فصل واحد وعشرون

64 7 4
                                    

استيقظ محمد على صوت ساره وهي بتقول له دي اخر مره اشوفك فيها المره الجايه لو شفتك هكسرلك رقتك ..
محمد فضل مصدوم مش فاهم يعمل ايه هل يروح اضربها نفس الكف اللي هي اديته له ولا يرجع يبوسها ثاني لا نفسه يرجع يجرب تاني مش عارف يعمل ايه بس اللي عارفه ان دى مش هتكون اخر مره ساره تديله بالقلم..
روحت ساره من الموصل وهي على اخرها و متضايقه خالص مش عارفه تعمل ايه طول الطريق وهي في دماغها انها ترجع تضربه ثاني وفي نفس الوقت مش قادره تنسي منظر البوسه مش قادره تتخيل ان الحيوان ده  باسها
بتفكر ترجع ثاني وتضرب وفي نفس الوقت فاقت من تفكيرها على صوت السواق وهو بيقول يلا وصلنا روحت ساره عادي جدا غسلت وشها ونامت ولا كانها حصل معها اي حاجه بس اللي حصل ما قدرتش تنساه وازاي هتنساه احساس غريب كان روح هات اخذت منها وفي نفس الوقت جواها حاجه بتقول عايزه اجرب الاحساس ده ثاني مش عارفه يمكن علشان اخذ منها غصب .. غصب ايه على اساس اني لو كنت موافقه كنت هوافق اتباس.. فائق ساره من شرودها على صوت امها وهي بتقول مش هتنامي بقى اتأخرتي.. كل اللي فكرت فيه ساره هو شكل محمد نظرته لها وهو بيهددها بيقول لها اسكتي.. كان هيحصل ايه يعني لو كنت سكت مش عارفه هو لازم اعاند لازم تعدي يا ساره وخلاص نامت  ساره من كثر التفكير او بصراحه بعد ما تاخذ من كثر مفكره ايه اللي هيحصل الاسبوع الجاي في الجامعه.. ربنا يستر.
.. عدي اليوم وكل الايام عادي جدا وساره ما شفتش محمد خالص كل يوم تروح الجامعه وترجع على امل انها تشوفو  يوم تتاخر ويوم تيجي بدري مستنيه اليوم اللي هتشوفه ثاني لدرجه انها حاسه انه زعل منها او خلاص سمع كلامها بس هي مش عايزه كده مش عايزه يسمع كلامها.. خايفه تكون اتسرعت بس هتتسرع ازاي يعني ده باسها ما فيش ولد يقدر يعملها محمد لما يعمل كده يبقى علم عليها مثلا ساره مش عارفه ترد تقول ايه  لنفسها ولا فاهمه تعمل ايه ..اللي خلاها تفوق من شرودها شكل هدير وهي راجعه بتجري وبتعيط ساره شافتها وهي رايحه المواصلات وقفت العربيه اقف لو سمحت هدير ..هدير ..هدير استني!! يا هدير بتنادي بصوت عالي!!😳 وهدير مش سامعاها اضطرت  انهاتخلي  عربيه تقف قدام هدير بالعافيه هدير في اي مالك!!  بتعيطي ليه وايه الشنطه اللي في يدك دي خذي!؟ هنا اقفي عايزه اكلمك!!...
هدير ما ردتش فجاه اغمي عليها بين ايدين ساره طبعا ساره اتصدمت ومش عارفه تعمل ايه تحجرت مكانها وتقريبا طول وقت وجوود هدير بين ايدين  ساره وساره مش عارفه تعمل ايه اللي فوق ساره من صدمتها ايد محمد وهي بتحضن ساره وبتقول لها ما تخافيش انا جنبك الصوت ده طمئنها قوي ما خدتش بالها انها في حضن محمد ولا ركزت ايه اللي حصل ولا كانت عايزه تركز اساسا كل اللي كانت عايزاه انها تفضل في حضنه وتعيط لحد ما تنام وكانه حلم ما كنتش عايزه تصح منه فضلت  ساره تبكي بدل الدموع الف في مليون في مليون قعدت تبكي فتره طويله قوي لدرجه انها تعبت من كثر البكاء محمد طول الوقت ده مش سايبها كل ما تبكي يحضنها اكثر تحس ان ضهرها هيتكسر بدورها بتحضن وهي كمان تستخبى فيه كانها عايزاه يخبيها من العالم كانها لقت ابوها اللي عمرها ما فكرت ازاي حضنو حاسه بريحه محمد حاسه انها ريحه قويه ريحه بتحسسها بالامان كان  نفسها تحس بيها من زمان تفضل  تبكي وتبكي وتبكي لحد ما اغمي عليها من كثر البكاء بس لما فاقت كانت صدمتهاا اكبر..
يتبع يا حلوين 😉🤷💖

هدير الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن