بَعد يَومان مُنذ ان مَارست الجِنس مَع المُتعقِب اللذِي الىَ الان لا أعلَم ما إسمُه..أستيقَضت وحدِي عَلى ذالِك السَرير، لا أعلَم أينَ هُو..
هُو لَم يَعُد للمَنزِل مُنذُ يَومَان
حَتى أننَي كُنت أشاهِد القَناة التَي تَعرُض كُل جَرائمِه
و المُحير أنَه لَم يَفعَل أي جَريمَه مُنذُ أخِر وَاحِده التَي كَانت قَبل ثَلاثِ ليَالي..
كُدتُ أغفَى بَينما اشَاهد التِلفاز لَكِن صَوت مِقبَض البَاب جَعلنَي أنتَفض مِن مَكاني ذاهِباً لهَ
أوَل مَا دَخل المَنزل إندَفع للخَلف بِسبب أحتضَاني المُفاجِئ
تَشَبثتُ بهِ بِقوّه، لَم تَكُن إلا مُجرد ثَواني حَتى حاوَطنِي بِيديه
"لِماذا إختَفيت؟" صَوتي كَان مَكتوم بِسبب وَجهي اللَذي بِداخل عُنُقه
"لَيس مِن شأنِك" أبتَسمت قَبل أن أبتَعد عَنه ثُم حَاوطت عُنُقه و قَبلتَه بِرِقَه..
بَادلنِي القُبله
أبتَعد بَعد مُده، ثُم نَزع حِذائه و تَخطانِي الَى وسَط غُرفة المَعيشه
نَظر الىَ التِلفاز بِأستِغراب ثُم غَير القَناه
"إعتَدت مُشاهدَتها قَبلَ بِسببِك" تَحدثتُ مِن خَلفه وَهو لَم يَهتَم لِكلامي،
تَسطَح و وضَع ذِراعه عَلى عَيناه لِتحجُب الضُوء عَنه،
بَحثت بِعيناييَ عَن مِفتاح الضُوء و وَجدته، ذهَبت لَه ثُم أغلقت جَميع أنوارِ المَنزِل الا ضُوء وَاحد
عُدت للجلُوس أمام رأسِه و رَفعتُه بِخفه ثُم أنزَلته عَلى فَخذاييّ أبعَدت ذِراعه و أخَذت أمَسد رأسَه بِخفه حَتى بدَأت جِفناه تَثقُل
-
أشعُر بِألم فِي عُنُقي فَتحتُ عَيناي بِخِفه ولازِلت فِي غُرفة المَعيشَه ولا زَال المُتَعقُب نَائم عَلى فَخذَايي
لا أريد مِن هَذه اللحّضه أن تَنتَهي
أخذتُ اللعَب بِشَعرِه الطَويل و بَعد دَقيقه بدأء يتَحرك حَتى فَتح عَيناه و أول شَي نَظر له كانَت عَيناي
إبتَسمت له لَكِنه ضَل ينّظر لِي نَظرتهُ عَميقه كأنهُ يَنظر الىَ روحِي
فَجأه رَمش عِدة مَرات و أستَقام مِن حُظني..
"هـ هل نِمت جَيداً؟" إبتَسمت بِقوّه لسؤالهِ
هَززت رأسي و تِلك الابتِسامه لا تَزال مَرسومه عَلى وجهِي
أنت تقرأ
The Night Stalker L.S
Romantikالشَر داخِلنا جَميعاً لأن جَميعُنا أشرَار بِطريقَةٍ أو بِأخرَى - L.S