اغرقيني في حبك دعيني ارتشف من عشقك
لاتحاولي ابعادي لأنني أصبح متملكا هذا لا يعجبك
"كوني عطر حياتي لذلك فل تقبلي بي حتى و ان كنت مصاص الدماء "
🍷احب اوضح دي مجرد رواية من نسج الخيال🍷
... دخل تاي علي سويون بهدوء و على وجهه علامات القلق ليقف أمامها مغطى شاشة تلفاز ...
لتنظر له سويون بضيق:ماذا ...
كان تاي يحاولا جمع كلمات لكنه لم يقدر ...
شعرت سويون بالفضول مما هو مخفى خلف ظهره لتنهض بسرعه و تأخذها منه في غفلة ....
سويون بحماس:أاه دمية قطة كبيره لطيفه بحقك....
تاي بشرود:هل أعجبتك ...
سويون بحده بعد أن تذكرت انها غاضبه منه فهو لم يعتذر بعد لتلقى الدمية به و تغادر نحو غرفه النوم و تغلقها علي وجهه بقوة ...
شعر تاي بأنه خارق القوى و نفذت منه الافكار لم يعرف كيف يتصرف معاها حين نهض لي غرفتها ليتحدث معاها و لكنه وجد ان الوقت تأخر فكتفا بوضع الدمية بي قرب من غرفتها و خرج ليغذي نفسه كما فعل كل من جيمين و كاي....
في ساعة متأخرة من ليل كانت سويون تشعر بالتعب و المرض فقد نسيت تناول الادوية الخاصه بها فهي لم تشفى بعد نهضت لتبحث عن شئ يسكن الالم نزلت نحو مقهى الفندق بحثا عن تاي لكن لم تجده ثم توجهت نحو جيمين عله يساعدها و لكنها لم تجده ايضا... فتوجهت وحدها لصيدلية و قد كانت مغلقة شعرت سويون بضيق و تعب و بعد عدة محاولات عادت للفندق و لكن بذاك الوقت كان كاي قد عاد و رأى سويون وهي جالسه وحدها بحزن و ضيق ....
فجلس بقربها:ما بك منزعجه هكذا ..
سويون بتفاجئ:انت كيف لك ان تكون هنا هل تتبعني ..
كاي :انها صدفة فقط كما ان الفندق تابع لنا و جيمين يقطن هنا نسيتي سويون :اها معك حق ... كاي:مابك سويون بتردد وهي تتجنب النظر له :لا لا شئ ...
سويون تفكر و كاي يقراء افكارها *لا يجب ان يعرف انني نسيت أخذ الادوية و اني كنت ابحث عن تاي ولم اجد ذاك المتوحش قاسي القلب المتعجرف ...* كاي بي تفاجئ: تاي متعجرف... سويون بصدمه تنظر له ...
كاي بنظرات عين ساحره يغمز لها و يردد:يمكنني قراءة افكارك ياصغيرة .. كانت سويون تنضر له بخجل...
كاي:سوف أحضر لك الادوية لا تقلقي سويون :شكرا لك كاي:لكن هل انت فعلا تحبين تايهيونغ...
سويون بتهرب:يمكنك قراءة افكاري ..
كاي بجدية:قراءة الافكار و ليست المشاعر سويون فالقلب وحده يعرف من يريد ...
شردت به سويون و إلتزمت الصمت...
و فعلا عادت سويون لغرفتها و لكنها تفاجئت ب عودة تاي الذي كان يعطيها ظهرها و هو ينظر الى خارج بإنكسار ....
سويون :هل تفضلين ان يحميكي كاي ...
شعرت سويون لوهلة كما لو انه يشعر بالغيرة نحوها و لكنها تداكرت الامر بأنها تعامل كاي بإعتيادية وهو قد يكون مصدر خطر ...
لذا تجاهلت الامر و اقتربت منه لتغير الموضوع سويون:أحم بعد ما حدث الايام السابقة صرنا نثير الشك لذا سوف نخرج غدا انت و انا الى مكان نتسلى فيه .. ليحدق بها تاي بنظرات عدم فهم ..
سويون :لا تريد الخروج معي تاي :انا لست هذا ما أعنيه اقصد انه ربما ...
سويون بسخرية :ما بك متوتر هكذا كما لو انها اول مرة تخرج مع فتاة...
كان تاي يحاولا إخفاء تعابير وجهه من سويون كي لا تكشفه اكثر من هذا ...
سويون:أمم سوف احدد المكان و الزمان انت كن مستعدا اتفقنا سوف نخرج تحت انظار الجميع لكي يصدقونا آه لقد نسيت ان اخبرك لقد حاول احد حراس مهاجمتى و لكن كاي أوقفه ....
لينصدم تاي و يمسك بي كتفها :متى كيف اين لما لم تخبريني ....
سويون :لقد نسيت و حسب آه ابتعد ان تؤلمنى فجراحي لم تلتئم بعد...
إنصدم تاي ب رؤية رقبة سويون المتورمة الحمراء التي كانت تخفيها بقميصها الطويل شعر بالذنب فهو لم يسألها او يطمئن عن حالها وما كان منه إلا ان يبعد خصلات شعرها للخلف ثم فتح أزار قميصها من الاعلى ليكشف عن عنقها و ماهى إلا لحظات ليسمع سانفونية ضربات قلبها متسارعه من شدة قربه منها...
ليصدمها ب طبع قبلة رقيقة علي رقبتها تاركة تيارا كهربائيا خفيفا يسري بجسدها ما هي إلا ثوان فقط و قد أحاط يديه حول خصرها ليشعر بجسدها الرقيق بين ضلوعه منغمسا ب تقبيل رقبتها ب نعومة و إندماج و سويون لم تعد حتى قاردة علي وقوف و هي بعالم اخر تماما و إذ ب صوت تأوه رقيق يهرب من بين شفتيها التي كانت تحبسها بقوة او بالكاد تمنع نفسها من إصدار صوت يعبر و بكل وضوح عن شعورها الروعة مما يفعل....
شعر هو بنفسه و بما يفعل و شعرت هي بالخجل شديد كونها لم تقاومه او ترفض فما كان منها إلا التفلت منه و مغادرة الغرفه مسرعا تاركة تاي في حالة ذهول مما فعله قبل قليل لتهرب من شفتيه إبتسامه ماكرة...
كانت ساعه 4 صباحا بعد ان ناما و غيرا ثيابهما ارتدت سويون:🔽
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و استعدو للخروج كانت ساعه 1 ظهرا ...
و عندما كانا خارجين لاحظا وجود جيمين و كاي جالسان يتحدثان مع بعضهما ...
و فجاءة و تحت انظراهما كان تاي يتذكر ما حدث صباحا ليحاوط يده كتف سويون... لتقوم سويون ب...
