكيس المرمي على الأرض وذهبت خلفه، لقد وافقت على طلبه بصدر رحب، وبكل سعادة أيضا.
صعدا معا ذاك الدرج الطويل المؤدي لداخل الغابة، الذي كان مبنيا وسط الأشجار، والفوانيس الصخرية المنقوش عليها الرهبان على جانبيه،...
في طريقهما إلى الداخل، كانا يتناولان المثلجات التي جلبتها معها،..
بهدوء كانت تسير خلفه، تتأمل المكان، وجماله، وأثناء ذلك شعرت بأمر غريب يحدث بالأرجاء، كانت تتوقف لبضعة مرات ما إن تسمع حفيف الورق لتتفحص المكان لكن في كل مرة تلتفت لا تجد شيئا غير الأشجار والأعشاب فتعود للسير خلف غين، لكنها توقفت فجأة ما إن لمحت حركة ما، استدارت لتجد أن هنالك ظل أسود خلف أحد الأشجار، تقدمت ببطئ نحو غين لارتعابها منه، ولما كان يقوله بصوته العميق المخيف،..
-غين..هل تلك طفلة بشرية؟..هل بإمكاني تناولها؟
خبأها غين خلفه مجيبا إياه،..
-كلا،..إنها صديقتي.
-حقا؟..أيتها الطفلة البشرية...أرجوكِ لا تلمسي بشرة غين..إذا فعلتِ ذلك، عندها سأقوم بالتهامك.
أنت تقرأ
into the forest of fireflies داخل غابة اليراعات المضيئة Hotarubi no Mori e
Fantasyبين عالم الأرواح و عالم البشر حدود لا يجب تخطيها، فلو حاولت روح ما أن تمتزج بعالم البشر ستختفي من الوجود، و إذا حاول بشري ما أن يدخل لعالم الأرواح فسيتيه و يضيع هناك... لكن.. السؤال المطروح.. ماذا لو أحد ما من أحد العالمين قرر أن يغامر و يرمي هذه ال...