هناك لغز في الرواية يجب على القراء إكتشافه ......
هو ملك مصاصي الدماء ......حفيد الدراكولا بحد ذاته قواه سحرية ولديه أجنحة ....جميعنا نربي حيوانات أليفة وهو يربي وحوش......جسده عضلي قوي فارع الطول .....جماله وكأنه حفيد الآلهة الإغريقية متوحش لايعرف...
جالسه على تلك الطاولة الكبيرة بكل ذرة غرور تمتلكها ثوان فقط وأتى والدها وهو يحيط خصر أمها بتملك ....جلس على رأس الطاولة وقال لكارمن بابتسامة حب:صباح الخير صغيرتي ...... قالت كارمن بانزعاج :لست صغيرة عمري 26 سنه ...... قالت ليا بعبوس بسبب تصرفات ابنتها :مممممم أين هي إيلين؟؟ قالت كارمن وهي تتناول التوست المطلي بالمربى: لا أعلم ولا أريد أن أعلم .... تنهد جيمس والد كارمن وهو يضع شوكته على المائدة ويضع يده على جبينه بحسرة .....حملت ابنته ولم يعلم من من ؟؟.....لم يقل شيئا واعتبرها حفيدته ...ورغم ذلك لم تحملها كارمن ولم تعتني بها أبدا ......كانت مربيتها "سارة "تهتم بها منذ ذلك الوقت ....وها هي الآن بعمر الخامسه ذلك الملاك الذي لم يعرف معتى الحنان يذوقها من شخص غريب ....وأي شخص ....ذلك الشخص الذي أمه دائما ما تنهينه وتجرحه ...."ساره فولكريس" فتاه في الرابعه والعشرون ذات ملامح هادئة شعر قصير كثيف يصل لآخر عنقها لديها عينان بنيتان فيهما لمعه من الأزرق .....متوسطه الطول ...بيضاء البشرة ذات قد جميل وممشوق ......
عند إيلين:
كانت جالسه على سريرها الوردي الصغير وهي تحتضن جسدها الصغير بذراعيها وتضع رأسها على ركبتيها .....بدأت شهقاتها الطفوليه بالتعالي مع دندنات خافته لأغنية كانت قد حفظتها دون أن تعلم من أين حفظتها ....
إيلين بصوت طفولي مبحوح : آلاف الأزهار تبكيني تناديني..... تزهر كلها معا في داخلي.....شوق مثل الظمأ يندلع في دمي ....أشتاااااق إليك..... وكيف لا أشتاق.... والبعد لا ينتهي وهذا اليوم سينجلي .....أشتاااق إليك
أنهت غناء الأغنية ثوان فقط وظهر ضوء أبيض يصحبه غبار وردي لامع ....ظهرت شابه ذات شعر أشقر مائل للأبيض كثييف و طويل جدا لغاية كعبي رجليها أي أنه يكاد يلامس الأرض بشرتها بيضاء كالثلج ولا تشوبها شائبة ....لديها شفاه كرزيه حمراء بشدة صغيرة وممتلئه وأنف صغير وظريف وخدود ممتلئة بها بعض النمش الذي يربط بين خديها عن طريق أنفها الصغير والذي أعطاها مظهرا مهلكا خاصة وأن نمشها ....من نوع ذلك النمش البني الفااااااااتح للغاية ....وعيناها الكبيرتان اللتان تمتلكان رسما مثيرا وجميلا للغاية وخاصة ذلك اللون الأزرق الفاتح ...وتلك النجوم الصغيرة اللامعة الموجوده في عينيها وكأنها النجوم في عز السماء وفي وضح النهار ..مارأيكم أليست كلمة *فاتنه* كلمه بلا معنى أمام جمال عينيها فقط و رموشها الذي لونها مشابه للون شعرها طويلة وكثيفة للغاية كانها ستار لتلك التحفه الفنية التي تجمع بين النهار والليل معا .....وحاجبيها الأشقران اللذان يحددان بدايه جبينها الصغير .....بالمختصر أنجل .......وكانت ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
