𝐩𝐚𝐫𝐭 2

22 6 3
                                    

طُوُمآرٍ قٌلُِبَي بَطُوُلُِ آلُِأبَدِ * مڪتوُبَ من أوُلُِهـ آلُِﮯ منتهـآهـ : لُِآ تذَهـبَ

⊹︶⋆︶⊹︶⋆︶⊹︶⋆︶⊹︶⋆︶⊹
خرجت لانا من الحمام أحست وكأن أحدا غيرها كان هنا، لم أكثرت للأمر، حملت رسمها لتركض ملتحقة بفصلها

○في المساء○
يجلس جونغكوك رفقة والده ويونا ووالديها واضعا رجلا فوق رجل ويتصفح هاتفه غير مهتم بالقابعين أمامهْ، بينما يونا تختلس النظر إلى عضلاته المفتولة التي جعلته أكثر اثارة... الصمت يسود المكان فكسره كيم والد يونا موجها كلامه لجونغكوك
" ما زلنا ننتظر حبك يا بني لقد سئمت يونا من انتظار حبها الذي دام عشر سنين ... أرى أنك لن تبادلها الحب أبدا كخطيب لها "

قاطعه جيون وهو يكاد ينفجر لشدة غضبه وخيبته بابنه لكنه جاهدا تكلم بلطف "كلا سيدي لقد تكلمت معه قال أنه يبادلها الاعجاب وأن علاقتهما جيدة في المعهد"
زفر جونغكوك الهواء بلا مبالاة ليتكلم بنبرة مستفزه مبقيا على وجهه تعابير باردة موجها كلامه للجميع "لماذا تستمر بالكذب لن يحدث ذلك أبدا وان انهيتم سأغادر"

كلمات جونغكوك كانت كالسهم تخترق قلب يونا قضمت شفتها السفليه والألم يعصر قلبها بحرقة محاولة كبح نفسها من البكاء صفع جيون جبينه بغضب ليتكلم محاولا تصليح الوضع
" الأمر ليس كما تظنون... دقيقة سأوضح الأمور "

─ ── ─── ─ ೃ⋆˚⸙┈؛╮₊̣̇❁ཻུ۪۪⸙͎
𝗷𝘂𝗻𝗴𝗸𝗼𝗼𝗸 𝗽𝗼𝘃 :
تبا..! الأمور تزداد سوءًا الآن لا أستطيع الاستمرار في علاقة مزيفة من أجل المال، مهما حاولت الابتعاد تكدَّرت الأشواك في طريقي أكثر... لكن ما العمل ؟! لا يسعني إلا الابتعاد!.
ا

لظلام الحالك خيم المكان... الساعة منتصف الليل تتلألأ النجوم المضيئة هناك لتعطي طابعا أروع يتوسطها القمر مكتملا و هو يرسل أشعته ليضيء الكون
"هكذا كنت أماه... ترى لو زال القمر كيف ستغدو السماء...!
⋮╭◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠⃨◠

شاردا في الفراغ سمع أصوات رنين السيارات و ضوءهن يطغى على المكان تسللت الأضواء إلى سوداوتيه حاجبة عنه الرؤية لكن ما لبثت أن غادرته. ترجّل ليأخذ بذلك أول خطوات نحو الأمام
" احترسي "

صرخ فجأة و هو يرى سيارة تتجه بسرعة نحو تلك الفتاة الغير مدركة بالخطر الذي يكاد يمحوها من الوجود... شهقت بخفوت و هي ترى ذلك الشاب بسترته السوداء و شعره الفحمي الذي يتناثر في الهواء مع كل خطوة يخطوها بحزم تجاهها ...
أغمضت عينيها بقوة كالطفل في حضن أمه.. راوده ذلك الشعور الغريب الذي ما فتئ يتراجع تدريجيا عندما أحست بجسد القابع أمامها يهتز فيرتخي فوقها...
" سيدي هل أنت بخير؟."
هرعت إليه لتضع رأسه في حضنها
كل ما استطاع سماعه هو صوتها العذب الخائف و هو ينادي لعله يحصل على جواب يطمئنه...
جاهدا، رفع رأسه ببطء و حذر راغبا في تأملها لكن... كل ما استطاع رؤيته هو اسمها المكتوب بدقة في زيها
" بارك لانا "
أغمض جبينه مبتسما راضيا عن العمل الذي قام به
" ترى هل هذه هي النهاية ؟. أم أن أحداثا أخرى ما زال علي القيام بها.! "

𝗟𝗮𝗻𝗮 𝗽𝗼𝘃 :

ما هذا الشعور الغريب؟، أستطيع سماع دقات قلبه الآن... لما أرغب في وجوده بقربي بشدة...؟! تلك الشفاه...آاه لانا ما الذي تتفوهين به الآن؟ على كل حال سأكون ممتنة لهذه الصدفة الجميلة...

" دعينا نأخذه إلى المستشفى .!"

صوت ذلك الشاب جعلها تستفيق من شرودها أومأت و الخجل يكاد يلتهم وجهها

" لعله لاحظ الأمر..."
اتت هذه الفكرة متلبسة في ذهنها لكنها أبعدتها فورا

𝄺𝄺𝄺𓈓𝄺𝄺𝄺𓈓𝄺𝄺𝄺𓈓𝄺𝄺𝄺𓈓

لُِآ شُيء يجٍعٍلُِنآ عٍظًمآء غيرٍ ألُِم عٍظًيم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رٍنآت آلُِحٍبَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن