انتهى اليوم الأول أخيرا لقد كان حافلا للغاية فقد قامت بثلاث عمليات و الاخيرة دامت لاكثر من اربع ساعات
خرجت من المشفى بعدما تركت مئزرها لتمر أولا على مطعم اينو
بالمناسبة اينو صديقة طفولتها و قد ارادت دوما فتح مطعم لطيف و ها قد حققت حلمها
دخلت مطعمها لتنهمك عليها الاخرى باسئلتها التي لم تأبى الانتهاء
عادت كلاهما لبيتهما المشترك
لم ترد ساكرا اخبارها باي شيء الا بعد تناول العشاء و تنظيف الصحون و وصول موعد سهرتهما اليومية
بحيث تجلسان في الشرفة و تتشاركان الأحاديث و المزحات مع بعض الاكلات الخفيفة او مشاهدة فلم رومانسي احيانا لينتهي بساكرا تحمل بكاء اينو بسبب جفافها العاطفي و على عدم امتلاكها لاي حبيب
خرجتا للشرفة و هما ترتديان ملابس نومهما لتعود اينو لاسئلتها
_ أخبريني ما حدث ما هو هذا الشيء الذي سيسبب لي الجلطة
_ لقد رأيته
_ من
أردفت و هي تاكل البذر لتستقيم بصدمة
_ أتقصدينه
اومأت لها الاخرى متظاهرة البرود
_ غير معقول اين ؟ كيف؟ و متى ؟
_ في المشفى تخيلي انه يعمل في نفس مكان عملي يال حظي العسير
اومات لها الاخرى و هي تضع يدها تحت فكها كوضعية تفكير لتفتح عينيها و تردف بجدية
_ للاسف لقد حضيت بصديقة عبقرية في العلوم و غبية في العلاقات العاطفية ... لكن من حسن حظك يا صديقتي المقربة فانك تمتلكين صديقة رائعة و خبيرة في هذه الامور
ادارت عينيها لتجيبها بملل
_ هل تنصحني التي كانت تشتكي لي البارحة بانها لا تمتلك حبيبا
أنت تقرأ
نبض حياة
Science Fiction...... الحياة ...... لن تتزعزع ...... من أول عقبة تواجهنا ..... لكنها .... ستنهي بعد توقف دقات قلبنا ...... لهذا ..... فان حياتنا..... مرتبطة بنبض حياة واحد