١

420 8 33
                                    

السلام عليكم، مرحباً بكم جميعاً، أحب أن أعرفكم بنفسي أنا سمير، عندي ٢٦ سنه، أحببت أن أبدأ معكم حكايتي منذ بدايه حياه الشخص الذي كان السبب فيما وصلت له الآن، أخي إيهاب الذي يكبرني بإثنا عشر عاماً، ولكنني سأقص لكم ما هو أقدم من ذلك بكثيييير، منذ ما يقارب أحد وعشرون عاماً كنت أنا فقط لدى خمسه أعوام بينما إيهاب أخي فهو كان بالسابعه عشر، فى سن المراهقه

أولاً دعوني أعرفكم على عائلتي، أنا أمتلك أختين وأخ واحد وهو إيهاب وهو الكبير لمعلوماتكم، وأختي الأصغر منه شهد بينها وبين إيهاب ثلاث سنوات، والأخيره أختي التوأم ساره

سأدعكم الآن تستمعون لقصتي بلسان حال بطلها إيهاب أخي والذي سيقص عليكم كل شئ منذ البدايه، دعونا نعود معه بالزمن لمده أحد وعشرون عاماً

مرحباً أنا أسمي إيهاب، شاب بسيط جداً كأي شاب فى عمري، نعم صحيح أنا عندي سبعة عشر عاماً فى ثانوي عام أدبي، طولي وسط لست قصير ولست طويل طبيعي ورفيع أقرب للنحافه لا آكل كثيراً، شعري ناعم أسود وثقيل ولا أقوم بقصه كثيراً ليس حباً به فى أن أجعله طويلاً ولكن تستطيعون القول أن الظروف لا تسمح، لون عيناي عسلى مكحله طبيعي وبشرتي بيضاء شاحبه ومن يراني يظنني مريض هههههه، أنا فى الصف الثالث الثانوي أي شهاده وأذهب إلي مدرسه ليست مشتركه بمعنى بها أولاد فقط برغم كونها حكوميه ولكن هذا نظامها، مستواي الدراسي وسط ههههه لست من أولئك الذين يقطعون الكتب مذاكره وصراحه ليس لدي وقت كثير أذاكر به لست فارغاً لهذا، عندي أخ صغير أسمه سمير وتوأمه ساره وهؤلاء لديهم خمسه أعوام وعندي أخت أصغر مني أسمها شهد لديها أربعة عشر عاماً فى المرحله الإعدادية، نعيش مع والدي الذي يعمل عامل باليوميه محار يقوم بمحاره المنازل وطبعاً جميعنا نعلم أن هكذا أشغال يوم تجد عمل وعشره لا تجد لذا أظن قد أتضحت لكم حالتي الإجتماعيه والماديه، أمي متوفيه ماتت وهي تلد التوأم وصراحه موتها كان صدمه لنا جميعاً وخاصه أبي الذي تبهذل من بعدها وشبه أنعزل ليس فقط عن الدنيا بل وعنا أيضاً

يومي يبدأ أن أستيقظ باكر جداً أجهز ساندوتشات لأخوتي وبعدها أوقظهم وأجهز التوأم وألبسهم وأجهز إفطار وأغطيه وأتركه لأبي عندما يستيقظ يفطر قبل خروجه للعمل، أخرج من شقتنا البسيطه والتي هي سطح أحد العمارات القديمه ومغلق ليكون شقه بسيطه، أخرج مبكراً عن معادي كي أوصل التوأم للمدرسه والتي ليست فى طريق مدرستي نهائياً وبعيده جداً عن مدرستي ولكن ماذا بيدي لأفعله فأنا مضطر أن أقوم بهذا خاصه أنهم صغار لن يستطيعوا الذهاب والعوده بمفردهم وشهد لا يتم الإعتماد عليها أبداً

سمير وهو ينظر للأعلي كي يرى إيهاب:
هوبي، مييث إنثرااح قالت لى أنت غبي ولا تفتهم

إيهاب وهو يضيق عينيه بتعجب:
لما تقول لك مثل هذا الكلام، أنت دوماً تقوم بعمل واجباتك دوماً ما المشكله إذاً

طريقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن