- اليوم أصبح عمركما ١٠١٨ سنة لقد بلغتما سن القوة ، يجب عليكما أن تفعلا أمرا حتى تصبحا من مصاصى الدماء الأسياد لأن القانون يحتم على أى مصاص دماء عندما يبلغ أن يحول إنسان من بنى البشر إلى مصاص دماء، لذلك سوف تتجهان للمدينة و تنفذان ما أخبرتكما به و يجب أن تحذرا لأن الشمس سوف تقضى عليكم إن لمستكما هيا استريحا اليوم و من الغد ابدأوا رحلتكم.
ڤيكتور : أمرك أبى.
إدوارد : حسناً أبى.
ثم خرجا من غرفة والدهما فأوقف إدوارد ڤيكتور و أخبره
إدوارد : فلتعلم أنى لن أدعك تنجح.
ڤيكتور : لنرى ماذا سيحدث.
مر الوقت و جاء موعد مغادرتهما ودعا والديهما و خرجا من المنزل.
ڤيكتور : إدوارد لما لا نتعاون حتى ننهى الأمر بسرعة.
إدوارد : أبدا لن أتعاون معك.
رحل إدوارد بإتجاه الشرق و انطلق من بعده ڤيكتور فى اتجاه الغرب اتجاه الغابة و كان الوقت بعد منتصف الليل ظل يسير و عندما اقترب موعد إشراق الشمس تحول إلى خفاش و اختبئ فى جوف شجرة.
أما عند إدوارد فظل يمشى بإتجاه الشرق و عند اقتراب موعد الشروق بحث عن شجرة يحتمى بيها حتى وجد بعد طول عناء و كان قد بدأ بالاحتراق لكنه استطاع النجاة أخيراً
فى الليل
خرج ڤيكتور من الشجرة و بدأ بالطيران حتى وصل لقرية بها بشر كانت القرية بها احتفال بالهلوين وكانت تمتلئ بالبشر الذين يرتدون أقنعة و يحملون أكياس مليئة بالحلويات و السكاكر هناك اختبئ ڤيكتور يراقب الوضع من بعيد و من الذى سيحوله لمصاص دماء ظل يراقب.
بالقرب من ڤيكتور كان يقف إدوارد يفكر فى خطة تجعله ينتصر على شقيقه ظل يفكر حتى وجد فكرة ستجعله يتخلص منه نهائياً فقرر تنفيذها فى الوقت المناسب أنتهى الاحتفال مع شروق الشمس و عاد جميع البشر إلى منازلهم ذهب ڤيكتور لكوخ مهجور على أطراف القرية و قرر أن يظل فيه حتى الليل ليبدأ بحثه فجلس لينام لكن ما حدث لم يكن فى الحسبان...........
قبل قليل ذهب إدوارد بعدما تحول لخفاش نحو صياد يجلس على ضفة نهر و قام بتنويمه مغنطسيا جعله يتجه لبعض الرجال الذين يتحدثون.
الصياد : هناك مصاص دماء فى الكوخ المهجور.
رجل من قرية : ماذا تقول يا هذا !
الصياد : صدقونى لما لا تذهبوا للكوخ إذا و ترونه بنفسكم.
رجل آخر : حسناً لنذهب لكن لنأخذ معنا ثوم و وتد خشبى.
ابتسم إدوارد بخبث بعدما نجح فى خطته و قال : لن يستطيع حتى الهرب لأن الشمس ستسطع بقوة فى السماء و سيموت حرقا إذا تحرك فى الشمس.
عند ڤيكتور كان نائما لكنه شعر بأصوات أقدام بشر تقترب من الكوخ فقام من مكانه و كاد يخرج من باب آخر للكوخ و لكنه تذكر الشمس فتراجع لكن بعد تفكير دام للحظة قرر المجازفة فتحول لخفاش و طار بسرعة كبيرة من الكوخ لكنه كان يحترق ظل يطير حتى سقط فى الغابة من التعب فى ذلك الوقت كان هناك فتاة تسير وحيده فى الغابة و سمعت صوت ارتطام شئ بالأرض فذهبت بإتجاه الصوت وجدت خفاش فى أرض و يبدو محترقا فحملته بخفه و سارت به بإتجاه كهف تعيش فيه وحيده فهى يتيمة.
فى القرية
سمع إدوارد من الرجال أنهم لم يجدوا شئ فى الكوخ فغضب كثيراً لكنه تذكر أنه قد يكون مات الآن فقرر فى الليل أن يتأكد.
مر يومان
بحث فيهم إدوارد عن ڤيكتور و عندما لم يجده ظن أنه مات و أنتهى أمره ففرح.
فى الكهف
كانت تعتنى لوسيندا (الفتاة ) بڤيكتور و تحسنت صحته كثيراً ، فى يوم خرجت لوسيندا للقرية لتشترى بعض الأغراض فاستيقظ ڤيكتور من النوم نظر حوله يحاول تذكر كيف وصل لهذا المكان لكن آخر شئ تذكره أنه كان يسقط على الأرض نظر لنفسه فرأى أنه لا زال خفاش و يوجد بقايا جروح عليه ثم نظر حوله وجد نفسه فى كهف و يوجد ركن به كتب كثيرة عن مصاصى الدماء.
بعض قليل عادت لوسيندا للكهف ذهبت باتجاه ڤيكتور لترى إذا كان قد استيقظ أما لا عندما اقتربت منه قام بتنوميها مغنطيسا
ڤيكتور : كيف أحضرتينى لهنا.
قصت عليه لوسيندا كل ما حدث تحت تأثيره ثم عادت لطبيعتها، و لم تتذكر شيئاً من الذى حدث تأكدت أنه بخير و مرت الأيام استعاد ڤيكتور قوته كاملة و قرر أن يحول لوسيندا لمصاص دماء حتى يصبح من مصاص الدماء الأسياد و عندما قرر فعل ذلك عاد لطبيعته و ظهر أمامها فجأة ففرحت لوسيندا كثيراً لأن حلمها أن تقابل مصاص دماء.
لوسيندا بفرح : أنت مصاص دماء.
ڤيكتور : نعم و لما أنتى فرحه.
لوسيندا : أتقصد الذى كنت اعتنى به مصاص دماء متخفى فى شكل خفاش.
ڤيكتور : المفترض أن تخافى منى لأنى أستطيع أن احولكى لمصاصة دماء.
لوسيندا : فلتفعل هذا سريعا و قامت بالتسطح أمامه على الأرض فاقترب منها ڤيكتور و قرب أنيابه من رقبتها و قام بعضها و بعد ذلك نظر لعينيها و شعر بنغزة و هى أيضاً مرت سنين و تزوج ڤيكتور و لوسيندا و انجبوا مصاصى دماء أما إدوارد فقد مات بتأثر الشمس.
💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜
انتهت حكايتى مع مصاصى الدماء أرجوا أن تكونوا استمتعوا بها 🖤