2:14Pm
عيناه مليئه بالدموع لمنظر والداه المحزن
تمنى لو لم ياتي للمنزل ويأخذ ملابسه
ليفيق من شروده يدي صاحبه التي حطت على كتفه
لتاخذه للغرفته وصراخ والديه لا يتوقف
" س يتحسن الامر لا عليك فقط نقاش حاد لا
اكثر"
لينفي براسه لمواسات صديقه لتنزل دموعه ليرفع
راسه وينظر له
" يبدو الامر مضحكا لكن لم اراهما غاضبين
من بعضهما لتلك الدرجه ... "
لتوقفه غصته عن الكلام ليتنهد تاي ويقترب منه
ليحتضنه ويهدء منه
" اخبرتك نقاش حاد لا تقلق لو ترا عمي و عمتي
لتشكر الرب على عائلتك ..."
صوت تحطم في الاسفل ليقف كل من جيمين وتاي
ويخرجان من الغرفه ليقفان في
الدرجه
" انا المخطئه لحبي لك اخطئت الاهتمامي لك "
ليضحك والد جيمين بسخريه لبكاء زوجته
" اتعلمي لا اريد العيش معك انتي ولا طفلك الشاذ
القذر"
ليوسع تاي عيناه وينظر لجيمين المصدوم من
كلام والده ، لتقف والدت جيمين و تمسك
بحفظت زوجها وفتاح سيارته
" اخرج ولا تعد حسنا اخرج وابني الذي تتقزز منه
احبه اكثر من نفسي ايها اللعين الخائن"
لترمي عليه اشيائه ليلتقطها من الارض وينظر لجيمين
الذي كان ممسك عامود الدرج ويجلس عليه
ويبكي
لينظر لتاي الذي يرسل نظرات حقد له ليتنهد بعدها
ويخرج من المنزل تركا خلفه عائلته محطمه
بالكامل و ذكرياته الجميله
" ا~اميي"
يركض لحضن والدته البكايه لتحتضنه وتقبل
راسه وتخفف عليه
" لا تبكي صغيري كل شي بخير "
لتنظر لتاي الذي يشهق بخفه ودموعه تساقطه لتفتح
يدها ساحبته اليها ليبكي هوه الاخر
في حضنها
" توقفا عن البكاء "
لترفع راسها وتنظر لسقف لا تريد ان تبكي أمامهما،
تقبل راسيها ليهدء تاي بعد فتره
" هل سيعود ابي؟ "
بالكاد يخرج الكلمات من فمه بسبب بكائه لتتنهد
والدته بتعب
أنت تقرأ
The motchi boy 2
Dla nastolatkówالفتى المشاغب بارك جيمين / المدرس مين يونقي يحب تكوين الصدقات / انطوائي بعض الشي ناعم ومرح / بارد وهادء ليس من الاغنياء / فاحش الثراء لايفهم بسرعة / ذكي جدًا ماذا سيفعلان جيمين وتاي حينما يكون يونقي استذهما و كوك صاحبه
