أتبحثين عن الرجل العجوز لن تجديه لأنه ماتت..ألتفت رأيت شاب يتحدث لي ثم أبـتسم وذهب فجلست أبكي وأقول انه رجل عظيم ثم ذهبت إلى البيت متحطمة ثم قلت: كلا لن أتحطم وسأسعى ورى أحلامي ثم جلست أذكر ربي ودعيت للرجل العظيم أجل تابعت هدفي وأكملت دراستي ودخلت جامعة الحقوق وحققت حلمي بإن أكون محاميه وأستعيد حق كل مظلوم بأذن الله فقد جعلت ثقتي بالله أكثر من أي شي وشكرت العم حسن ودعيت للجد العظيم ولكن قبل ذهابي لي حفل التخرج قال لي العم حسن: ياأبنتي سأحكي لك قصة صغيرة قبل ذهابنا إلى الحفل.
ليليان: حسنا أني أسمعك..
العم حسن: كان هناك رجل يخدم بلده فهو ضابط سري أوهم الإرهابين أنه وأحد منهم بهدف القضاء عليهم بعد أن كسب ثقتهم فقد كان يتظاهر بأنه يشرب الخمر لأجل أن يظهر للإرهابين بأنه واحد منهم وكان يجلب النساء لأن الإرهابين يتعاملون مع النساء في مواضيعهم السرية وقد كان لديه زوجة يحبها بكثرة ولكن أضطر إلى أن يتهمها بالخاينة ويجعلها تغادر البيت لأن الأرهابين شكو به بأنه متزوج وهو قال لهم أنه ليس متزوج ولكن بعد ماجعلها تغادر البيت التقى بها بالسر وأخبرها بمهمته وقد كان لديه إبنة يحبها أيضا ولكن قال لزوجته ان تعتني بأبنته بعيد عنه حتى لا يؤذنهم ولكن لقد عملت حادث سير وماتت لذالك لجئ الظابط إلى ان يجعل أبنته تكره ومن ثم سلمها لرجل وهو صديق قديم ولكن كان كل يوم يسمع أخبارها وهي لا تعلم وعندما قررت البنت أن تكمل دراستها هو تحمل كل تكاليف دراستها وهي الآن ذاهبه إلى حفل تخرجها وهي مازالت تكره أبيها.
ليليان تبكي بحرقة قويه وتقول: لماذا لم تخبرون بالحقيقة منذ البداية .
جلست تبكي وتدعوا ربها على ظنها السيئ ثم طلب منها العم حسن أن تذهب إلى حفل التخرج فذهبت وتم أعطاها شهادتها وكانت ممتياز ولكن أثناء الحفل شاهدت أبيها ذهبت إليه وأحتضنت به بشوق ولهفه وجلست تبكي وهو أيضا يبكي ويقول: سامحيني ياأبنتي على أحزانك وتركك وحيده.
ليليان: لا يأبي انت سامحني لأني أسئت الظن بك .
*وبعد مرور شهرين*...
ليليان جالسه تشاهد النجوم وتقول أمي أبنتك لقد كبرت وحققت أحلامها وهي الآن محامية أنصر المظلموين وعندما أحل أي قضية لا أنسـي دعائي إلى الله لكي يعينني فيها وقد عشت حياة متعبه ولكن لم أيأس وتابعت لتحقيق أحلامي لم أتحطم يوم وواجهت كل العثرات وكل هذا يعود بفضل ربي ثم بالجد العظيم وأبي والعم حسن وها أنا عندما أستلم راتبي أخرج نصف من راتبي للصدقة إلى المحتاجين وسوف أسعى للمشاريع الخيريه بأذن الله لم أستسلم ولن أتحطم سأتجاهل كل مايألمني وسوف أغامر بروح عفوية فأنا مازلت وسأبقى صغيره..:)# *أحبتي*...
أسعوا ورى أحلامك لا تيأسوا ولا تتحطموا ولا تقفوا لأول عاثرة من عواثر الحياة ولا تجعلوا الحزن يغلبكم ولا تتوقعوا الكثير من الآخرين لكي لا تنخذلوا وتفائلوا بالخير وثقوا بالله فأنه لن يخذلكم ثم ثقوا بقدراتكم وبأنفسكم وأجعلوا الحياة رغم قسوتها جميله...:)
أنت تقرأ
مازلت صغيرة
Fiction généraleمازلت صغيرة على معرفة كُل ما يدور حولي.... لمعرفة الاحداث اكثر تابعو قصتي