اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل القراءة ﴿ أضغط على النجمة أسفل الشاشة لطفاً ﴾
___
قطيع من الثيران -الطلاب- يهرولوا بهمجيةً نحو كافتيريا الثانوية فور ان سمعوا رنين الجرس الذي يعلن عن الأستراحه بين الدرسين ، يهرعون ويتقافزون فوق بعضهم وكأنهم مجرمون فروا من سجن فصولهم
نسبةً لمارلين فقد كانت تقف رفقة تايهيونغ و سوبين تقلص عيناها بشك شاردة بأفكارها حتى تفرغ أمامهم الطريق ليسحبها سوبين ويسير جالساً بطاولة قريبة من النافذة المطلة على حديقة الثانوية
لحق به تايهيونغ يجلس بقربه إلا المحققة التي مازالت واقفه أمامهم تقلص عيناها وتتفحص ماحولها بشكل مريب
انتهت من تفحص المكان لتنخفض مقلتاها نحو الذا يجلسا أمامها يتناولوا طعامهم بصمت لحين حركتها التي تسبب بأفزاعهم
أينما ضربت قبضتها بالطاولة بقوة جاعله من الإثنين يشهقا بخوف و يرفعا أنضارهم محدقين بعدم فهم بالتي تبادلهم بشك وكأنها امسكتهم بالجرم المشهود
" تايهيونغ " قالت و اقتربت بشكل سريع ومخيف للذي عاد براسه للخلف يرمش بعيناه بتوتر ، إلا أنها لم تهتم وفقط شرعت واضعه يدها فوق جزء وجهه السفلي تتمعن النضر لعيناه
هي تضن بأنها سوف تعرف عيون ذلك الشخص المجهول وتميزها سريعاً فور رؤيتها مرة أخرى
هذا جال برأسها وجعلها تقدم على افتعال تحقيقاتها بشكل علني أمام تاي و سوبين حتى وإذ ضنا أنها غريبة أطوار لن تهتم ، ما تريده أن تعرف هوية المجهول وفقط
لكن السؤال هنا هو ، لما عينان تايهيونغ لاتشبهه أبداً أوليس يمتلك ذات الرائحة وذات الهودي الاسود اذاً لما عيناه تحوي على بريق لامع بينما عينان ذلك الشخص كانت سوداء و حادة كـ عينان النسر
