صباح اليوم التالي نفس الروتين، أوصل التوأم إلى المدرسه وعاد ليذهب لمدرسته ورآي الفتاه من ليله الأمس تسير أمامه، تحرك سريعاً وسار بجوارها وأبتسم وهو ينظر لها
إيهاب بإبتسامه:
صباح الخيرعبير مرتبكه:
ااااا أهلاً، أتريد شيئاًإيهاب تختفي إبتسامته ويشعر بالحرج من ردها البارد:
هه احم ل لا لا شئ، ك كنت فقط أحييكي، بعد إذنكييتحرك إيهاب ويسير سريعاً وقد أصتبغ وجهه بحمره من شده الخجل من هذا الموقف حتي وصل للمدرسه وهو يتعجب من تصرفها ويحاول أن يجد مبرراً لتصرفها الغريب هذا حتى دلف الصف وبدأ اليوم الدراسي العادي حتى وقت الراحه، كان يجلس هو و حسن فى نفس مكانهم وهو يحكي له عن الموقف والفتاه
حسن يحك رأسه بتفكير:
اممم هناك إنّ فى الموضوع وأنا من سيجلب لك نهايتها يارفيقإيهاب ينظر له بتعجب:
كيفحسن يبتسم بوسع:
سأسأل صاحبتي وهي ستجلب لي الفوله من أولها لآخرهايبتسم إيهاب بهدوء ويعود للنظر للأمام وهو يتكتف ويحاول تدفئة نفسه قدر ما يستطيع وحسن ينظر له ويضحك عليه بسخريه، أنتهى اليوم كالعاده وكالعاده مارس إيهاب روتينه اليومي وأنهى اليوم وأتى اليوم التالي وإيهاب يريد الوصول للمدرسه بأسرع ما يمكن ليرى ما توصل إليه حسن، إنتهت الدروس ببطئ كالسلحفاه على إيهاب وفي فتره الراحه كان متلهف كي يعلم كل شئ من حسن
إيهاب بتلهف:
ها ماذا أخبرتك صديقتك ؟!!! ما بها لما تصرفت هكذا ؟!!!حسن يتنفس بضيق:
يارجل فلتطنشها، هي بالأساس فتاه متصنعه وذات سمعه ليست بالجيده صدقني سمعت عنها الكثير أقسم لكإيهاب يرفع حاجب:
وهل أسألك لأنني واقف أمام بابها كي أخطبها، ما بك يارجل فلتتحدث ولتقل ما بهاحسن يزفر بضيق:
أسمع ياهوبي الفتاه أخبرت صديقتها قائله إنه فقير جداً ماذا أفعل به هل أصرف عليه بدل أن يصرف هو علي، يارجل أخبرتك أن تطنشها فهؤلاء ينظرون للمظاهر فقط ولكن أقسم لك هي من خسرت فأنت رجل بحق وألف من تتمناك والله وحتى أجمل منها بكثيريبتسم إيهاب بألم ويصمت نعم يصمت فالصمت هو الحل فى هكذا مواقف بالنسبه لإيهاب ليفكر بنفسه "هي محقه من أنا كي أصادقها فأنا بالكاد أجد طعاماً فكيف سأصاحبها، أين سأخرج برفقتها مثلاً وكيف، هل سأذهب وأقف بها في أحد الحدائق مثلاً وحتى لن أستطيع أن أجلب لها ما تشربه ولو حتى زجاجه مياه، أنا أجد قوت يومي بصعوبه فكيف بكل هذا"
تحرك إيهاب بهدوء وعاد للصف وحسن خلفه يحاول أن يخفف عنه وإيهاب فقط مبتسم بهدوء أربك حسن وجعله يسب نفسه أنه قالها له هكذا، كسره أكثر مما هو مكسور، كسر فرحته التي رآها فى عينيه وهو يحكي له، ولكن ما هو ذنبه، هذه هي الدنيا التي يحيون بها فماذا بيده ليفعله، ليس ذنبه
أنت تقرأ
طريقي
General Fictionهل أبكي وجعاً ام أنام لغد أجمل !!!! هل أعاتب قلبي ام أبوح لغريب بأنني أتألم !!!