The Night Stalker L.S

2

-

الساعةٍ الثانية عَشر مساءً

مِثل كُل مرَه تحدُث فِيها جَريمة قَتل أو سَرقَه من قِبل المُتعقِب اللّيلي أجلِس أمام التِلفاز مُتلهِف لِسماع أخِر جرائمَه، بيدي سِجاره، عيّنايي لا تُفارق التِلفاز

'في للّيلةُ البارحَه تحديدًا في ولاية تكساس أقتُحمَ مَنزلُ فتاةً شابَه البالِغه من العُمر السابعه و العِشرون، القاتِل المتسلسل الشَهير، حيثُ تعرَضت للضرّب و سرَق بعضُ من المُجوهرات، ولقَد قالَت أنهُ أخبرهَا قبَل مُغادرتِه بأن المُتعقِب اللّيلي كان هُنا وهوَ سعِيدٌ بِذالِك، كمَا أنهُ رَسم نجمةُ الشَيطان عَلى فخذيهاَ بالسكِين'

كُنت استَمع إلى ما يُقال في التِلفاز و هُنالك شعورُ غريبِ بداخِلي، أنا أريد رؤيتِه أريد أن أتحدّث إليه، أريدهُ أن يُخبرَني عنه أريد أن ادخُل لعقلِه و أرىَ ذالِك العالم الغَامِض هُناك

مُنذ أن بدأت تَنتشر جَرائم القَتل فِي أميّركا ومِن ذاتِ الشَخص كُنت عَكس جمِيع البَشر لَقد كُنت أتشوّق لِمعرفة هَذا القاتِل الغامِض، هوَ حَتى لَم يظهِر أسمَه أو شَكله كَان حريصٌ جدًا من ناحيَة إخفاء بَصماتِه عَن موقِع الجريمَه

لَقد مَر بالفِعل ثلاثُ سنَوات وهوَ يقتِل و يَسرق ولمَ تستطعّ الشُرطه بالقَبض عليَه، هوَ ذكِي جدًا وهذا مَا يزَيد من أعجابِي بِه
-

أستقمْت بَعد ما كُنت نائِم لِنصف اليوم عَلى أريكَة غُرفة المَعيشَه

ذهبتُ بِخطواتٍ كَسوله إلى المَطبخ، فتَحت الثلاجَه و يالليّ حظّي كَانت فارغِه

أخذتُ معطفي المُعلق بِجانب الباب، نظرتُ الىَ ساعة الحائِط قَبل خروجِي تُشير إلى الواحدة صَباحاً.. الوَقت متأخراً جدًا للخُروج لكنِي أحتاجّ أن أأكُل

وَجدت أخيراً مركزًا غِذائييّ أستطيعُ أن ابتَاع لي مِنه بعضّ الطعام
-

خرجتُ مِن المَركز وفي يدييّ كيسُ مليئ بكُل ماهُو غيرَ صحييّ

كُنت أمشي ببطئ لكِن إستوقفُني صَوت صُراخ صادرُ مِن المنزل المُواجِه لِمنزلي..

جَريت بسُرعه الى منزلي فتَحت الباب بعشوَائيه دَخلت و توجهّت الى غُرفة المعيشَه، بسُرعه رَميت الكيس الذي بيديِ و أغلقتُ جَميع أنوار المَنزل ثُم بِهدوء تَوجهتُ إلى النافِذه المواجِهه لبيت جارَتي العَجوز

أبعدتُ الستائر بخِفه و ضللتُ أُراقب المَنزل، لا أستطيعّ تصدِيق أنني سوفَ أراهُ أخيراً... مَرت بالفِعل خَمسُ دقائق وهوَ لمْ يخرُج لِلان.. فجأهة رأيت رَجلً طويل البنيَه بِشعرٍ طويل مُجعد بِخفه ملابسُهه سوداء بالكامِل يَخطو خارِج المنزل وبيدِه سكِين مليئة بالدِماء.. قَلبي يُحاول الخروج مِن جَسدي..